النزاهة تضبط محامياً متلبساً بتسلم مبلغ مالي مقابل وعد كاذب بغلق “ملف تضخم أموال ضابط كبير”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تمكنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط أحد المحامين متلبساً باقتراف جريمة الرشوة؛ مقابل وعد كاذب بغلق ملف ضابط كبير في نينوى لدى هيئة النزاهة الاتحاديَّة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن عمليَّة الضبط التي تم تنفيذها بموجب مذكرة قضائيَّة، أفادت بتأليف مديريَّة تحقيق الهيئة في نينوى فريق عمل بعد تلقيها معلومات وردت في شكوى ضابط كبير في محافظة نينوى تفيد بتعرضه للابتزاز والمساومة من “محام وضابط برتبة عقيد”، وطلب الرشوة منه؛ لقاء غلق ملف تضخم أموال المشتكي لدى هيئة النزاهة في بغداد.
وأردفت الدائرة مبينة أن الفريق، وبالتعاون والتنسيق مع المشتكي، نصب كميناً محكماً للمتهمين داخل مقر عمليات نينوى، حيث تم الإيقاع بالمحامي متلبساً باقتراف جريمة الرشوة وتسلم مبلغ مالي قدر (٢٠٠٠) دولار؛ مقابل وعد كاذب بغلق ملف تضخم أموال المشتكي لدى الهيئة.
ونوهت بتنظيم محضر ضبط أصولي بالعمليَّة؛ وعرضه بصحبة المتهم والمبرزات المضبوطة على قاضي التحقيق المختص، الذي قرر توقيفه؛ وفق أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)، وإصدار مذكرة قبض على المتهم الآخر الذي يحمل رتبة عقيد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«مستريح» يستولي على أموال 15 ألف شخص
البلاد ــ جدة
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، عن اكتشاف قضية نصب جديدة في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا في صعيد مصر؛ حيث تم استيلاء شخص؛ يُدعى علاء، المعروف بلقب «مهاب»، على أموال ما يقارب 15 ألف شخص على مستوى الجمهورية، في عملية احتيال واسعة. بدأت القضية عندما قدم 30 شخصًا من الضحايا بلاغات ضد المتهم، الذي يعرف بـ« مستريح نجح حمادي»، مؤكدين أنه خدعهم، بالادعاء بأنه يستثمر الأموال في مجالات؛ مثل العقارات والبورصة، خاصة في أسواق الذهب والبترول. المتهم استغل وسائل التواصل الاجتماعي؛ كأداة لنشر إعلانات ممولة، يدعي فيها أنه يقدم فرصًا استثمارية رابحة، ووعدهم بتحقيق أرباح شهرية تصل إلى 30 % من المبالغ التي يتم إيداعها لديه.ووفقًا لشهادات الضحايا، كان النصاب يروج لنفسه كصديق، موثوق وحرص على نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز مصداقيته، واستمرارًا في خداع ضحاياه، كان مهاب يُسلم الأرباح لأولئك الذين استثمروا معه لفترة قصيرة، ليكتسب ثقتهم. ومع مرور الوقت، بدأ يماطل في تسليم الأرباح الموعودة، وفي النهاية اختفى فجأة، تاركًا الضحايا في صدمة، حيث تبين أنه استولى على أموالهم بالكامل.