جامعة سوهاج تستعد لبدء الدراسة في كلية الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، وفد لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للوقوف على الإمكانيات المادية والبشرية لبدء الدراسة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية «بنظام الساعات المعتمدة»، وذلك بحضور الدكتور حمدي حسانين عميد الكلية، والدكتور حازم المشنب عميد كلية العلوم والدكتور حمدي الشريف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأوضح رئيس جامعة سوهاج أن زيارة اللجنة جاءت بهدف التأكد من توافر كافة الموارد المادية والبشرية للكلية مثل استكمال الهيئة التدريسية، المعامل البحثية، المكتبات، القاعات الدراسية، الملاعب، الكافتيريات والمراكز الطبية، وذلك تمهيداً لبداية الدراسة بالكلية، مؤكداً على سعي الجامعة بشكل دائم إلى إتاحة المزيد من المجالات والتخصصات الجديدة والمميزة، التي تخدم قضايا المجتمع والبيئة.
وأضاف «النعماني» أن مجال الدراسة بالكلية سيسهم بشكل قوي في دراسة المشكلات البيئية وإيجاد حلول لها، وتعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية وتنميتها، بالإضافة إلى التفاعل مع القضايا البيئية الإقليمية والعالمية، والسعي لتنمية الشراكات مع مختلف المؤسسات المناظرة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2023.
وأكد الدكتور حمدي حسانين أن اللجنة التي ضمت كلاً من الدكتور مختار يوسف إبراهيم نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق للدراسات العليا والبحوث - أستاذ متفرغ بمعهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة الإسكندرية، الدكتور جمال عبدالعزيز عنان عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق والدكتور ممدوح عرفة عميد معهد الدراسات العليا البيئية بجامعة السادات، قد أشادت بالإمكانات والموارد البشرية و أوصت بجاهزية الكلية لبدء الدراسة وقبول طلاب لفصل الربيع (الترم الثاني) للعام الجامعي 2023-2024 في جامعة سوهاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سو سوهاج الدراسات العليا والبحوث البيئية الدراسات العلیا العلیا والبحوث جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تستقبل وزير الأوقاف لمناقشة رسالة دكتوراه في كلية الآداب
استضافت جامعة دمنهور، الدكتور أسامة الأزهري ـ وزير الأوقاف؛ لمناقشة رسالة علمية بكلية الآداب بالجامعة.
استهل "الأزهري" زيارته، بالتوجه إلى ديوان عام محافظة البحيرة، حيث استقبلته الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور.
وأعقب ذلك، توجه وزير الأوقاف، رفقة رئيس الجامعة، إلى مقر كلية الآداب جامعة دمنهور؛ لمناقشة رسالة دكتوراه بعنوان "مرويات آل البيت في صحيح ابن خزيمة وأثرها في الدعوة إلى الله".
ورحب رئيس جامعة دمنهور بالدكتور أسامة الأزهري، معربا عن بالغ سعادته بتشريفه كرمز من رموز العلم والفكر والدين في مصر.
وأشاد بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، والمحاور الاستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني، ونشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح، وتبني منهجا فكريا مستنيرا يعمل على نبذ العنف والكراهية، واحترام جميع الأديان والعودة إلى وسطية الدين الإسلامي، والالتزام بتعاليم ديننا الحنيف.
وأعرب عن بالغ تقديره لحضور وزير الأوقاف، ومساهمته في إثراء البحث العلمي بالجامعة.
ومن جهتها، أعربت الدكتورة سماح الصاوي، القائم بعمل عميد كلية الآداب، عن سعادتها لتلبية الوزير للدعوة؛ مما له بالغ الأثر في إثراء المناقشة.
ووجهت الشكر لرئيس الجامعة؛ لحرصه الشديد على تكامل دور البحث العلمي في الجامعة مع الممارسات التطبيقية، بما يساعد على تحقيق التنمية في المجتمع.
من جهته، أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته بتواجده في جامعة دمنهور، التي تعد نقطة مضيئة في سماء محافظة البحيرة، مشيدا
بالخدمات التي تقدمها.
وأكد أن الجامعات هي مصادر الإشعاع التي تنير الطريق، وبعلمائها يرتقي المجتمع، مشيدا بأداء باحثي جامعة دمنهور.
وتمت مناقشة الرسالة المقدمة من الباحث هيثم رمضان؛ لنيل درجة دكتوراه الفلسفة في الآداب بنظام الساعات المعتمدة، من قسم اللغة العربية وآدابها، تخصص الدراسات الإسلامية.
وفي بداية المناقشة، وجه وزير الأوقاف نصيحة للباحث ولكل الباحثين، قائلاً: "عليكم بالاجتهاد في العلم بكل ما في وسعكم لخدمة دينكم ووطنكم على أرقى وجه يليق بورثة الأنبياء.
وضمت لجنة المناقشة والحكم، الدكتور أسامة الأزهري أستاذ علم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر “وزير الأوقاف”ـ مناقشا ورئيسا، والدكتور حسن خطاب أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنوفية "مناقشا"، والدكتورة إيمان بركات أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة دمنهور "مشرفا".
وأهدى الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، درع الجامعة التذكاري إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ تقديرا لجهوده العلمية و الدعوية، وإسهامه في إثراء البحث العلمي.