قناة اقرأ الراعي الإعلامي لكأس كهاتين لكرة القدم لجمعيات الأيتام بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشارك قناة "اقرأ" غدا الجمعة كراع إعلامي لبطولة كأس "كهاتين" لكرة القدم الخاصة بجمعيات الأيتام، التي ستنطلق في الفترة من ١٧ إلى ٢١ نوفمبر الجاري بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، والتي تضم ٨ جمعيات لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة.
تفاصيل تغطية البطولة علي قناة اقرأ
تقوم قناة إقرأ خلال البطولة بتغطية حفلي الافتتاح والختام وعمل لقاءات مع كبار الشخصيات والمسؤولين والصحفيين والإعلاميين والحضور من المشاركين.
يذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة قد أعلنت عن توقيع اتفاقية مع كابتن المنتخب السعودي وأسطورة نادي الاتحاد الكابتن محمد نور للإشراف على البطولة.
تفاصيل برنامج "أنوار" علي قناة "اقرأ"
تعرض قناة اقرأ يوميًا الساعة ٣:٣٠ عصرا حلقة جديدة من برنامج "أنوار" تقديم الإعلامي والباحث الإسلامي راضي سعيد، ويستضيف كلا من الدكتور أحمد بصيلي والدكتور عبدالله درويش، من علماء الأزهر الشريف.
ويتحدث الضيوف عن أنوار القيم والأخلاق النبوية الشريفة، وكيفية إبراز الجوانب المضيئة الهادية لكل إنسان، وكيف يعمل كل منا على السمو بأخلاقه وحسن تعامله بالصدق والحب والرفق والعفو والرحمة تأسيا بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال المواقف والأحداث التي مر بها صلوات الله عليه مع آل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتخب السعودي مكة المكرمة منتخب السعودي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام عبدالله درويش قناة إقرأ
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.