رسالة الملا إلى العاملين بمناسبة اليوم القومى للبترول
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وجه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رسالة للعاملين بقطاع البترول بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لليوم القومى للبترول ذكرى استرداد حقول بترول سيناء وعودتها الى السيادة المصرية عام 1975 والتي توافق يوم 17 نوفمبر من كل عام، جاء فيها :ـ
يمثل هذا اليوم مناسبة غالية تجسد ثمرة من ثمار انتصار أكتوبر المجيد ، وتضحيات شهدائنا فى سبيل استعادة سيناء العزيزة ، نستلهم منه في قطاع البترول الإرادة والعزيمة والإصرار على مواجهة التحديات والاستمرار في العطاء .
أقدر وأعتز بأبناء قطاع البترول وجهودهم ودورهم المتواصل فى خدمة الوطن والمساهمة فى بناء دولة قوية مستقرة تقوم على العلم والعمل والإنتاج ، فإن ما تحقق من تطوير وتحديث في هذا القطاع الحيوى وعبور للتحديات الصعبة التي واجهته ماكان ليحدث لولا مجهوداتهم الكبيرة وتفانيهم في العمل وحرصهم وتنفيذهم الواعى لرؤية وخطط التطوير والتحديث .
وأنا على ثقة بأن العاملين بقطاع البترول لن يألو جهداً في تقديم المزيد والقيام بدور أكبر في تنمية موارد مصر وزيادة إنتاجها من أجل الاقتصاد المصرى في ظل التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة والتي تحتاج من الجميع التكاتف والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية من أجل الوطن فى هذا الوقت الدقيق ودعم جهود نموه واستقراره.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قطاع اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية ينظم حفلًا بمناسبة عيد الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت عيادة اللاجئين بالسادس من أكتوبر، التابعة لقطاع اللاجئين بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بالتعاون مع فريق Smile Maker، حفلًا بمناسبة عيد الطفولة، للأطفال اللاجئين.
تضمن اليوم العديد من الأنشطة الممتعة، مثل الألعاب، والرسم على الوجوه، ومشاهدة المسرحيات القصيرة التي أضفت لمسة من البهجة، حيث أنضم لليوم مايقرب من ٦٥ طفلا من مختلف الأعمار، وفي نهاية اليوم تم توزيع الطرود الغذائية لدعم ومساعدة اللاجئين.
يأتي هذا الحفل ضمن جهود الكنيسة المستمرة لدعم اللاجئين وتوفير بيئة آمنة ومحبة لهم، حيث تسعى الكنيسة الأسقفية إلى تقديم الرعاية الشاملة للاجئين من خلال توفير المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية والنفسية.
الجدير بالذكر أن مكتب خدمة اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية يقدم خدماته للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في مصر والذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الحرب أو الكوارث، إذ يسعى المكتب لتقديم المساعدات الإنسانية، والتشجيع النفسي والمساعدة في بناء الاكتفاء الذاتي واحترام الذات في إطار تحضيرهم للعودة إلى الوطن أو إعادة التوطين أو الاندماج في المجتمع المصري.