دراسة: المبيدات الحشرية في الغذاء تقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف تحليل جديد لدراسات وُضعت خلال الـ50 عامًا الماضية عن أن المبيدات الحشرية المستخدمة في منازلنا، وحدائقنا، ومروجنا، وتلك التي نرشها على الأطعمة التي نتناولها، تتسبب بانخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية بين الرجال في العالم.
وقالت ميليسا بيري، كبيرة مؤلفي الدراسة، وعميدة كلية الصحة العامة في جامعة جورج ماسون بفيرفاكس، بولاية فيرجينيا الأمريكية: "على مدى الـ50 عاما، انخفض تركيز الحيوانات المنوية بنحو 50% في جميع أنحاء العالم".
وأضافت بيري أنّه "في حين يرجح أن يكون ثمة أسباب عديدة مساهمة، فإن دراستنا توضح وجود ارتباط قوي بين اثنين من المبيدات الحشرية الشائعة، الفوسفات العضوي وكربامات N-ميثيل، وانخفاض تركيز الحيوانات المنوية".
المبيدات الحشرية المستخدمة على نطاق واسعيُعد مبيد الفوسفات العضوي من أكثر المركبات استخدامًا في العالم، ومن المكونات الرئيسية لغاز الأعصاب، ومبيدات الأعشاب، والمبيدات الحشرية، كما يُستخدم أيضًا في صناعة المواد البلاستيكية والمذيبات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات الحیوانات المنویة المبیدات الحشریة
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
كشفت دراسة جديدة عن مفاجأة بشأن عدد سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة، وفقا لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 15 نونبر 2022.
واعتبرت الدراسة الصادرة من جامعة آلتو الفنلندية، أن زهاء ملياري شخص قد يكونون غير مشمولين في الإحصاءات السكانية العالمية.
وتشير الدراسة إلى أن « التقديرات السكانية تغفل بين 53 في المائة و84 في المائة من سكان الأرياف، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أقرب إلى 10 مليارات نسمة، وهو الرقم المتوقع لعام 2080، وفقا لمجلة +نيتشر+ العلمية ».
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم دقة البيانات في المناطق الريفية، إذ يواجه التعداد صعوبات مثل ضعف الوصول إلى المجتمعات النائية.
وكتب الباحثون أنه « يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالبا ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة ».
ويستشهدون بمثال على ذلك، بالقول إن تعداد باراغواي لسنة 2012 « ربما أغفل ربع السكان ».
وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة آلتو الفنلندية، إنه « لأول مرة، تقدم دراستنا دليلا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية ».
وأضاف أن « النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي ».
وتعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج « التقسيم الشبكي »، إذ يقسم العالم إلى مربعات، ثم يقدر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.
لكن هذه الطريقة صممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43 في المائة من سكان العالم، فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.
كلمات دلالية الكثافة السكانية دراسة سكان العالم