الأونروا: 70% من سكان غزة لا يحصلون على المياه النظيفة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في وقت يزداد فيه القلق حيال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أطلق المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، نداءً مؤثرًا يحذر من قرب انهيار عمليات الوكالة في القطاع، ومشددا على أن معظم سكان قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على المياه النظيفة.
وبالرغم من دخول كمية محدودة من الوقود إلى غزة في اليوم الأربعين للحرب، فإن لازاريني أكد أن هذه الكمية ليس كافية على الإطلاق، ولا تعادل سوى نصف شاحنة.
كما نبهت الأمم المتحدة أيضا من خطورة الانتظار الطويل للسماح بدخول كميات كافية من الوقود، لأن ذلك سيكلف مزيدا من الأرواح، حيث بينت أن الوضع الإنساني في غزة وصل لدرجة لا يمكن السيطرة عليها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب غطت 85% من مناطق القطاع.
وأوضحت الأمم المتحدة في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن عمليات النزوح المتكررة في غزة تؤدي إلى فصل الأسر عن بعضها وتآكل أنظمة الحماية الاجتماعية، لا سيما النساء والأطفال.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لاسيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.