بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، برئاسة الدكتور عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، سبل التوسع في مراكز التخاطب بمراكز الشباب، خاصة بالقرى النائية بمختلف محافظات الجمهورية ومنها الفيوم، لتخفيف الأعباء عن كاهل أولاء أمور ذوى الهمم، وتقديم خدمات لهم في سهولة ويسر، في إطار التعاون المثمر والبناء بين الدولة المصرية ودولة الإمارات المتحدة الشقيقة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد عبد الستار مسئول مكتب "قادرون باختلاف" بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عمر السيد المستشار الفني لمراكز التخاطب بالوزارة، والدكتورة هدى أبو ضيف بمكتب "قادرون باختلاف"، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، ووفد "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم" الذي ضم: السيد نافع الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات بالمؤسسة، والسيد محمد سالم الشبيبي مدير إدارة التأهيل الزراعي والمهني، والسيد عبد الرحمن الجابري مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي، والسيد محمود الحمادي مدير إدارة تقنية المعلومات، والسيدة نوال الشامسي مدير إدارة الاتصال، والسيدة معصومة الهاشمي رئيس قسم الخدمات بالمؤسسة.

الروابط التاريخية

وأعرب محافظ الفيوم، خلال اللقاء عن  سعادته بزيارة وفد "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم" لمحافظة الفيوم، من أجل تنفيذ برامج تهتم بذوى الاحتياجات الخاصة، مقدماً  شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعبًا، على ما تقدمه من خدمات تمس شريحة مؤثرة من أبناء الشعب المصري وهم أصحاب الهمم، بما يؤكد على الروابط التاريخية التي تجمع بين دولتي مصر والإمارات، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، له مكانة في قلوب جميع المصريين، مشيدًا بجهود "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم" في دعم ورعاية ذوى القدرات والاحتياجات الخاصة، ودورهم البارز في إنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات، بمراكز الشباب بالقرى.

وأكد المحافظ، على توفير كافة سبل الدعم لــفريق عمل "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، من مراكز شباب مجهزة لإنشاء مراكز جديدة للتخاطب، وتنفيذ برامج المؤسسة المختلفة، وكذا توفير قاعدة بيانات لذوى الاحتياجات الخاصة على أرض الفيوم، بالتنسيق بين مديريات، الشباب والرياضة، والصحة، والتربية والتعليم، لتحديد الشرائح المراد تقديم الخدمة لها، حتى تؤدي المؤسسة دورها المنوطة به على الوجه الأمثل، بما يعود بالنفع والفائدة على ذوى الهمم من أبناء الفيوم، مشيراً إلى أهمية استهداف القرى التى بها نسب عالية من أصحاب الهمم، لتحقيق أعلى فائدة والتى من أجلها يتم إنشاء مراكز للتخاطب، بما يجعلها منارات لأصحاب الهمم، مؤكداً على الاستفادة من تجربة "مؤسسة زايد العليا" في هذا الشأن، والعمل على تطبيقها من خلال المحافظة بباقي مراكز الشباب بمختلف القرى، مقدراً جهود وزارة الشباب والرياضة في هذا الشأن.

وأكد محافظ الفيوم، حرص المحافظة على التعاون البناء والمثمر مع الجهات والمؤسسات المختلفة، لخدمة النشء والشباب عامة، وذوى الهمم خاصة، من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات والأنشطة المتنوعة، والعمل على دمج ذوى القدرات والهمم في هذه الأنشطة وتلك المشروعات، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعمهم وتلبية رغباتهم، إيماناً منه بأن أصحاب الهمم شريحة مهمة في المجتمع، تستحق كل الدعم والرعاية والاهتمام، وأن كل فرد بإمكانه الإسهام في تنمية المجتمع، إذا أتيحت له البيئة المشجعة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية في ظل قيادتها الرشيدة، انتهجت سياسة تمكين أصحاب الهمم، بحيث أصبح دمجهم الفاعل في المجتمع جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجيات الوطنية للدولة، لما لذوي القدرات والهمم من إصرار وتحدي، بما جعلهم يحققون الإنجازات الفريدة في شتى المجالات.

ومن جهته، قدم الأمين العام لــ "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، الشكر لمحافظ الفيوم، لحفاوة الترحيب وطيب الاستقبال، ودعمه ومساندته للمؤسسة خلال عملها بمرحلتها الأولى على أرض الفيوم، على مدار عام ونصف بعد أن كان مقرراً الانتهاء من تلك المرحلة خلال ثلاثة سنوات، بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة المصرية، والتى أنشأت المؤسسة خلالها عدد 68 مركزاً للتخاطب بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية، منها عدد 3 مراكز للتخاطب بالفيوم، شملت مركز شباب قحافة بمدينة الفيوم، ومركز شباب العامرية بمركز الفيوم، ومركز شباب طبهار بمركز أبشواي، مشيراً إلى أنه تم استهداف عدد 16 ألف من ذوى الهمم على مستوى الجمهورية بالبرامج الخاصة بهم، وتم عمل عدد 498 ألف جلسة علاجية لهم، وتم توفير أكثر من 600 فرصة عمل لشباب الجامعات وغيرهم من الجنسين، من خلال مراكز التخاطب بالمرحلة الأولى.

وأضاف أن العمل على إنشاء مراكز للتخاطب بمراكز الشباب بالقرى بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية، يأتي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون المشترك المبرمة بين "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، لتنفيذ مبادرة برنامج "جسور أمل القابضة" الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم، في بعض المناطق الريفية بجمهورية مصر العربية، من خلال تقديم خدمات القوافل الطبية لأسر أصحاب الهمم، فضلاً عن خدمات ذوى الهمم التى تتمثل في جلسات التخاطب، وتنمية المهارات، والتكامل الحسي، بالإضافة إلى التقييم النفسي، وبموجب إتفاقية التعاون تلك، يجري إعادة تأهيل وتطوير عدد 60 مركزاَ للتخاطب لأصحاب الهِمم، التابعة لوزارة الشباب والرياضة المصرية، خلال المرحلة الثانية، التى تنطلق اعتباراً من العام المقبل 2024.

وأشاد الأمين العام لــ "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، بالمستوى المتميز للخدمات التي تقدمها مراكز التخاطب بالقرى التى تم استهدافها بالمرحلة الأولى بالفيوم، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم أصحاب الهمم، وذلك في ضوء الدعم اللامحدود الذي يقدمه وزير الشباب والرياضة المصري، لذوى القدرات والهمم ودمجهم في المجتمع، وتنمية المواهب والقدرات لديهم، وتسليط الضوء على دور الدولة المصرية في احتواء تلك الشريحة التي تستحق الرعاية الكاملة، بما حدا بدولة الإمارات لاستمرار جهود التعاون وتنفيذ المرحلة الثانية، لمبادرة برنامج "جسور أمل القابضة" لأصحاب الهمم، وإنشاء مراكز جديدة للتخاطب مزودة بخدمة الإنترنت.


 


 


 


 




 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الهمم أصحاب زايد مؤسسة ممثلي مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم الشباب والریاضة الدولة المصریة بمراکز الشباب مراکز التخاطب مراکز الشباب أصحاب الهمم ذوى الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا

رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.

أخبار ذات صلة «العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»! «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا

وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية 
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين 
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
  • عاجل | «الرئيس السيسي»: مصر تنفرد بتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل
  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • فتح طريق نينوى - اربيل بعد اغلاقه اثر تظاهرة لأصحاب المواشي
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • القابضة للصناعات الغذائية تعلن عن خطط للتوسع الرقمي
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
  • قفزة في الاستثمار الرياضي.. إنشاء مول تجاري ملحق بنادي الشيخ زايد بالجيزة
  • تضامن بورسعيد تعقد 39 لجنة تظلمات لذوي الهمم