عبد اللطيف المناوي: باسم يوسف ورحمة زين نقلا حرب غزة إلى الإعلام الغربي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحدث الإعلامي المصري عبد اللطيف المناوي أمس الأربعاء، أثناء ندوة في مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على هامش الكونغرس العالمي للإعلام، عن صناعة تجربة إعلامية عربية مؤثرة دولياً.
وتطرق المناوي إلى حرب غزة قائلاً: "الإعلامي باسم يوسف والناشطة المصرية رحمة زين، شكلا حالة نوعية في صياغة مشهد الحرب في غزة، ونقلها للإعلام الغربي، والتأثير فيه".وأرجع المناوي نجاحهما في إبلاغ رسالتهما لنقل الحرب فيب غزة، إلى صدق مشاعرهما تجاه القضية الفلسطينية، مُضيفاً "أرى أن نجاح الحوار الذي تناقلته معظم وسائل الإعلام بين رحمة زين ومراسلة CNN، كان بسبب قدرة زين على التعبير وفهم ثقافة الآخر، والقدرة على استخدام لغته".
وأشار الصحافي وكاتب العمود في صحيفة المصري اليوم إلى أن التطور في تفاعل الإعلام الغربي مع ما يحدث في غزة "هو نتيجة فيض المعلومات والصور، التي دفعت المواضيع المنشورة لتصدر الترند".
ووجه المناوي حديثه إلى المؤسسات الإعلامية قائلاً: "حتى نصل إلى إعلام قادر على التأثير والحضور الرقمي في الساحة الدولية، فإننا في حاجة منصات دولية، تسعى للحصول على البراندات الجديدة والقضايا التي تتصدر الساحة الإعلامية".
الصحافة العربية بالإنجليزيةواعتبر المناوي أن تجربة الصحافة الناطقة بالإنجليزية أو بلغات أخرى، ناقصة عربياً وبلا حضور في العالم العربي،
وأوضح أن الإعلام التقليدي اليوم، إذا لم يستطع التعامل مع الأدوات الرقمية الإعلامية الجديدة، سيحكم على نفسه بالفناء.
واستعرض المناوي تاريخ الصحافة العربية التي اعتبرت نفسها غربية لانتشارها في الخارج لا بسبب خطابها الموجه للآخر، قائلاً: "بدأت بداية حقيقية مع انطلاق صحيفة الشرق الأوسط التي انتشرت بشكل كبير لكنها كانت صحافة عربية دولية بمفهوم الانتشار، وليست دولية من منظور الجمهور المستهدف".
موت الصحافة العربية الموجهة للغرب وبالنظر إلى تجربة صحيفة دولية أخرى مهمة هي صحيفة الحياة، فإن ما ميز الشرق الأوسط أنها امتلكت مقومات اقتصادية توجهت لجماهير عريضة وحظيت بدعم كبير.في حين استمرت الثانية، الحياة، صحيفة نخبة وحظيت بدعم أشخصية سعودية نافذة، واستمرت بعض الوقت حتى انتهت بإغلاقها المفاجئ منذ 8 أعوام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باسم يوسف
إقرأ أيضاً:
«الإعلامية روان أبو العينين»: غزة ستظل محفورة في ذاكرة العالم وسترفع شعار الأمل للجميع
عبرت الإعلامية روان أبو العينين عن فرحة الشعب الفلسطيني بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مصرية قطرية أمريكية.
ووصفت روان أبو العينين قطاع غزة قبل الاتفاق وبعده قائلة "القطاع كان يصرخ أبناؤه من مرارة الحصار، سيعيش اليوم لحظة فارقة، بعد أن حُفرت غزة في ذاكرة العالم بصور الحروب، ولن ينسى التاريخ أو يتجاهل قوة وصلابة وصمود الشعب الفلسطيني، مضيفة "ستُكتب اليوم في صفحة جديدة من التغيير، وسترفع شعار الأمل للجميع".
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالقاهرة، عبر وساطة مصرية، قطرية، وأمريكية.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج «حقاق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "مع تحديد آليات لتبادل الأسرى والرهائن، مما يفتح بابًا لمستقبل جديد بعد سنوات من الصراع يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير 2025 ويشمل 3 مراحل رئيسية":
المرحلة الأولى تنفذ على مدار 42 يومًا وتشمل:
- وقف العمليات العسكرية مؤقتًا.
- انسحاب القوات الإسرائيلية لمسافة 700 متر من حدود قطاع غزة.
- تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين.
- الإفراج عن نحو 2000 أسير فلسطيني، منهم 250 محكوم عليهم بالسجن المؤبد و1000 تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
- فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء المرحلة، لمرور 600 شاحنة مساعدات يوميًا، منها 50 شاحنة وقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
- تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، مع الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا من الأطفال والنساء.
ونوهت روان أبو العينين أن المرحلة الـ2 تنفذ على مدار 42 يومًا وتتمثل فيما يأتي:- وقف دائم للعمليات العسكرية.
- استئناف عمليات تبادل الأسرى.
- انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبشأن المرحلة الـ3 تنفذ على مدار 42 يومًا أضافت روان أنه سيتم تبادل جثامين الموتى بين الطرفين، وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، تشمل إعادة بناء المنازل والبنية التحتية، علاوة على فتح جميع المعابر للسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
هذا الاتفاق جاء بعد أكثر من عام ونصف من الصراع المدمر، الذي وصلت فيه أعداد الضحايا إلى أرقام مفزعة.
وحول الآثار الإنسانية للصراع شددت على أنه منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حوالي 46، 707، وعدد المصابين 110، 265، وقُتل 1، 478 إسرائيليًا، منهم 405 جنود، بينما تم تدمير أكثر من 200، 000 منزل في غزة.