موقع 24:
2024-10-05@06:07:24 GMT

منذ 51 عاما.. التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

منذ 51 عاما.. التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات

التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه منذ 51عاماً.

وأصبحت الإمارات نموذجاَ يحتذى به في التسامح، بعد أن حولته إلى فكر عالمي، وقيمة إنسانية. حماية الحريات وعمدت الإمارات منذ البداية، إلى ترسيخ مبدأ احترام الأديان، والتعديدية، وضمنت حرية العبادات، وإقامة الشعائر الدينية، وأقرت حماية أتباع الديانات المختلفة على أرضها، ا المقيمون، في تجربة رائدة في حماية الحريات وحقوق المقيمين فيها.

  رسالة إخاء ومحبة وكانت زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب التي تزامنت مع المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، في فبراير (شباط) 2019، فرصة للجمع بين قطبي الديانتين الأكثر انتشاراً في العالم، لتطلق رسالة التسامح والسلام من الإمارات إلى العالم.
كما شكلت الزيارة التاريخية لـ بابا الفاتيكان إلى الإمارات في "عام التسامح"، تأكيداً لالتزام الدولة بتكريس الحوار بين الأديان وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم، ورفض خطاب الكراهية والغلو والطائفية والإقصاء والتمييز.  نشر ثقافة التسامح وتواصل الإمارات  نشر ثقافة التسامح، وترسيخ مكانتها، داخلياً وخارجياً، بإصدار وسن التشريعات والقوانين التي تدعم التسامح وتوسع دائرته، مثل قانون مكافحة التمييز والكراهية، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في 2009، و تأسيس وزارة للتسامح وإنشاء "المعهد الدولي للتسامح" و "جائزة محمد بن راشد للتسامح" وغيرها من المبادرات والنصوص التشريعية المماثلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل تخيلت يومًا عالمًا يسوده التسامح والتفاهم بدلًا من الاختلافات وعدم تقبل الآخر؟ قد يبدو الأمر وكأنه حلم، لكنه قابل للتحقيق إذا بدأ كل واحد منا في تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التعصب في حياته اليومية.. من الضروري أن نتحدث عن مفهوم التسامح، وأهمية نبذ التعصب، وكيف يمكننا جميعًا أن نكون جزءًا من بناء مجتمع أكثر تفاهمًا وتعاونًا.

التسامح ببساطة يعني القدرة على تقبل الآخر بغض النظر عن اختلافه، قد يختلف الشخص عنك في الدين، الثقافة، العادات، أو حتى الآراء الشخصية، لكن التسامح يجعلك قادرًا على احترام هذا الاختلاف والتعامل معه بشكل إيجابي. التسامح ليس فقط فعلًا نبيلًا، بل هو أيضًا حاجة ضرورية للحياة في مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات.

كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح ونبذ العنف.. في الإسلام، نجد أن القرآن الكريم يدعو إلى التسامح في قوله: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (فصلت: 34) هذه الآية تذكرنا بأن التسامح والرد بالخير هو السبيل لتحويل العداوة إلى صداقة قوية.

في المسيحية أيضًا، يقول السيد المسيح: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 5:9). الدعوة إلى السلام والمحبة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التعاليم المسيحية.

كما قال المهاتما غاندي: "التسامح هو زينة الفضيلة" وهذا يعني أن الأشخاص المتسامحين هم الأكثر حكمة، لأنهم يعرفون أن العالم مليء بالاختلافات، وأن تلك الاختلافات هي التي تصنع الجمال والتنوع في حياتنا.

لماذا نحتاج إلى نبذ التعصب؟

التعصب هو العكس تمامًا للتسامح، هو التمسك برأي أو موقف بشكل صارم وغير قابل للنقاش، وغالبًا ما يؤدي إلى رفض الآخرين والعداء لهم. في حين أن كل واحد منا قد يحمل قناعات وآراء قوية، التعصب يجعلنا نغلق عقولنا أمام أي شيء مختلف.

التعصب يخلق حواجز بين الناس، ويؤدي إلى ظهور الكراهية والانقسامات ونرى آثار التعصب في كل مكان من حولنا سواء كان في الصراعات الدينية، أو السياسية، أو حتى في الحياة اليومية من خلال التنمر والعنصرية للأسف، التعصب هو أحد أكبر الأسباب وراء الكثير من المشكلات التي نواجهها في العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • «عبروا الأبطال».. صلاح عبدالله ينشر كلمات كتبها منذ 51 عاما احتفالاً بنصر أكتوبر
  • التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك
  • الفتنة المقدسة
  • 6 معلومات عن المصرية منى عطا الله عقب اعتزالها التحكيم.. 20 عاما في القائمة الدولية
  • «وام» تفوز بجائزة نشر ثقافة الرياضة المجتمعية
  • “وام” تفوز بجائزة أفضل جهة إعلامية تنشر ثقافة ممارسة الرياضة المجتمعية
  • فيديو | الإمارات.. «الداخلية» تعلن فتح الملف المروري تلقائياً لمن أكمل 18 عاماً
  • معلمون: «يوم التعليم» يعزز ثقافة الابتكار
  • سياسي يمني شهير يرفض إنهاء مهامه في الإمارات ويوجه رسالة احتجاج
  • مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات