أعلن رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر في بيان اليوم أنه "ومع الأسف الشديد فإن موسم الأعياد الذي ينتظره اللبنانيون والقطاع السياحي في لبنان بات في خبر كان"، مشيراً الى أن "كل المؤسسات السياحية باتت منذ الآن بإنتظار فصلي ربيع وصيف عام 2024، "على أمل "ان تكون الحرب في غزة والتوترات على الجبهة الجنوبية اللبنانية قد انتهتا".



وأكد انه "طالما هناك مناوشات على الحدود اللبنانية وطالما الحرب في غزة لم تنتهِ بشكل نهائي لن يزور أحد لبنان ، فالمغتربون اللبنانيون يخافون في حال زيارتهم لبنان ان يتم إقفال مطار رفيق الحريري في بيروت، في حين ان السفر عبر سوريا أو البحر متعذراً، بمعنى انهم لن يستطيعوا الخروج من لبنان".

وكشف الأشقر عن أن "الإتصالات التي قام بها مع أصحاب المؤسسات السياحية أظهرت أن الاستعدادات لموسم الأعياد خجولة جداً"، مشيراً الى أن "هؤلاء كمعظم اللبنانيين يرون ان الوضع الانساني والأجواء المحزنة من قتل أطفال ونساء ودمار غير مؤاتية لإقامة أجواء فرح"، كاشفاً ايضاً عن إلغاء الكثير من الحفلات التي كانت مقررة سابقاً".

وشدد  على ان "موسم الأعياد الذي يمتد لعشرة أيام من 22 كانون الأول الى 2 كانون الثاني مهم بالنسبة للقطاع السياحي ولبنان، لكنه ليس بنفس الأهمية للمواسم السياحية الأخرى التي تمتد لثلاثة أشهر أو 40 يوماً".

واعتبر ان "ان الأجواء السلبية ليست في لبنان فقط، إنما معممة على دول المنطقة، وهذا ما يجعل إعادة إحياء الموسم متعذراً"، مشيراً في هذا الإطار الى ان "السياح الأردنيين لا يمكنهم السفر الى لبنان ويعانون من اوضاع سيئة بسبب حرب غزة، فيما السياح المصريين يعانون من تدهور عملتهم الوطنية واليوم مع حرب غزة زادت أمورهم سوءا".

ولفت الاشقر الى ان "كل التطورات والخبراء الديبلوماسيين والعسكريين يؤكدون ان الحرب لن تنتهي قريباً، ما يجعل القطاع السياحي في مأزق كبير".
  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قيادي بالجهاد: نتنياهو لا يريد وقف الحرب والميدان سيجبره على قبول شروط المقاومة

أكد محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض وقف الحرب لأسباب سياسية وأيديولوجية، مؤكدا أن أداء المقاومة القوي بالميدان هو ما سيجبره على القبول بشروطها في النهاية.

وكان نتنياهو قد قال أمس، في أول مقابلة له مع قناة إسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه مستعد للتوصل إلى صفقة يستعيد خلالها المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وباقي الفصائل، ثم يعود بعدها إلى الحرب.

واعتبر الهندي، في لقاء مع الجزيرة، أن موقف نتنياهو ليس جديدا، حيث يعلن دائما استعداده لصفقة تبادل يتوقف خلالها العدوان لمدة 42 يوما، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي جو بايدن حاولوا تمرير هذا الموقف الإسرائيلي على أنه وقف للعدوان، مما أحدث ارتباكا.

وأوضح القيادي بحركة الجهاد أن إسرائيل وافقت على وقف العدوان بضمانة أميركية ومن الوسطاء، ولكن الحقيقة أن الاقتراح الإسرائيلي لم يتضمن نصا واضحا يفيد بوقف الحرب، مما دفع المقاومة للإصرار على وضوح النص، وليس الاعتماد على التفسير.

وأوضح الهندي أن موقف نتنياهو ثابت بالاستمرار في العدوان ومحاولة استعادة بعض الأسرى من القطاع فقط دون التزام حقيقي بوقف الحرب، متسائلا في استنكار عن موقف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والإدارة الأميركية، الذين حملوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية عدم الموافقة على إنهاء الحرب.

اللغة الملتوية

وانتقد الهندي ما سماه "اللغة الملتوية والخداع" في التصريحات، مشددا على أن المقاومة لا يمكن أن تقبل هذه العبارات الغامضة، كما أكد أن المقاومة تصر على أن أي صفقة لاستعادة الأسرى يجب أن تتضمن وقف العدوان تماما، والانسحاب الكامل من القطاع.

وأشار الهندي إلى أن التواصل مع الوسطاء لم ينقطع، مؤكدا في الوقت ذاته على أن المقاومة تواصل أداءها القوي في الميدان، مشيرا إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الميدانية وارتكابها المجازر، وتجويع السكان في الشمال والجنوب.

وأكد الهندي على صمود الشعب الفلسطيني ووحدة المقاومة في الميدان والسياسة والتفاوض، لافتا إلى أن أداء المقاومة والدعم القوي من جبهات المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته، هي من ستجبر نتنياهو في نهاية المطاف على القبول بشروط المقاومة.

وتطرق الهندي إلى حديث إسرائيل عن الانتقال للمرحلة الثالثة (ج) على اعتبار نجاحهم في العملية العسكرية، معتبرا ذلك وهما لدى نتنياهو، ومؤكدا أن السبب الحقيقي هو الخسارة في الميدان ومحاولة الخروج من القطاع لتجنب المزيد من الخسائر.

وبحسب القيادي في الجهاد، فإن نتنياهو يسعى للاستمرار في المعركة لتجنب لجان التحقيق في الفشل الإستراتيجي الذي بدأ منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن صورة إسرائيل أمام العالم تدهورت وأصبحت بمثابة عصابة من القتلة في المحاكم الدولية.

وعاود الهندي التأكيد على أن باب التفاوض لم يغلق، مشيرا إلى أن العقبة الأساسية هي موقف نتنياهو الذي يريد تحقيق إنجاز شخصي وأيديولوجي.

مقالات مشابهة

  • بلقيس فتحي غير مرغوب بها في السعودية.. ما القصة؟ 
  • الأشقر: ليس لدينا خيار سوى الصمود كما صمد أسلافنا
  • عضو سابق في الكنيست: الجيش يحاول تسويق انتصار كبير بغزة
  • واشنطن في مأزق قد ينهي سيطرتها على بحار المنطقة
  • لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون
  • قيادي بالجهاد: نتنياهو لا يريد وقف الحرب والميدان سيجبره على قبول شروط المقاومة
  • "تنشيط السياحة" تبحث مع ممثلي الشركات الروسية زيادة أعداد الوفود.. خبراء: نحتاج حملات إعلانية تستهدف السوق الروسية.. بالتعاون مع "الطيران"
  • المكلا.. إقرار برنامج فعاليات مهرجان البلدة السياحي لعام 2024
  • بعد تصريحات نتنياهو.. الاتحاد الأوروبي يحذر من تزايد خطر امتداد الحرب إلى لبنان
  • 30 يونيو.. نجاحات كبيرة في الرقمنة والترويج السياحي وتجنب اضطرابات المنطقة