أبرزها أن يجتاز الاختبارات بنجاح .. 5 شروط حددتها هيئة قضايا الدولة للتعيين في وظيفة مندوب مساعد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تصدرت هيئة قضايا الدولة محركات البحث بعد إعلانها عن قبول طلبات تعيين جديدة فى وظيفة مندوب مساعد من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون والشرطة دفعة 2023، يأتي ذلك تزامنًا مع حلول اليوم الخميس، أخر موعد لسحب ملفات التقديم من مقر نادى مستشاري قضايا الدولة الموجود بشارع أبو الفدا - الزمالك - القاهرة، مقابل مبلغ 1200 جنيه.
وترصد “ بوابة الوفد” في السطور التالية شروط التقديم في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة
ألا يقل تقديره التراكمى عن جيد.
ألا يزيد عمره على 30 سنة فى تاريخ نشر هذا الإعلان.
أن يجتاز بنجاح كل الاختبارات التى تجرى له فى هذا الشأن.
أن تتوافر فيه الأهلية والصلاحية والكفاءة المتطلبة لشغل تلك الوظيفة القضائية طبقا لما تقدره اللجنة المختصة بقضايا الدولة.
أن تثبت لياقته الطبية وفقا للتحاليل والفحوص الطبية من الجهات الطبية المختصة.
الأوراق المطلوبة للتقديم في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة
صورة بطاقة الرقم القومي مع وجود الأصل للاطلاع عليه.
صورة ضوئية من شهادة المؤهل (الليسانس).
أصل إيصال دفع مقابل الملف.
وأشارت هيئة قضايا الدولة في بيانها على أن تسجل طلبات التعيين من خلال الموقع الإلكترونى www.sla.gov.eg، خلال الفترة من يوم السبت الموافق 11/11/2023 إلى يوم 23/11/2023.
وأكدت على أن يتم تحرير جميع البيانات المطلوبة باستمارة تسجيل البيانات بشكل صحيح وواضح وطباعتها من خلال ذات الموقع بعد استيفاء جميع البيانات وحفظها، ويتم تسليم الملفات بمقر نادى مستشارى قضايا الدولة اعتبارا من يوم السبت 16/12/2023 إلى يوم الخميس الموافق 11/1/2024 طبقا للجدول الذى سيتم نشره على الموقع الرسمى لقضايا الدولة، وعلى المتقدمين متابعة الموقع بصورة مستمرة لمعرفة اليوم المخصص لتسليم ملفات كل جامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة وظيفة مندوب مساعد سحب ملفات التقديم وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة وظیفة مندوب مساعد بهیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.