نظمت حاضنة مسار بجامعة سوهاج، جلسة نقاشية حول الاقتصاد الدائرى وإدارة المخلفات الزراعية، وذلك بحضور السيد Hedzer Roodenburg خبير الإقتصاد الدوار وخفض الكربون، وعدد من مؤسسي بعض المشروعات الناشئة بالمحافظة التي تعمل في إدارة المخلفات الزراعية والحرف اليدوية، وذلك بمقر الحاضنة بالحرم الجامعي القديم.

وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة وضعت عدداً من الخطط والبرامج التنفيذية والتي من شأنها دعم التنمية المستدامة في محافظة سوهاج، حيث يتم توجيه البرامج المقدمة من خلال حاضنة مسار لدعم المشروعات الناشئة في مجالات الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات الزراعية والزراعة البيئية الذكية، مما يهدف إلى تقليل الهدر في الموارد الطبيعية وخفض استهلاك الطاقة والمواد الخام، مما يعتبر الحل الأمثل للتحديات البيئية.

 


 وأشار النعماني، إلى أن الجامعة تسعى إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية لصقل وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، ليصبحوا قادرين ومؤهلين لتقديم الخدمات الاستشارية في مجالات الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات.


وأوضح الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة مسار، أن الجلسة النقاشية تضمنت إجراء مناقشات بين الخبير الهولندي وأصحاب المشروعات الناشئة، وذلك للتعرف على التحديات التي تواجههم والخدمات الفنية والاستشارية التي يرغبون الحصول عليها، من خلال حاضنة مسار، مشيراً  إلى أن الخبير الهولندي ناقش مع إدارة الحاضنة الخطة التدريبية المزعم تنفيذها لتدريب المدربين من أعضاء هيئة التدريس في مجال الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات، والذين من المتوقع أن ينقلوا خبراتهم الفنية المكتسبة لأصحاب المشروعات الناشئة في محافظة سوهاج من خلال التدريبات والجلسات الاستشارية التي تقدمها حاضنة مسار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاضنة مسار جامعة سوهاج جلسة نقاشية الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات الزراعية وخفض الكربون المخلفات الزراعیة المشروعات الناشئة وإدارة المخلفات حاضنة مسار

إقرأ أيضاً:

جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني

أكد الكاتب والأديب الفلسطيني، جهاد الرنتيسي، أن الحياة الثقافية المصرية، بكافة أشكالها، سواء معارض الكتب أو حركة الترجمة أو المنتديات، "الحاضنة" و "الرافعة" لأي نهوض ثقافي مفترض في المنطقة العربية.


وقال الرنتيسي  إن الواقع الثقافي المصري يعد رافعة للمشهد الثقافي العربي، وحين نأتي إلى القاهرة ونحتك بالحالة الثقافية المصرية التي احتفظت بمركزيتها رغم كل التحولات والمتغيرات التي شهدتها المنطقة على مدى العقود الماضية نتلمس مسارات الواقع الثقافي العربي، ونبني رهاناتنا على هذا الأساس. 


وأضاف:"حينما أرى إصدارات المركز القومي للترجمة مثلا أو دار المعارف أو غيرها من الدور التي توفر الكتاب النوعي للقارئ والمثقف العربي بأسعار زهيدة، قياسا بما هو عليه الحال في المنطقة، أستطيع الحديث عن جهد ثقافي يساهم في حالة تنويرية بالمنطقة".


وعن أحدث رواياته، قال الرنتيسي:" صدرت لي هذا العام في القاهرة رواية /شامه سوداء أسفل العنق/ كنت حريصا على أن يكون صدورها في مصر، وأنا سعيد بمساهمتها في حاله التفاعل الثقافي الذي تعيشه القاهرة".


ويفتح الكاتب، في روايته التي تشكل جزءا من مشروع أدبي يركز على حياة فلسطينيي الشتات، نافذة على مرحلة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، وينقل تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية والبيئة الاجتماعية التي عاشها الفلسطينيون بعيدا عن وطنهم، معتمدا على شخصية محورية تجسد تلك المرحلة.


وتعد "شامة سوداء أسفل العنق" تتمة "ثلاثية روائية" للكاتب جهاد الرنتيسي والتي تضم أيضا "بقايا رغوة" و"خبايا الرماد"، وفيها يخرج من عباءة السردية الفلسطينية التقليدية، لينبش في الأعماق الخفية للإنسان الفلسطيني، بأسلوب مختلف ونظرة جريئة.


وفيما يتعلق بالرابط بين رواياته الثلاث ، قال الأديب جهاد الرنتيسي:" إن هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع للحديث حول المسكوت عنه في التاريخ الفلسطيني.. لا أستطيع أن أكون صدى لأصوات أخرى في المشهد الثقافي الفلسطيني، ولذلك أخذت على عاتقي طرح الفكرة ومحاورة التاريخ من خلال سرديه مختلفة عن السردية التي يجري التعامل من خلالها مع التجربة الفلسطينية".


وتابع قائلا:" أحاول أن يكون هناك صوت مختلف، فهذا الفلسطيني إنسان بالدرجة الأولى، أتعامل مع إنسانية هذا الانسان، وأطمح من خلال أخذ هذا المنحى إحداث نوع من التقويم أو التصويب في نظرة الأشقاء العرب للفلسطيني، بحيث يجري التعامل مع هذا الإنسان باعتباره إنسانا أولا وقبل كل شيء". 


وأردف:" حاولت /أنسنة / هذه الأسطورة وإيصالها بشكل مختلف إلى القارئ العربي، وحاورت التاريخ بسردية مختلفة عن السردية السائدة، وأعتقد أن المشهد الثقافي الفلسطيني بحاجة إلى مثل هذا التمرد على النمط للخروج بمشهد مختلف كان لا بد من سردية مختلفة، خطاب مختلف، وشكل روائي مغاير، يراعي الأحداث التي تتم الإشارة لها باستحياء في كتب التاريخ ".


وردا على سؤال حول ما اذا كان يريد كتابة التاريخ من خلال الروايات عندما شرع في الكتابة، قال الرنتيسي:" بالطبع لا، الروائي لا يكتب التاريخ، قد يستخدم الوثائق والشهادات التاريخية، لكنه لا يلتزم بقواعد وقوانين كتابة التاريخ كما هو حال المؤرخ".


وحول دوافعه للكتابة بشكل عام ، قال الرنتيسي :"نحن في النهاية جزء من قضية، ومعنيين بمعاناة بشر، هناك جوانب إنسانية، وتبعات للمسار التاريخي، بمعنى أن لدينا ما يستحق القول والمكاشفة، في جميع الأحوال أنت بحاجة لإيصال ما بداخلك ونظرتك للحياة والعالم".


واستطرد قائلا إن "هذه الجوانب تلقي بظلالها وهمومها عند التفكير بالكتابة، عشنا الحالة، ومن الطبيعي أن يكون للإنسان قضية، فالإنسان بلا قضية يعيش حالة عبثية .. أعيش منسجما مع هذا الفهم، وأحاول التعبير عنه بشكل أو بآخر، باعتقادي أن هناك تاريخا يفترض أن تعاد كتابته".


وردا على سؤال إلى من يتوجه بالكتابة، قال الرنتيسي:" أتوجه بالكتابة لوعي القارئ، وأفترض أن هناك قارئا واعيا يستطيع أن يتعامل مع هذا النص بذكاء واستيعاب، بهذا النص أحاول خلخلة حالة الوعي المتراكم لإحداث وعي مختلف تجاه التاريخ والواقع العربي، ليتم تصور المستقبل بناء على هذه الخلخلة". 


وعن الطرق المتبعة في تكريم الروائيين قال الرنتيسي "اعتبر أفضل تكريم للروائي الذي يحمل هما إنسانيا ـ بما في ذلك هموم شعبه ـ إتاحة الفرصة أمامه للاستمرار في العطاء وعدم وضع العصي في دواليبه"، مشددا على ضرورة أن لا ينتظر الروائي تكريما من أحد، واستطرد قائلا إن "الروائي لا يموت لأن الكتابة فعل اشتباك، والكاتب شعلة لها أثرها حتى لو انطفأت".

مقالات مشابهة

  • سانا تستطلع آراء عدد من طلاب وأساتذة جامعة دمشق حول عمليات وزارة الدفاع والأمن العام التي تستهدف فلول النظام البائد.
  • "الشورى" يناقش تحديات وفرص قطاع الاقتصاد الرقمي مع أصحاب الشركات الناشئة
  • جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني
  • التضامن: تنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بسوهاج
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
  • بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة بورسعيد
  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسي بيوم الشهيد
  • الفيومي: مساندة المشروعات الصغيرة مفتاح زيادة نمو الاقتصاد المصري
  • معًا نتقدم .. منصة وطنية جامعة
  • جامعة سوهاج تدخل فئة Q2 بتصنيف سيماجو الإسباني لعام 2025