كاتب سياسي: الضغط الدولي على إسرائيل يجب أن يتطور.. ولا معنى لإدخال المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي “خليل شاهين”، أن الضغط الدولي على إسرائيل يجب أن يتطور إلى أشياء ملموسة على الأرض.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن مجلس الأمن لم يستطع إلى الآن أن يفرض هدنة إنسانية ولو لساعة واحدة في قطاع غزة.
وأوضح أن الدول الغربية وبصفة خاصة الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تمارس دورا مهما في الضغط على إسرائيل من أجل وقف نزيف الدماء.
وأشار إلى أنه لا معنى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطا غزة دون وقف كامل لإطلاق النار.
الكاتب السياسي خليل شاهين: الضغط الدولي على #إسرائيل يجب أن يتطور.. ولا معنى لإدخال المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار#العربية pic.twitter.com/NMBMc9p7Vh
— العربية (@AlArabiya) November 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين یجب أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إن إغلاق المعابر وإدخال مساعدات قليلة جدًا في معبر كرم أبو سالم، وذلك يؤثر بشكل سلبي على العملية الإنسانية التي تديرها الأونروا وباقي المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن قطاع غزة محاصر من قبل الحرب، وبالتالي فإن هناك اعتماد كبير جدًا على ما يدخل غزة من خارج القطاع، سواء الغذاء أو الدواء والمياه أو الوقود فكل ذلك يدخل من خارج القطاع عن طريق المعابر.
وأضافت "إيناس" في حوارها عبر سكايب، لبرنامج "صباح جديد" على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن معبر رفح مغلق وبالتالي فإن الأونروا لا تستطيع أخذ الإمدادات الإغاثية إلا عن طريق معبر كرم أبوسالم والذي لا يمكن إدخال إلا قليل القليل من خلاله، موضحًة أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وتابعت، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أن ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، موضحًة أن هناك تعاونا مشتركا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الوكالة لم تصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بقطاع غزة من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية.
وأردفت، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، أن إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، "لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين".