استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي. وتم البحث في الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تربوية.

واستقبل الرئيس بري وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، حيث تم عرض للمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة وشؤونا إعلامية.


 
كما عرض بري الاوضاع العامة لاسيما الاقتصادية منها خلال لقائه وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام الذي قال :" دائما إعتدنا زيارة دولة الرئيس لإطلاعه على الوضع الإقتصادي وظروف البلد. واليوم زيارتنا هي لوضعه في نتائج زيارتنا لدولة قطر ومشاركتنا في إفتتاح الجناح اللبناني في "إكسبو قطر"، إضافة الى وضعه في أجواء الزيارة التي سنقوم بها مع وفد وزاري مع وفد اقتصادي الى دولة قطر للقاء عدد من الوزراء وهيئات من الإستثمار والقطاع الخاص، وأخبرناه بمدى أهمية هذه الزيارة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وهي تعطي نافذة أمل".
 
أضاف سلام: "الرئيس بري وافقنا الرأي، بأن الحركة الخارجية في هذه المرحلة هي مهمة جدا".

وتابع : كما أطلعنا دولة الرئيس على موضوع الأمن الغذائي الذي نحن جميعا معنيون به بشكل مباشر خاصة توافر كميات الطحين والقمح لصناعة الخبز التي تسير بشكل كامل من دون أي تأخير وتمويلها متوافر حتى العام المقب ان شاء الله".
 
وختم : كما اخبرناه، اننا نحمل معنا رسالة الى دولة قطر لامكانية البحث معها في دعم اعادة اعمار الاهراءات في بيروت وطرابلس والجنوب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟

امتنع وزير الاقتصاد اللبناني السابق، أمين سلام، للمرة الثالثة على التوالي عن حضور اجتماع لجنة الاقتصاد النيابية، التي طلبت الاستماع إليه بشأن بعض القضايا الخاصة بشركات التأمين.

وأرسل سلام إلى رئيس اللجنة، النائب فريد البستاني، رسالة صوتية عبر تطبيق "واتساب" أعلن فيها أنه لن يحضر الاجتماع، ولكن هذه المرة، لم يتوقف الأمر عند الرفض فقط، بل قرر أعضاء اللجنة تحويل ملف الوزير السابق إلى النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية، معلنين أنهم لن يتراجعوا عن هذا الموضوع الهام الذي يشغل الرأي العام.

ووفقاً لما ذكره البستاني، فقد اجتمع أعضاء اللجنة، الذين ينتمون إلى مختلف الطوائف والأحزاب السياسية، على ضرورة المحاسبة، مؤكدين أن هذا الملف لا يوجد عليه أي غطاء سياسي، وبالتالي، فإن على القضاء أن يتحرك بسرعة وفاعلية في هذا التحقيق.


الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها أمين سلام بالمخالفة، فقد كشفت التحقيقات عن تورط شقيقه، كريم سلام، في قضايا فساد، بما في ذلك استغلال السلطة لابتزاز شركات تأمين تعاني من صعوبات مالية.

وقد انتهت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة القاضي سمير عقيقي، إلى وجود أدلة قوية على تورطهم في تلك القضايا، إلا أن التحقيقات لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى الآن.

أما بالنسبة لما يُسمى "الاستهداف السياسي"، فقد صرح سلام مراراً بأنه يواجه هذه التحقيقات بسبب طموحه السياسي، حيث كان مرشحاً لرئاسة الحكومة ويطمح أيضاً للترشح للانتخابات النيابية. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن حجم المخالفات المالية والإدارية التي ترتبط باسمه، والتي تمثل هدرًا فاضحًا للمال العام.

يتعلق جزء كبير من القضية بملف لجنة مراقبة هيئات الضمان في وزارة الاقتصاد، حيث منح الوزير السابق نفسه صلاحيات واسعة للتصرف في صندوقها المالي، دون أي إشراف من الجهات المعنية، كما فرض على اللجنة تعيين رئيس لها بعدما فشل في تعيينه بنفسه، وأكدت لجنة الاقتصاد النيابية أنها تملك مستندات وأدلة على العديد من المخالفات التي شابت هذا الملف، ومنها عقود تشغيلية مشبوهة وصرف أموال الصندوق في منافع شخصية.


وكان من بين أبرز المخالفات أن سلام وشقيقه قد استغلوا سلطاتهم في الوزارة لابتزاز شركات التأمين التي كانت ملزمة قانونًا بإيداع نسبة من قيمة بوالص التأمين الخاصة بها في صندوق الهيئة، مع تهديد الشركات بسحب تراخيصها في حال عدم الامتثال. وفي الوقت نفسه، كانت الأموال المدفوعة لا تدخل فعلاً في الصندوق، بل كانت تذهب إلى جيوب المنتفعين من النظام.

وفي إطار التحقيقات، كشفت اللجنة عن إنفاق الوزير السابق مبالغ ضخمة تحت بند "مصاريف مكتب"، بما في ذلك 50 ألف دولار و2.5 مليار ليرة لبنانية، دون أي تفاصيل عن كيفية صرف تلك الأموال. كما تبين أنه أنفق نحو 1000 دولار شهرياً على استئجار سيارات خاصة، رغم أن الوزارة كانت تمتلك سيارات يمكن استخدامها، أما عن المشاريع التي أشرف عليها، فقد تم رصد فضيحة عقد تدريب مع شركة ماليزية بقيمة 640 ألف دولار، رغم أن البرنامج التدريبي كان يمتد لأسبوعين فقط.

وفي سياق التحقيقات المتعلقة بعقود التدقيق المالي، فقد استُدعي نقيب خبراء المحاسبة، إيلي عبود، للتحقيق بسبب عمله كمدقق حسابات لبعض شركات التأمين، حيث كانت هناك تساؤلات حول الطريقة التي أُبرمت بها العقود، ومنها عقد بـ 200 ألف دولار سنوياً مع إحدى الشركات الخاصة للتدقيق في الحسابات، رغم أن مثل هذه المهمة لا تتجاوز تكلفتها 75 ألف دولار سنوياً، مما يثير الشكوك حول طبيعة العلاقة بين الوزير السابق وعبود.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب الليبي يشكر الرئيس السيسي ويدعو إلى حكومة جديدة وانتخابات
  • أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل
  • مدير قناة سلام: ما فعلته حكومة الشرع من فرض التأشيرة أمنيًا في صالحنا
  • للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • محمد بن زايد يبدأ "زيارة دولة" إلى إيطاليا الاثنين المقبل
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية