الطفل عبدالله كحيل يشكر الرئيس السيسي بعد الاستجابة لعلاجه: ربنا يفرحك
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وجّه الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي للاستجابة إلى مناشدته بتلقي العلاج في مصر، بعد إصابته خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بعدما استغاث عبر فيديو تم بثّه على «السوشيال ميديا»، بسبب حالته الصحية الخطيرة جراء العدوان الغاشم من جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وفي صورة هي الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صباح اليوم للطفل عبدالله وهو يظهر رافعا بيده اليسرى علامة النصر، وعلى وجه الابتسامة البالغة، ويشعر بحفاوة شديدة واستقبال شديد الأهمية من جانب كل الحضور بعدما وجه الرئيس السيسي بعلاجه.
وقال الطفل عبدالله الفلسطيني، إنّه كان دائمًا يحلم بزيادة مصر منذ ميلاده، كما أن الفيديو الذي أرسله للرئيس السيسي لم يكن مرتبًا بل كان تلقائيًا، وكان يتوقع الاستجابة العاجلة لحالته من الرئيس السيسي.
وأضاف عبدالله، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يشكر الرئيس السيسي على سرعة استجابته السريعة لعلاجه في مصر قائلا: «مصر جميلة كتير، وأنا بقول للرئيس السيسي شكرا لاهتمامه بيّا، سلم إيديك، وإن شاء الله ربنا يفرحك زي ما فرحتني».
وأوضح الطفل الفلسطيني، أنّه متأكد من أن حالته الصحية ستتحسن في مصر قائلا: «أنا تعبان جدًا وإن شاء الله هقوم بالسلامة».
الرئيس السيسي يستجيب لاستغاثة الطفل «عبدالله»كان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أعلن نقل الطفل الفلسطيني «عبدالله كحيل» من رفح إلى معهد ناصر، اليوم الخميس، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بسرعة علاج الطفل «عبدالله كحيل» في المستشفيات المصرية، بعد تداول استغاثة الطفل للعلاج في مصر، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الوزير إلى أنه تم تخصيص سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي، لنقل الطفل إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وتقييم حالته الصحية، وتحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجه السرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الطفل الفلسطيني معهد ناصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئیس السیسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية
أظهرت دراسة لمركز جونز هوبكنز للأطفال بالتعاون مع جامعات أمريكية، أن التوعية بالرسائل النصية وغيرها من الوسائل الإلكترونية الرقمية يحقق نتائج إيجابية في "محو الأمية الصحية"، والسيطرة على مشاكل السمنة المحتملة لدى الأطفال خلال نموهم.
وعرضت نتائج الدراسة أمس خلال "أسبوع السمنة" في سان أنطونيو بين 2 و6 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحسب "نيوز مديكال"، تعتمد الطريقة المبتكرة على إرسال رسائل نصية، وملاحظات إلكترونية للآباء حول عادات التغذية، ووقت اللعب، وممارسة الرياضة.
وتبين أن هذه المتابعة بعد الزيارة التقليدية للعيادة، تمنع الأطفال من الإصابة بالسمنة ومشاكل السمنة لاحقاً. وأظهرت أبحاث متتالية على مدى عقود، أن الإصابة بالسمنة في الطفولة المبكرة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسمنة مدى الحياة، وبأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض خطيرة أخرى.
وفي دراسة سابقة، لنفس فريق البحث، تبين أن التدخل القائم على الرعاية الأولية "المستنير بمحو الأمية الصحية" أدى إلى تحسين النمو الصحي لدى الرضع حتى 18 شهراً، لكنهم وجدوا أن التحسينات لم تستمر بعد بلوغ عامين.
وفي محاولة لتمديد التحسينات إلى ما بعد عامين، عندما تصبح الزيارات الدورية لطبيب الأطفال أقل تواتراً، ركزت الدراسة الجديدة على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التوعية بالتغذية الصحية، والنشاط البدني اللازم للطفل.
التدخل الرقميوفي التجربة، شارك 900 زوج من الأطفال والأولياء، قسموا إلى مجموعتين، وتلقت كل مجموعة المشورة عن التغذية من مقدمي الرعاية إلى جانب كتيبات تعليم وإرشادات حول التغذية والنشاط البدني ووقت النوم والشاشة.
بعد ذلك حصلت مجموعة واحدة على رسائل نصية تفاعلية لدعم أهداف السلوك الصحي، والوصول إلى "لوحة معلومات" على شبكة الإنترنت مصممة لمساعدة الآباء على تتبع الأهداف الصحية.
وأرسلت الأهداف مثل تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، أو تقليل وقت الشاشة، كل أسبوعين حتى سن الثانية. وقيم الأولياء بتقهذا التدخل رقمياً أيضاً.
ووجد الباحثون أن أطفال الآباء الذين تلقوا التدخل الرقمي، مع الاستشارة الشخصية كان لديهم منحنيات نمو أكثر صحة للوزن بالنسبة للطول خلال أول عامين من العمر مقارنة مع المجموعة التي تلقت استشارة وكتيبات فقط.
وفي نهاية التجربة كان حوالي 7% من أطفال مجموعة التدخل الرقمي يعانون من السمنة، مقارنة مع نحو 13% في المجموعة الأخرى، ما يمثل انخفاضاً نسبياً بنحو 45%.