رئيس جهاز تنمية المشروعات يستقبل وفدا من السنغال لتعزيز التعاون الأفريقي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تعزيز سبل التعاون مع مختلف دول القارة الأفريقية، خاصة الجهات المعنية بتنمية قطاع المشروعات الصغيره، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التجارة البينية والتكامل الاقتصادي في مجال تسويق منتجات المشروعات المتوسطة والصغيرة وفتح منافذ متعددة للصناعة المصرية في الأسواق الأفريقية فضلا عن إقامة المعارض المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال رحمي للسفير الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال في مصر، والسيد إدريسا ديابيرا، المدير التنفيذي للوكالة السنغالية لتنمية ومراقبة الشركات الصغيرة والمتوسطة (ADEPME) والأستاذ خالد الميقاتي رئيس المجلس السنغالي المصري ورئيس هيئة المصدرين.
واستعرض رحمي مع السفير السنغالي سبل التعاون المستقبلي المشترك حيث تم مناقشة امكانية التعاون فى مجالات صناعة النباتات العطرية والطبية والأغذية المصنعة، وقطاعات مواد البناء والانشاءات والأدوية والصناعات الهندسية وذلك بالإضافة إلى مجالات صناعة النسيج وصناعات الملابس الجاهزة، وتطرقت المناقشات إلى إمكانية اقامة معارض مشتركة لعرض منتجات البلدين فى مجال الملابس الجاهزة والمنسوجات والصناعات اليدوية، وكذلك تم دعوة دولة السنغال للمشاركة فى فعاليات الدورة القادمة لمعرض "تراثنا 2024" للصناعات الحرفية واليدوية.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز خلال اللقاء على أن الجهاز يعمل حاليا على فتح قنوات جديدة مع الدول الأفريقية الشقيقة لزيادة حجم التبادل التجارى بينها وتبادل الخبرات بين أصحاب المشروعات في هذه الدول والتشبيك بينهم للوصول إلى منتج أفضل وآليات تسويق فعالة تخدم الاقتصاد الأفريقي بشكل عام.
وجاء هذا الاجتماع استكمالا لفعاليات معرض التجارة البينية الأفريقية الثالث وشارك فيه الجهاز بجناح متميز ضم عدد متنوع من أصحاب المشروعات اليدوية والغذائية وذلك وفقا لخطة عمل الجهاز التي تعمل على مساعدة أصحاب المشروعات على التوسع في تسويق منتجاتهم من خلال إشراكهم في المعارض المحلية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبل التعاون الأفريقي دول القارة الافريقية تعزيز التجارة البينية قطاع المشروعات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
المشاط: توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات مع مسئولي حكومة جنوب أفريقيا، والحكومة الباكستانية، وذلك خلال مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، والمنعقد بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية.
وزراء حكومة جنوب أفريقيا.
والتقت الدكتورة رانيا المشاط، ثلاثة وزراء من حكومة جنوب أفريقيا؛ باركس فرانكلين تاو، وزير التجارة والصناعة والمنافسية، وإينوك جودونجوانا، وزير المالية، وديفيد راموكجوبا، وزير الكهرباء والطاقة.
وشهد اللقاء مباحثات حول تعزيز سبل التعاون المُشترك بين البلدين في ظل مكانتهما المحورية بقارة أفريقيا، ودورهما في دعم جهود التنمية في القارة خاصة في ظل التحديات التنموية والأزمات الاقتصادية المتتالية منذ عام 2020 والتي أثرت على مكتسبات التنمية في الدول الأفريقية.
كما شهد اللقاء مناقشة استعدادات دولة جنوب أفريقيا لرئاسة مجموعة العشرين خلال العام الجاري، وفي هذا الصدد أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الموضوعات المطروحة على أجندة مجموعة العشرين خلال العام الجاري تمثل أهمية قصوى لمناقشة تسريع وتيرة التنمية العالمية، ولفت انتباه العالم لضرورة تعزيز جهود التنمية في قارة افريقيا، فضلًا عن مناقشة جهود تعزيز التنمية الاقتصادية والتمويل من أجل التنمية.
ونوهت «المشاط»، بأن العام الجاري سيشهد العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية، على رأسها المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، والذي يستمر فيه العالم في مناقشة جهود إصلاح البنية المالية الدولية، وإعادة تشكيل أجندة التنمية العالمية مع بقاء أقل من عقد على عام 2030، مع تراجع مكتسبات التنمية العالمية في ظل الأزمات المتشابكة التي يواجهها العالم.
من جانب آخر، بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية التعاون بين دول الجنوب العالمي، وتعزيز الشراكة مع دولة جنوب أفريقيا خاصة بعد عضوية مصر في مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد؛ كما أكدت ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي والتكامل لتحقيق التنمية.
وزير المالية الباكستاني
في سياق آخر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا مع محمد أورنجزيب، وزير المالية الباكستاني، حيث ناقش الوزيران البرامج والمشروعات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة باكستان، كما أكدا على أهمية استمرار المناقشات لفتح آفاق التعاون بين البلدين. كما شهد الاجتماع مناقشة مخرجات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي استضافتها جمهورية مصر العربية نهاية العام الماضي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وباكستان، مشيرة إلى الاحتفال هذا العام بالذكرى الـ77 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان في إطار التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب.
وفي ذات السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، وهو ما يستند إلى الإيمان بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة هي الأفضل وضعًا لتعزيز التعاون بينها، موضحة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مشاركة السياسات الناجحة وأفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سياقاتها الخاصة.
واستعرضت "المشاط" خلال الاجتماع جهود مصر لتعزيز النمو الشامل، مشيرة إلى أن مصر تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى تشمل مجموعة واسعة من المجالات، بالإضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية، موضحةً أنه على الرغم من وجود فجوات تنموية في بعض المجالات، إلا أن هذه الفجوات توفر فرصًا استثمارية كبيرة يمكن الاستفادة منها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب التمويل من أجل التنمية.