من 3 أشهر.. مفاجأة جديدة عن طلاق أحمد فهمي وهنا الزاهد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يتصدر اسم الفنان أحمد فهمي، الفنانة هنا الزاهد، مؤشرات البحث بعد أن أعلنت الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الانفصال، ولن تذكر سبب الانفصال.
وعرضت قناة العربية مصر تقرير فيديو بعنوان، بعد زواج 4 سنوات، هنا الزاهد تعلن انفصالها رسميا عن أحمد فهمي.
وأضحت القناة أن آخر مقابلة تلفزيونية كانت لـ أحمد وهنا، كانت من ثلاث أشهر، وتحدثا عن العمل الجديد الذي جمعهم، وكان هناك تفاهم كبير بينهم على الهواء، ولكن الجميع تفاجأ بالانفصال.
وقالت هنا، خلال هذا اللقاء، أنها تستشير زوجها أحمد، في العمل التي تقوم به، معلقة:" بخاف أغلط في حاجة، ولما نروح يحصل مشكلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنا الزاهد الفنان احمد فهمى احمد فهمي الفنانة هنا الزاهد زواج
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: الوعي والتجييش
إذا استحضرنا كلمة الوعي، فنحن بالضرورة نلغي كلمة الهيمنة، فالوعي نقيض التسلط، وهو الذي ينقذنا من مغبة تسليم عقولنا لغيرنا، والتسلط في أصله يبدأ ذهنياً، ثم يتحول لجسدي حين تعجز العقول عن الصمود في وجه المعتدي على أذهاننا أو على نفسياتنا، وأول عمل يعمله المؤدلجون هو تحييد العقول ونزع سمة الواعي الذي من خاصيته أنه يطرح السؤال، ولا يبلع حبة الدواء حتى يعرف وظيفة هذه الحبة، وسبب دخولها لجسده، وكذلك حين يسأل عن سبب تقديم فكرة لنا، وهل هي فكرة صحية أم تشوبها شوائب؟، وهنا نمارس الوعي ونقاوم التسلط.
أما وسائل التواصل العامة فهي (الكاشفة المكشوفة) كما وصفتها في كتابي (ثقافة تويتر)، أي أنها لا تصنع أمزجتنا ولا تنمط تفكيرنا، هي فقط تكشف ما هو فينا، وتمدنا بوسيلة لكشف مضمرنا الذي كان مستوراً فجاءته فرصٌ كي يتكشف خاصة في لحظات رد الفعل المتبادل بين المتابعين، وهذه أخطر لحظات وسائل التواصل المفتوحة. وفي هذا الجو تتوافر سبل انتهاز الفرص من حيث تحريك المشاعر تجاه أمرٍ ما قد يكون طرأ مصادفةً، فيجري توظيفه لنبش بواطن الأمور، خاصةً إذا كان الحدث يلامس المشاعر العميقة الحسن منها أو الخبيث، ونحن مكونات ذهنية فيها الطيب، وفيها غيره، وأي حدث يتفجر في منصة (X) مثلاً يتعرض الوعي للغياب بسبب قوة جاذبية الحدث، وهنا تتقافز فرص الاستثارة غير المتعقلنة لأن تسارع ردود الفعل يصنع خطاباً له قدرةٌ على عزل الحدث نفسه وعزل ظرفه، وعزل مسبباته، ثم يشرع في بناء حدث افتراضي يتصنع عبر المنشورات المتوترة أصلاً بسبب وقع الحدث ولكنها تتجاوز الحدث كي تبتكر جوها الخاص، ولا يجري استحضار الوعي إلا بعد أن يكون التجييش قد بلغ مداه. وهنا نلحظ كيف يجري إلغاء الوعي أولاً، ثم حشو فضاء الاستقبال بالمواد السامة المستوردة من مخازن الضغينة والتجييش الجاهلي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض