افتتحت قوى الحرية والتغيير أمس الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023 م بالعاصمة المصرية القاهرة، اجتماعاتها، واستهل الاجتماع أعماله بكلمة افتتاحية قدمها المهندس صديق الصادق المهدي، ترحم فيها على ضحايا الحروب في السودان من المدنيين والعسكريين وآخرها حرب الخامس عشر من إبريل 2023م وكل شهداء شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية والسلام.

وتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين والعودة الآمنة المفقودين وإطلاق سراح كل المعتقلين المدنيين المعتقلين لدى طرفي الحرب من غير المنخرطين في الحرب فورا دون تأخير.

وأشارت الكلمة الافتتاحية لموقف قوي الحرية والتغيير من وحدة القوى الديمقراطية المدنية والتأكيد على المضي قدما واستكمال العمل بكل صدق وجدية في أنشطة وفعاليات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) المشكلة في اجتماعات أديس أبابا والعمل على انعقاد مؤتمرها التأسيسي.

وجددت قوى الحرية والتغيير تمسكها برؤيتها وموقفها الداعي لإيقاف الحرب وحث طرفيها للانخراط بجدية في مفاوضات جدة لوضع نهاية لها وتحقيق السلام، واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي وتأسيس جيش واحد مهني قومي والعدالة الانتقالية وجبر الضرر والتعويضات، وتأسيس عملية سياسية لا يستثنى منها إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته وعلى رأسها ما يسمي بالحركة الإسلاموية.

وكان المجتمعون عقدوا ثلاث جلسات عمل خلال اليوم، ناقشت الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب.

وثمن الاجتماع كل جهود وحدة القوي المدنية الديمقراطية وأمن علي ما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإعلان تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية. المدنية (تقدم).

وشدد الاجتماع على ضرورة تطوير وتمتين عمل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وزيادة فعاليتها لتصبح إطار قومي أوسع يمثل طيف واسع من فئات وقطاعات المجتمع السوداني.

وسيواصل جلساته خلال الأيام الثلاثة القادمة لمناقشة بقية الأجندة الموضوعة في جدول الأعمال.

اقرأ أيضاًالفاو: السودان يحتاج إلى 74.4 مليون دولار بموجب خطة الاستجابة الإنسانية

البرهان ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبحثان الأوضاع في السودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان القاهرة قوى الحرية والتغيير السودانية مصر القوى الدیمقراطیة الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

على هامش اجتماعات القاهرة.. «الباعور» يلتقي وزراءخارجية تونس واليمن

على هامش الاجتماعات الوزارية التحضيرية “للقمة العربية الطارئة” المقررة اليوم الثلاثاء في القاهرة، التقى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مع محمد علي النفطي، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في جمهورية تونس.

وبحث الجانبان “آفاق تعزيز العلاقات الأخوية وسبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة، كما تم خلال اللقاء التشاور بشأن الأوضاع السياسية”.

واستعرض الوزيران “آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة”.

وأكد الوزيران “أهمية التضامن العربي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض أي محاولات للتهجير القسري”.

وشددا على “ضرورة تكثيف الجهود من أجل تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة”.

في سياق متصل، التقى الباعور، شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمن.

وناقش الجانبان “سُبل تعزيز التعاون الثنائي في شتي القطاعات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول التطورات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة”.

وأكد الوزيران  “رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مشددين على أهمية تكثيف الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

كما أكدا “على ضرورة دعم الحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة، معربين عن التزامهما بتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • على هامش اجتماعات القاهرة.. «الباعور» يلتقي وزراءخارجية تونس واليمن
  • الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • مصر تعرب عن رفضها محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
  • عاجل| مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية