"فن النميم والواو" في محاضرة عن الفنون الشفاهية بثقافة أسوان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقد نادي أدب قصر ثقافة أسوان، محاضرة بعنوان "الفنون الشفاهية"، بقصر ثقافة العقاد، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وشارك بها الشاعر جمال حداد الباحث في الفنون الشعبية، وأدارها الشاعر محمد المصري.
"الفنون الشفاهية"
أوضح "حداد" إن الفنون القولية لا تعتمد على لهجة معينة وتختلف من منطقة لأخرى، ومنها "فن النميم" الذي نقل للجنوب عن طريق الفتوحات الإسلامية، ويعتمد على الجناس وعدم التلاعب بالألفاظ أي تكون صريحة، وهو وسيلة للتعبير عما يجول بخاطر القوال بأي وسيلة ولهجة.
وأشار إلى أن "فن الواو" أحد الفنون التي انتشرت جنوب الصعيد، وعرف عن ابن عروس في العصر المملوكي لاستخدامه ضد الحكم دون التصريح خوفا من العقاب.
"فن الكف"
وأضاف أن "فن الكف" منتشر في محافظة أسوان خاصا في الأفراح ويستخدم معه "الدف والعود" وعبارة عن خانة لها بحر ولها عدد من الكلمات، والخانة تمثل علامة استفهام وعلى القوال أن يرتجل للرد عليها.
عن جمال الحداد
وجمال الحداد، شاعر وقوال وعضو مؤسس في نادي أدب النميم وفنون البادية ببيت ثقافة كلابشة، شارك في المهرجان الثاني لشعراء البادية وفن النميم الذي أقيم في محافظة الشرقية، وساهم في مشروع جمع التراث الغنائي في أسوان، وقام بجمع وتنسيق ديوان "درر النميم" للشاعر حسن عبد الرحمن، حيث كان أول ديوان عن شعر النميم تصدره هيئة قصور الثقافة، وتغنى بكلماته ومربعاته معظم مشاهير فناني الكف في الجنوب.
نظم الفعالية فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي، في سياق برامج هيئة قصور الثقافة التي تهدف للتوعية بالفنون الأدبية والموروث الشعبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة أسوان
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء الجمعة بتطوان، أن المسرح هو قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية إلى الخارج.
وقال بنسعيد، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن المسرح المغربي « أب الفنون » نعتبره قاطرة باقي الفنون، وهو قلب الثقافة النابض، مبرزا العناية المولوية السامية بالمسرح والفنون والثقافة عموما.
وسجل بنسعيد أن المسرح « مشروع فني متكامل، يضم السينوغرافيا والكتابة والديكور والتشخيص والإخراج، مما يعني منظومة اقتصادية متكاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية »، معتبرا أن « المسرح مرآة للمجتمع ويعالج قضايا المغاربة وهمومهم من زوايا مختلفة ».
من هذا المنطلق، ذكر الوزير بأن « الاهتمام بتطوير المسرح المغربي كان دائما ضمن الأولويات حتى يكون مصدر إلهام لباقي الفنون »، مضيفا لقد « اشتغلنا مع الفاعلين والمهنيين على تقوية أسس صناعة ثقافية صلبة، تنتصر للموروث الثقافي المغربي بما قد نصطلح عليه بـ « تمغرابيت »، والذي يظل المسرح جزءا أساسيا منها، كمنظومة إبداعية شاملة، نراهن عليها لمواكبة كل التحولات التي تعرفها بلادنا ».
وشدد على أن المسرح المغربي يعول عليه دوليا كأداة للدبلوماسية الثقافية لبلوغ نتائج إيجابية وتصدير الثقافة المغربية للخارج، منوها بأن المسرح المغربي يشهد تطورا ملحوظا سنويا، وانعقاد هذا المهرجان مناسبة للإشادة بعمل الفرق المسرحية وبجميع المتدخلين.
وأوضح الوزير أن المنجزات التي بات يحققها المسرح المغربي، إقليميا وعربيا ودوليا، تشكل حافزا للعمل وبذل المزيد من الجهود للحفاظ ولتطوير المسرح المغربي وإعطائه مكانته في الصناعات الثقافية والإبداعية.
وقد انطلقت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، التي ستتواصل إلى غاية 29 نونبر الجاري، بحضور ثلة من أسرة الثقافة والفن، وبتكريم بتكريم عدد من الفنانين الذين بصموا المشهد المسرحي المغربي على مدى عقود، إلى جانب تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. 2750323189