ثقافية انتقالي زنجبار تنظم حفلاً تكريمياً لعدد من طلاب مدرسة الشهيد بن نعم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/ أبين الأستاذ حسن منصر بن غيثان.
واشراف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار برئاسة الأستاذ محمد سعيد المرقشي.
نظمت الإدارة الثقافية في انتقالي زنجبار صباح اليوم الخميس في مدرسة الشهيد بن نعم حفلا تكريميا لعدد من الطلاب الحافظين للنشيد الوطني الجنوبي.
وفي بداية الحفل التكريمي ألقى مدير مدرسة الشهيد بن نعم الأستاذ عوض الكيله الشمسي كلمة ترحيبية بالاخوة الحاضرون للحفل التكريمي.
وأشاد الشمسي بدور المجلس الانتقالي في المحافظة والمديرية على دعمهم واهتمامهم بمدرسة الشهيد بن نعم .
كما ألقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار الأستاذ محمد سعيد المرقشي كلمة أشاد فيها بمدير مدرسة الشهيد بن نعم الأستاذ عوض الكيله الشمسي والطاقم التعليمي فيها .
وأكد المرقشي في كلمته على أهمية التحصيل العلمي لدى الطلاب وتنشيط الروح الوطنية الجنوبية لديهم .
وأثنى مدير الإدارة الثقافية في انتقالي زنجبار الأستاذ عبدالله قيسان على دور مدير مدرسة الشهيد بن نعم الأستاذ عوض الشمسي على الترتيبات والمساهمة الفاعلة في الحفل التكريمي.
وتخلل الحفل اناشيد واغاني وطنية وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الحفل التكريمي، وفي نهاية الحفل كرم رئيس انتقالي زنجبار الأستاذ محمد سعيد المرقشي ومدير الإدارة الثقافية الأستاذ عبدالله قيسان ومدير مدرسة الشهيد بن نعم الأستاذ عوض الشمسي ونائب رئيس انتقالي زنجبار الأستاذ سالم دوعن الطلاب الحافظين للنشيد الوطني الجنوبي.
حضر حفل التكريم مدير ادارة الشباب والطلاب في انتقالي زنجبار الأستاذ وهيب الدابية ومدير ادارة الوعظ والأستاذ خضر الحامد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: انتقالی زنجبار الأستاذ
إقرأ أيضاً:
من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
في ضربة غادرة لا تليق إلا بالجبناء، اغتال العدو الصهيوني القائد المجاهد ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة. لكن العدو يجهل أن كل قطرة دم من أبو حمزة لن تُطفئ نار الجهاد، بل ستزيدها اشتعالًا. أبو حمزة لم يكن مجرد متحدث، بل كان قائدًا محاربًا بألسنته وأسلحته، رجلًا أطلق كلماته لتكون صواريخ تُسقط معادلات الاحتلال. كانت كلماته سيفًا، وجسده درعًا، وعقيدته نارًا تحرق الظالمين.
القائد الذي حوَّل الكلمة إلى سلاح
لم يكن أبو حمزة صوتًا عابرًا في ميادين الإعلام الحربي، بل كان قامةً مقاومةً بحد ذاته، رجلًا حمل على عاتقه مسؤولية إيصال رسالة الجهاد الإسلامي بقوة الواثق المنتصر. بكلماته القاطعة، رسم مشهد المواجهة، وحدّد معادلات الردع، وجعل صوته نذيرًا للرعب في قلب الكيان المحتل، حيث كانت كل إطلالة له إعلانًا عن مرحلة جديدة من التحدي والصمود.
تحية لليمن: وحدة الميادين وحصار العدو
في كلماته الأخيرة، وجّه أبو حمزة تحية إجلال لشعب اليمن العظيم وقائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مُعربًا عن تقديره للدور المحوري الذي لعبه اليمن في تحطيم الغطرسة الصهيونية، وفرض حصار بحري غير مسبوق على الاحتلال. لم تكن هذه التحية كلمات عابرة، بل رسالة تأكيد على أن المقاومة اليوم جبهة موحدة، وأن فلسطين ليست وحدها في الميدان، بل تقف إلى جانبها كل القوى الحرة التي تُصمم على تحقيق النصر.
دور اليمن لا يقتصر على الدعم الميداني فقط، بل يعد محورًا أساسيًا في صمود الأمة، حيث أثبت الشعب اليمني أنه أحد أبرز القوى التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. عبر دوره في إجهاض الحصار على غزة، ومساندته للمقاومة الفلسطينية، أصبح اليمن نموذجًا في الإصرار على الوقوف ضد الظلم والاحتلال، محققًا بذلك توازنًا جديدًا في معادلة الصراع.
اغتيال القادة.. استراتيجية العاجز أمام زحف المقاومة
عملية اغتيال أبو حمزة تأتي ضمن سلسلة طويلة من محاولات العدو لضرب مراكز القوة في المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، أثبت التاريخ أن كل قطرة دم لشهيد من قادة المقاومة تحوّل ألف مقاتل إلى مشاريع استشهاد، وتزيد من اشتعال المواجهة. فبدلًا من إسكات صوت المقاومة، يولد بعد كل شهيد زئيرٌ أشدّ، وسيفٌ أمضى، ليجد العدو نفسه أمام كابوس لا ينتهي.
المعركة مستمرة.. والقادم أعظم
برحيل أبو حمزة، ظن العدو أنه أسكت صوتًا صادحًا، لكنه في الحقيقة أطلق العنان لعهد جديد من المواجهة. فكما قالها هو مرارًا: “العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة النار”، وهذه اللغة ستبقى تتردد في ساحات الجهاد حتى اقتلاع هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين.
ختامًا.. رسالة من اليمن إلى فلسطين
من جبال صنعاء إلى أزقة غزة، من ميدان الصمود إلى خطوط المواجهة، يبعث الشعب اليمني رسالة عهد ووفاء لفلسطين وشهدائها. كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أكثر من مناسبة: “إن اليمن سيبقى دائمًا في صف فلسطين وقضيتها العادلة، ولن يتخلى عن مسؤولياته في دعم المجاهدين، وتقديم كل ما يستطيع لوقف العدوان الصهيوني على أرضها. فلسطين هي قضيتنا الأولى، ولن نتوانى عن بذل كل جهد ودم من أجل تحريرها.”
“دماء القائد أبو حمزة لن تذهب هدرًا، وها نحن مستمرون في معركتنا، نطوّق العدو من البحر، ونزلزل كيانه بالصواريخ والمسيرات، ونؤكد أن هذه الأرض واحدة، وهذه المعركة واحدة، وأن كل قطرة دم تُسفك على ثرى فلسطين، هي دمنا، وواجبنا أن ننتصر لها. سيعلم العدو أننا لن نتراجع، وأن القدس أقرب مما يظن”.
رحم الله القائد أبو حمزة، وأسكنه جنان الشهداء، ولعن الله عدوًا ظن أن باغتيال الأبطال، يستطيع إطفاء نور المقاومة.