تسعى شركة صناعة السيارات المغربية "نيو موتورز" لإدراج حصة من أسهمها في بورصة الدار البيضاء.

وتُصنّع شركة نيو، التي تأسست عام 2017 نحو ثلاثة آلاف سيارة سنويا.

ومن المتوقع أن تبدأ بيع أول سيارة محلية الصنع داخل المغرب خلال الشهر الجاري بمبلغ 20 ألف دولار للسيارة الواحدة، كما تخطط الشركة لرفع إنتاجها إلى خمسة عشر ألف سيارة في غضون ثلاث سنوات مع إدخال نماذج كهربائية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، نسيم بلخياط في تصريحات نشرتها وكالة "بلومبرغ" إن "نيو" تجري محادثات مع بنك التنمية الأفريقي بشأن إتاحة المزيد من خيارات التمويل.

وأظهر تقرير لمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" البحثية، مطلع نوفمبر الجاري، أن إنتاج السيارات في المغرب سيتجاوز نظيره في رومانيا وإيطاليا، وربما يصبح الأكبر في القارة الأفريقية ليتجاوز جنوب أفريقيا مع اقتراب الطاقة الإنتاجية من 700 ألف سيارة سنويا.

وأوضحت المؤسسة أن قطاع السيارات المغربي بصدد تحقيق تقدم جيد بعد أن تعززت قوته على مدى السنوات العشر الماضية لينافس إنتاجه بعض المنتجين في وسط وشرق أوروبا.

"النمو المتين للصادرات في المغرب مدفوع بقطاع السيارات والفوائد المحتملة لتركز شبكات إمدادات للقطاع في دول حليفة اقتصاديا وسياسيا مما يدعم توقعات النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي للبلاد الذي قد يرتفع بمعدل يتراوح بين أربعة وخمسة بالمئة في المتوسط سنويا على مدى العقود القليلة القادمة" وفقا لتقرير كابيتال إيكونوميكس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيو المغرب إيطاليا المغرب اقتصاد عربي نيو المغرب إيطاليا أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

شريط سينمائي يسلط الضوء على علاقات المملكة  المغربية والولایات المتحدة منذ مستھل التاریخ الأمریكي

تسلط سفارة المغرب بواشنطن الضوء، من خلال شریط سینمائي قصیر، على التاریخ الاستثنائي لشراكة ثابتة تزخر بغناھا وعمقھا، تربط بین المملكة والولایات المتحدة منذ مستھل التاریخ الأمریكي.

فمن خلال ھذا الشریط، الذي یتم بثه عبر الإنترنت تزامنا مع تخلید الشعب المغربي لذكرى عید الاستقلال، تبعث المملكة برسالة قویة لا لبس فیھا، كونھا تعد شریكا متمیزا بالنسبة لأمریكا.

تتجاوز العلاقات بین الرباط وواشنطن مجرد كونھا دبلوماسیة محضة، لتتجلى في توافق بشأن الالتزامات والقیم، التي تدفع قدما بشراكة استراتیجیة لھا خصوصیاتھا، یحذوھا الطموح المشترك بتحقیق مستقبل أفضل للبلدین وللعالم أجمع.

بھذه العبارات، یستھل سفیر المغرب في العاصمة الفدرالیة الأمریكیة، یوسف العمراني، ھذا السفر عبر أرشیف تاریخ غني بالأحداث. تعد ھذه المقدمة بمثابة تذكیر تاریخي، یحفل بكافة معانیه منذ سنة 1777، كان المغرب أول دولة في العالم تعترف بالولایات المتحدة، وھو واقع ما فتئت الإدارات الدیمقراطیة والجمھوریة، المتعاقبة تستحضره، مشیدة بأقدم شریك لأمریكا: المملكة التي كانت دوما، على الضفة الأخرى للمحیط الأطلسي، حلیفا ھاما وشریكا رئیسیا ومخاطبا یحظى بمكانة متمیزة لدى مختلف قاطني البیت الأبیض.

من ھذا المنطلق، یتوالى سرد الأحداث بشكل انسیابي یقتفي یوسف العمراني أثر ھذا التاریخ، داعیا المشاھدین إلى سبر أغوار إرث ھذه الشراكة، مع استحضار الواقع الراھن، واستشراف المستقبل. فالأفق السیاسي لا یقتصر على الوفاء للماضي فحسب، بل یعد بنجاحات جدیدة، وحدھما الرباط وواشنطن تستأثران بكیفیة تحقیقھا

تحفل ھذه الشراكة بكافة معانیھا من مجلس الأمن إلى مناورات « الأسد الإفریقي » العسكریة، مرورا بالتجارة والاستثمارات. فالمغرب، البلد الإفریقي الوحید الذي أبرم اتفاقیة للتجارة الحرة مع الولایات المتحدة، یرتقي بعلاقاته مع واشنطن. إذ بعد مرور 20 عاما على توقیع ھذه الاتفاقیة، و20 سنة من انطلاق تمرین الأسد الإفریقي، شھدت ھذه العلاقات تطورا حثیثا، بقیادة روادھا المؤسسین.

من خلال الفیلم، یجسد مزیج من الصور ومقاطع الفیدیو من الأرشیف ثبات العلاقات السیاسیة والدبلوماسیة، التي وحدت على الدوام الرؤى المشتركة بین الحلیفین. فمن مؤتمر الدار البیضاء في عھد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، إلى رمزیة اللقاء الذي جمع بین جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني والرئیس كینیدي،
یحتفظ الماضي ببصمته في الحاضر. كما أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس یرتقي بھذه العلاقة الفریدة، إذ لا یقتصر على إعطائھا معنى جدیدا أكثر رحابة، بل یمنحھا أیضا حمولة تكتسي طابعا أكثر استراتیجیة.

لا تكتفي واشنطن والرباط بمجرد التقارب، بل ترتقیان سویة خلال القرن الـ21 إلى ذروة علاقات دبلوماسیة تجسد التزامات ھیكلیة، متجاوزة الصداقة الصادقة وروح التعاون، شعارھما في ذلك شراكة متینة قائمة على أسس ثابتة.

ومن خلال اعترافھا بسیادة المغرب على أقالیمه الجنوبیة، تجسد الولایات المتحدة انخراطھا الكامل حین یتعلق الأمر بدعم المصالح الاستراتیجیة لشركائھا من قبیل المغرب. ولعل الصور، في ھذا الصدد، تظل أبلغ تعبیرا من الكلمات

معا، یشكل البلدان قوة فاعلة من أجل السلام والحوار والتفاھم، من خلال التوقیع على اتفاقیات ثلاثیة الأطراف، ومد جسور الدبلوماسیة في الشرق الأوسط، والالتزام بتحقیق الازدھار في إفریقیا. ھذه الشراكة الثنائیة المغربیة-الأمریكیة تشكل درعا یقاوم الانقسامات، لكنھا على الخصوص محرك للوحدة والازدھار المشترك.

من خلال ھذا الفیلم الوثائقي، تتوالى الشھادات رفیعة المستوى رافعة نداء یحظى بالإجماع: تحقیق المزید من التعاون والتفاعل. ھذا المطلب لا یملیه التاریخ فقط، بل أیضا المصالح الراسخة. یعبر عن ھذا الرأي على الخصوص كل من الأستاذ الفخري في جامعة جونز ھوبكنز، ویلیام زارتمان، ونائب مساعد وزیر الخارجیة الأمریكي الأسبق المكلف بقضایا الشرق الأوسط وشمال إفریقیا، دیفید شینكر، وأیضا الجنرال مایكل لانغلي، في تحلیلھم للحظات البارزة ضمن ھذا التعاون.

ولعل أبلغ تجسید لھذه الوحدة یتمثل في الدور المتنامي للمواطنین المغاربة، الذین یحملون عالیا رایة الوطن في القارة الأمریكیة، والذین لم یؤد اندماجھم إلى الانسلاخ عن جذورھم. فسواء كانوا طلابا أو مسؤولین أو .فنانین أو ریاضیین، یعتز المواطنون المغاربة من كافة الأطیاف بھویتھم، التي لا تتأثر قط ببعد المسافات.

یختتم الفیلم لقطاته على وقع صورة معبرة مفعمة بالدلالة: علم أحمر وأخضر یلوح به مواطنون مغاربة في ساحة « تایمز سكویر » الشھیرة، كانوا قد قدموا للاحتفال بملحمة أسود الأطلس خلال كأس العالم الأخیرة. حس وطني عال یتجسد كذلك من خلال الكلمات المؤثرة للشاب آدم بندق، الذي یحلم، من على مقعد بالقنصلیة في واشنطن، بأن یرتدي ذات یوم ھذا القمیص الأحمر نفسه على أرضیة ملعب لكرة القدم، معبرا عن شغف، لا حدود له، یكنه لبلاده.

كلمات دلالية المغرب الولايات المتحدة الأمريكية الولایات شريط سينمائي

مقالات مشابهة

  • عاجل | بعد إعلان العودة.. تفاصيل السيارات الملاكي وخطة إنتاج النصر للسيارات
  • إدراج أوّل مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر قريبا
  • بن براهيم الوزير المكلف بالإسكان: المعرض الدولي للبناء منصة لعرض التجربة المغربية
  • الجامعة المغربية لحماية المستهلك توضح بخصوص تلوث معلبات التونة بالزئبق
  • تصل 70 دولة.. المغرب يزيد صادراته من السيارات إلى 700 ألف سنويا
  • هل تستطيع الشركات الناشئة المغربية دخول نادي "يونيكورن"؟
  • لحملة البكالوريوس.. شركة حسن جميل للسيارات توفر وظيفة تقنية بمدينة الخبر
  • بعد دعم كوبنهاغن للحكم الذاتي.. شركة الطاقة الدنماركية تفتح مكتباً في عمق الصحراء المغربية
  • "صنع في مصر".. إنتاج طرازين من سيارات ستروين محلياً بإجمالي 27 ألف سيارة سنوياً
  • شريط سينمائي يسلط الضوء على علاقات المملكة  المغربية والولایات المتحدة منذ مستھل التاریخ الأمریكي