فيما دعا عدد من النواب، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إلى صعود منصة الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف، رفعوا «لاءات» ثلاث في رفض التحويل للتشريعية أو الدستورية أو السرية، لافتين إلى أن «الخارطة التشريعية والتعاون النيابي الحكومي لتحقيقها، لا يعني تعطيل الأداة الرقابية للنواب، أو ربط تعطيل الإنجاز بممارسة النائب لحقه الدستوري بالمساءلة».


ورأى النائب حمد العليان، أنه «واجب على رئيس الحكومة صعود المنصة للرد على محاور الاستجواب والدفاع عن نفسه قولاً وفعلاً»، مضيفا أنه «دفاع عن المبادئ والثوابت الدستورية، وبغض النظر عن محاور استجواب رئيس الوزراء أو توقيته؛ فإن حق النائب في تقديم استجواب علني دون أي تحويل للتشريعية أو الدستورية حق مكفول للنائب سندافع عنه بكل قوة».

‏وأضاف «يبقى الجميع بلا استثناء؛ طرفيّ الاستجواب وجميع الأعضاء ومواقفهم من هذا الاستجواب، تحت رقابة الأمة وتقييمها».

... ديمة سياسية منذ 17 ساعة سجال بين الغانم والحجرف على رسالة «الشباب والرياضة» منذ 19 ساعة

من جهته، قال النائب عبدالوهاب العيسى، أنه «‏أما وقد تقدم النائب مهلهل المضف باستجوابه لسمو رئيس الوزراء، فإنني على يقين بأن دوافع هذه المساءلة وطنية، وعملاً بأداة رقابية كفلها الدستور لمن يمثل الأمة».

وأضاف «لذا وجب على رئيس الوزراء صعود المنصة بجلسة علنية لا وأد فيها للاستجواب بالإحالة إلى اللجنة التشريعية أو المحكمة الدستورية أو طلب تأجيل في غير المدة الدستورية المقررة».

وأضاف «كما أن الخارطة التشريعية والتعاون النيابي الحكومي لتحقيقها، لا يعني تعطيل الأداة الرقابية للنواب، أو ربط تعطيل الإنجاز بممارسة النائب لحقه الدستوري».
بدره، قال النائب محمد الرقيب إن «‏على رئيس مجلس الوزراء أن يترجم هذا التوافق وهذا التعاون بين المجلسين ويؤكد حرصة على الدستور من خلال صعوده المنصة ليفند ما جاء في صحيفة الاستجواب والقرار الأخير للأمة ونوابها».
أما النائب، حمد العبيد، فقد أكد أن «‏الاستجواب أداة رقابية برلمانية كفلها الدستور للنائب ويجب أن يمكن منها بلا إحالة للتشريعية أوالدستورية، وعلنية الجلسة حق للشعب الكويتي»، مبينا أن تقييم مادة الاستجواب وردود المستجوب عليها يجب أن تكون وفق ميزان العدل والمصلحة الوطنية».

من جانبه، اعتبر النائب الدكتور عبدالهادي العجمي، أن «‏الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف اختبار مبدئي لفكرة العهد الجديد، فرئيس الوزراء الآن، إما أن يتبع سياسة العهد السابق فيبحث عن مخارج الإحالة لـ (الدستورية - التشريعية - السرية)، وعندها سنعلم جميعاً أن الاستجواب نجح في إثبات بطلان فكرة العهد الجديد، وبلا شك سيواجه بوقوفنا في وجه هذه الممارسات، أو أن يعتلي المنصة ليكون تحت الرقابة الشعبية».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي ويوم الشهيد الفيلي

تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي ويوم الشهيد الفيلي

مقالات مشابهة

  • السهلي: عدنا اليوم لسقوط اللاعبين في تعطيل اللعب
  • عودة الدبلوماسي المخضرم : سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي ويوم الشهيد الفيلي
  • نائب:جمع تواقيع نيابية لتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة والنواب
  • طلب نيابي لتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث وكبار المسؤولين والنواب (وثيقة)
  • وكلاء اللواء ابراهيم عن جلسة الاستجواب اليوم: حضوره تأكيد انه تحت سقف القانون
  • العراق.. جمع تواقيع نيابية لتفعيل لجنة سلم الرواتب
  • الأحرار يتفاعل مع رهانات المرحلة التشريعية ويشيد بتنفيذ التزامات الحكومة
  • السياحة: تحسين بيئة الاستثمار السياحي في مصر من خلال الإصلاحات التشريعية
  • البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بالذكرى الـ64 لصعود أول رائد فضاء