العنود الواصلية.. تخطف بطافة التأهل في سابع أمسيات شاعر الراية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انطلقت مساء يوم الثلاثاء سابع حلقات البث المباشر من برنامج شاعر الراية، من مسرح «جامعة الأمام محمد بن سعود» بالرياض، البرنامج الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون وبالشراكة مع مؤسسة بدر بن عبد المحسن الحضارية، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة إلى صون الشعر النبطي والاهتمام بالأدب العربي.
تأهل الشاعر السعودي “عويد نجود الشهراني” بتصويت الجمهور كثاني متسابق يتأهل إلى المرحلة الرابعة وينضم للشاعر عساف أبوثنين، وكانت قصيدة الشاعر قد حظيت بإعجاب لجنة التحكيم والجمهور حيث حصل على أعلى نسبة تصويت عن الآخرين.
تميزت الحلقة بحضور “علي القرني” رائد الفضاء الذي كان فخرًا للشعب، حيث إن المتسابق “محمد غازي التوم ” تألق بقصيدة مدح وثناء لرواد الفضاء فـ شاد أننا “سعوديين همتنا طويق وندرك الغاية” وهذا ما يتميز به أبناء هذا الوطن العظيم.
بقرار لجنة التحكيم تأهلة الشاعرة “العنود الواصلية ” للمرحلة ما قبل النهائية، وينتظر الشعراء البقية تصويت الجمهور ليتأهل واحد منهم فقط للمرحلة الرابعة.
حيث صرحت لجنة التحكيم للمتسابقين بأن المنافسة على اللقب ارتفعت وأصبحت أكثر صعوبة، ليكونوا أكثر دقة على تجديد أفكارهم والتميز بإبداعهم وقصائدهم لضمان البقاء في دائرة المنافسة.
.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يرعى حفل تخريج 555 من طلبة جامعة الأمير سلطان
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
#سواليف
” الهُدهُد “
قصيدة مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
الشاعر #المحامي_محمد_المجالي
……………
غابَ الصَّدوْقُ هَديْلُهُ وَالهُدْهُدُ
فارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
يا صاحِبَ الخَبَرِ اليَقيْنِ وَإِنّما
ما ظَلَّ مَنْ لِأَميْنِهِ يَتَفَقَّدُ
فالزُّوْرُ عَربَـدَ وَالنَّشـازُ أَصَمَّنــا
وَعَلا بِساحَتِنـا الغُرابُ الأَسْوَدُ
هذا الحِمى يا سَيِّدي مُتَبَعثِرٌ
والذّارِياتُ تَذُرُّهُ لا تَخْمُدُ
والرّيْحُ تَعصِفُ في بيادِرِ قَمْحِنا
نَشقى وَتَسْرِقُ ما نَكِدُّ وَنَحصِدُ
ما عادَ شيْحانٌ يَفوحُ بِشيْحِهِ
كلّا وَلا جِلْعادُ ذاكَ الجَلْعَدُ
ما عادَ في وادي الشِّتا مِنْ مُؤنِسٍ
الهَـمُّ في إِقبالِـهِ يَتَبَـدَّدُ
لَوْ قيلَ اِرْجِعْ يا عَرارُ مُخَلَّدا
لَرأيْتَـهُ في قَبرِهِ يَتَرَدَّدُ
أَيَعودُ والأُردُنُ يَملَؤهُ الأَسىْ
والظُلمُ والطُغيانُ فيهِ يُعَربِدُ
يا أَحمَدُ الزُّعْبيُّ حَسْبُكَ نِعمَةً
النَّاسُ أَجمَعُهُمْ خِصالَكَ تَحْمَـدُ
ويَرَونَكَ الغِرّيدَ في وِجدانِهِمْ
رَغمَ المَواجِعِ بالحَياةِ تُغَرِّدُ
وَيَرونَ حَرفَكَ مِنْ سُيوفِ أُباتِهِمْ
سَيْفاً علىْ رُشْدٍ يُسَلُ وَيُغْمَدُ
إنّا نرى السَجّانَ أَزرىْ قَدرَهُ
وَنراكَ في رُتَبِ المَعاليْ تَصْعَدُ
يا أَيُّها السُفَهاءُ في ساحاتِنا
ما هكذا الأمرُ الرَشيْدُ المُرشِدُ
ما هكَـذا الأُردُنُ يَعلـوْ صَرحُـهُ
في القَيْدِ حُرٌّ وَالطَليْقُ المُفْسِدُ