حماية الشباب من التدخين والمخدرات… محور ورشة عمل بدمشق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
الآثار السلبية المدمرة للتدخين والمخدرات على صحة الفرد وسلامة المجتمع كانت محاور تناولتها ورشة عمل أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية في فندق الداماروز بدمشق.
الورشة التي حملت عنوان “حماية الشباب من السلوكيات الخطرة التدخين والمخدرات” ركزت على الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في مجال الحماية والوقاية من المخدرات، والقوانين والتشريعات ذات الصلة والمشاريع والفعاليات ذات العلاقة بالإدمان.
رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي بينت في تصريح لـ سانا أن الورشة تهدف لتدريب كوادر متخصصة للتعامل مع ظاهرة الإدمان في المرحلة القادمة، عبر مشاركة أعضاء الغرفة الفتية من مختلف المحافظات، مشيرة إلى أن هيئة الأسرة أعدت دليلا حول تدابير الحماية من المخدرات والتدخين للقضاء على هذه الظاهرة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية بخصوصها، والوقوف على وجهات نظر الجهات العاملة في هذا المجال من القضائية والصحية.
بدوره، رئيس الغرفة الفتية الدولية-سورية عمار عيسى بين أهمية مشاركة الغرفة في الورشة، لأنها تضم مجموعة من الشباب المتطوعين والأقدر على مخاطبة أقرانهم في ذات الفئة العمرية، ممن أدمنوا تعاطي التبغ والمواد المخدرة، لافتاً إلى أهمية العامل النفسي بمجال مكافحة الإدمان ومعالجة السلوكيات غير الأخلاقية المتعلقة به.
من جانبها، مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الدكتورة عبير عبيد أشارت إلى وجود 40 عيادة متخصصة في مجال الإقلاع عن التدخين في مختلف المحافظات تضم كادراً طبياً متميزاً، مبينة أن عدد المستفيدين من هذه العيادات وصل إلى نحو 4 آلاف مراجع خلال النصف الأول من العام الحالي، ومن ضمنهم 400 شاب وشابة دون العشرين.
رئيس دائرة الصحة النفسية بوزارة الصحة الدكتور أحمد سلامة، عرض تأثيرات الإدمان النفسية والاجتماعية والمادية على الشخص المتعاطي والبيئة المحيطة به، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على التوعية وتسليط الضوء على موضوع الإدمان رغم الحصار الاقتصادي الذي يؤثر على جميع نواحي الحياة في سورية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.