موقع 24:
2025-02-05@10:15:44 GMT

منذ 51 عاما.. التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

منذ 51 عاما.. التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات

التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه منذ 51عاماً.

وأصبحت الإمارات نموذجاَ يحتذى به في التسامح، بعد أن حولته إلى فكر عالمي، وقيمة إنسانية. حماية الحريات وعمدت الإمارات منذ البداية، إلى ترسيخ مبدأ احترام الأديان، والتعديدية، وضمنت حرية العبادات، وإقامة الشعائر الدينية، وأقرت حماية أتباع الديانات المختلفة على أرضها، ا المقيمون، في تجربة رائدة في حماية الحريات وحقوق المقيمين فيها.

  رسالة إخاء ومحبة وكانت زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب التي تزامنت مع المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، في فبراير (شباط) 2019، فرصة للجمع بين قطبي الديانتين الأكثر انتشاراً في العالم، لتطلق رسالة التسامح والسلام من الإمارات إلى العالم.
كما شكلت الزيارة التاريخية لـ بابا الفاتيكان إلى الإمارات في "عام التسامح"، تأكيداً لالتزام الدولة بتكريس الحوار بين الأديان وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم، ورفض خطاب الكراهية والغلو والطائفية والإقصاء والتمييز.  نشر ثقافة التسامح وتواصل الإمارات  نشر ثقافة التسامح، وترسيخ مكانتها، داخلياً وخارجياً، بإصدار وسن التشريعات والقوانين التي تدعم التسامح وتوسع دائرته، مثل قانون مكافحة التمييز والكراهية، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في 2009، و تأسيس وزارة للتسامح وإنشاء "المعهد الدولي للتسامح" و "جائزة محمد بن راشد للتسامح" وغيرها من المبادرات والنصوص التشريعية المماثلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: نفخر بإقرار يوم عالمي للأخوة الإنسانية

يحتفي العالم اليوم، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة «الأخوة الإنسانية»، في الرابع من فبراير عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر، وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات غداً الأربعاء الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار «السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي»، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش «إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان».
وشكلت وثيقة «الأخوة الإنسانية» منذ توقيعها منطلقاً للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان، ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.
من جهة أخرى، استقبل الشيخ نهيان بن مبارك، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، الأب شيو يونغ شين، كبير رهبان «معبد شاولين»، المعروف بتاريخه الممتد لأكثر من 1500 عام. والمرجع الديني البارز في البوذية الصينية.
ورحّب بالأب شيو يونغ شين، مشيداً بجهوده في نشر ثقافة التسامح والتعايش وتعزيز الحوار بين الحضارات عبر فلسفة «تشان» البوذية، التي تقوم على مبادئ الرحمة والمحبة والاحترام المتبادل.
وأشار إلى دور المعبد في دعم التبادل الثقافي وتعزيز التعاون بين الشعوب، خاصةً بنشر فنون الكونغ فو، وممارسات التأمل التي تعزز التوازن الذهني والجسدي.
وأثنى على جهود المعبد في رعاية الأيتام والفئات المحتاجة، وهذه الجهود تتماشى مع المبادئ الإنسانية الراسخة التي تتبناها دولة الإمارات في تقديم الدعم والمساعدة للمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأكد الشيخ نهيان، متانة العلاقات الثقافية التي تربط بين دولة الإمارات والصين، وأن الإمارات لطالما كانت مركزاً عالمياً لتعزيز الحوار والتسامح بين الثقافات المتنوعة، معرباً عن امتنانه الكبير لمساهمات الأب شيو يونغ شين، في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني عبر القارات، ما يسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب المختلفة. وأضاف: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأهمية بناء جسور بين الثقافات المختلفة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وعبّر الأب شيو يونغ شين عن سعادته الكبيرة بزيارة دولة الإمارات، مشيداً بتجربتها الرائدة في تعزيز التسامح وجعله ركيزة أساسية لسياساتها الوطنية والمجتمعية، ما يجعلها نموذجاً يُحتذى عالمياً في تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات، وهو ما يتماشى مع فلسفة «تشان» التي يؤمن بها المعبد.
وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين. وفي ختام اللقاء، أهدى الأب شين، الشيخ نهيان بن مبارك، مجموعة من الكتب التي تضيء على تاريخ المعبد وفلسفة «تشان». (وام)

مقالات مشابهة

  • نهلة الصعيدي: الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • أكاديميون: الإمارات نموذج ملهم للعالم في ترسيخ قيم التعايش
  • المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي
  • برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
  • نهيان بن مبارك: نفخر بإقرار يوم عالمي للأخوة الإنسانية
  • الإمارات.. جهود تاريخية في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك يستقبل شيو يونغ شين ويشيد بجهوده في نشر ثقافة التسامح والتعايش
  • اليوغي الهندي الشهير سادغورو: الإمارات نموذج عالمي للتعايش
  • الزناتي: بناء ثقافة المعلم باستراتيجيات الأمن القومي رسالة لرفع مستوى الوعي المجتمعي