برلماني: استجابة السيسي لطفل من غزة امتداد لدوره التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ثمن النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، والذي يجرى نقله من قطاع غزة لتلقى العلاج في مصر، مؤكدا أنه امتداد للدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به مصر قيادة وشعبا لنصرة القضية الفلسطينية.
وقال "البدري "، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص كل الحرص على الوقوف بجانب أشقائنا الفلسطينيين وتقديم مختلف أنواع الدعم له سواء معنويا أو ماديا من خلال المساعدات الإنسانية والقوافل ومعبر رفح الذي فتح منذ اليوم الأول لأحداث ٧ أكتوبر الماضي حتى الآن، لاستقبال الجرحى والمصابين وإدخال المساعدات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دائما وأبدا فى مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم الدولية المشروعة والتاريخية بحل الدولتين والعودة لحدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا مصر والمصريين لا يألوا جهدا فى دعم الأشقاء من كل الدول والأصدقاء أيضا.
واستنكر عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل فى قطاع غزة، لا سيما قصف واقتحام المستشفيات والذي تسبب في استشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، مطالبا المجتمع الدولي بسرعة التدخل والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها فى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إجراء عملية جراحية الرئيس عبد الفتاح السيسي المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.