زوجات قادة عرب وعالميين ينددن بعدوان الاحتلال ضد نساء وأطفال غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نددت عقيلات قادة عرب وعالميين، خلال اجتماعهن في إسطنبول التركية، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، خاصة لما شهدته النساء الغزيات والأطفال طيلة 41 يوما.
جاء الاجتماع بناء على دعوة من عقيلة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، الأربعاء، حيث اجتمعن تحت عنوان "قلب واحد من أجل فلسطين"، تعبيرا عن تضامنهن مع القضية الفلسطينية وسط الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع المحاصر.
وحضرت قمة تركيا النسوية، زوجات زعماء وممثلين خاصين من 14 دولة، إضافة إلى مشاركة زعماء أذربيجان والبرازيل وفنزويلا عبر مقاطع فيديو مصورة، وفقا لـ "الأناضول".
وخلال كلمتها، قالت أمينة أردوغان إن "غزة باتت اليوم مدينة الأطفال المجهولين"، في إشارة إلى الأطفال الذي يستشهدون إثر العدوان الإسرائيلي.
وأضافت: سبق وأن سمعت بمصطلح "الجندي المجهول"، لكني لم تكن أتخيل أن أسمع أنباء عن أطفال كتبت على جثامينهم "طفل مجهول".
وأعربت عن رفضها "توريث الأجيال القادمة إرثا قذرا كهذا دون محاسبة فاعليه"، مطالبة "بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الهجمات على غزة، في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها".
وقالت عقيلة الرئيس التركي الذي توترت علاقته بشدة مع تل أبيب: "نحن هنا اليوم لأننا نطالب بوقف إطلاق النار دون أي مبررات أو أسباب".
وأردفت: "أعتقد أن الذين يزعمون أن محرقة ما بعد الحداثة التي تشهدها فلسطين اليوم هي مظهر من مظاهر الحق في الدفاع عن النفس يجب أن يتحملوا المسؤولية بنفس الطريقة".
أما الشيخة موزا بنت ناصر، والدة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قالت إن "العالم أجمع يرى في الوقت الحالي جرائم القتل إلى جانب الترحيل القسري للشعب الفلسطيني في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي"، متسائلة "إلى متى سيظل المجتمع الدولي متفرجا؟ وإلى متى ستستمر إسرائيل في هذا؟".
وذكرت أمينة علي محمد، عقيلة رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أن ثمة ازدواجية معايير غير مسبوقة في الصمت تجاه حرب غزة.
وبيّنت أن المادة الأولى من إعلان حقوق الإنسان تنص على أن جميع الناس يولدون أحرارا متساوين في الحقوق والكرامة، إلا أن الجميع يرى اليوم أن فلسطين وشعبها لم يشملهم هذا الإعلان.
وأكدت أن المدنيين "يقتلون بشكل عشوائي بالأسلحة"، مشددة على أن "هناك جريمة بكل معنى الكلمة ضد الإنسانية وكارثة في غزة".
أما نادية النقلة، عقيلة رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، فشددت على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة قائلة: "يموت الأطفال بينما يناقش الرجال الأقوياء لغة الدبلوماسية، نحن بحاجة إلى الأفعال ووقف إطلاق النار، وليس مجرد الأقوال".
من جانبها، لفتت سيدة أذربيجان الأولى، مهريبان علييفا، إلى أن حجم توتر الصراع في غزة يتزايد يوما بعد يوم، وقالت: "من المحزن للغاية أن المدنيين وخاصة النساء والأطفال، هم أكثر من يعاني من هذا النزاع المسلح"، مشددة على ضرورة مراعاة القانون الإنساني الدولي في العمليات العسكرية.
منذ 41 يوما شن عدوان غاشم على قطاع غزة، خلّف 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة أمينة أردوغان تركيا تركيا غزة أمينة أردوغان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البوستر والإعلان الرسمي لفيلم "سلمى" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المؤتمر الصحفي عن اختيار فيلم سلمى للمخرج السوري جود سعيد والنجمة سلاف فواخرجي، لينافس في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن الدورة الـ45 من المهرجان (13 - 22 نوفمبر)، ويأتي هذا بالتزامن مع إطلاق البوستر والإعلان الرسمي للفيلم.
وتظهر في بوستر الفيلم النجمة سلاف فواخرجي بشخصية سلمى التي تشرد بنظرها بعيدًا كأنها تحمل همًا ومسؤولية كبيرة في الوقت نفسه، بينما يقدم الإعلان الرسمي للفيلم نظرة سريعة تشويقية على العالم الذي يحيط بسلمى، وفي النهاية إهداء لروح المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد الذي يشهد الفيلم آخر ظهور له.
فيلم سلمى يحكي قصة امرأة وحيدة تحاول أن تجد حلًا لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين، إما أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كل ما يحمله ذلك من تضحية أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها.
الفيلم من إنتاج جود آرت برودكشن، بالمشاركة مع آدامز برودكشن، وهو من إخراج جود سعيد الذي يشارك بالتأليف بالتعاون مع طارق علاف وسومر إبراهيم، ويقوم ببطولة الفيلم سلاف فواخرجي وباسم ياخور والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد وحسين عباس ومجد فضة ونسرين فندي ومغيث صقر وورد عجيب وحسن كحلوس.
وتعتبر هذه هي المرة الرابعة التي ينافس فيها المخرج جود سعيد بفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث كانت المرة الأولى من خلال فيلم بانتظار الخريف (2015) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية، ومطر حمص (2017) ورحلة يوسف (2021) اللذين شاركا في المسابقة نفسها.
جود سعيد مخرج سوري من مواليد دمشق عام 1980، حصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي لويس لوميير في ليون بفرنسا، وأنجز أفلامًا فازت بأكثر من 30 جائزة في المهرجانات الدولية من جميع أنحاء العالم.
من بين قائمة أعمال جود سعيد فيلم مرة أخرى (2009) الفائز بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو، وفيلم بانتظار الخريف (2015) الفائز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأفضل سيناريو في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، ومسافرو الحرب (2018) الفائز بـ4 جوائز في أيام قرطاج السينمائية، وهي التانيت البرونزي والتانيت الذهبي للجمهور وأفضل صورة وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي) لأفضل فيلم، ودرب السما (2019) الفائز بـ3 جوائز في مهرجان الاسكندرية، وهي أفضل فيلم عربي وأفضل ممثل بالمسابقة العربية وأفضل سيناريو في المسابقة الدولية، ونجمة الصبح (2019) الفائز بالتانيت الذهبي للجمهور في أيام قرطاج السينمائية، بالإضافة إلى رحلة يوسف (2021) الفائز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان الدار البيضاء، ويعتبر سلمى (2024) هو أحدث أعماله.