أنشطة متنوعة بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجناح خاص في الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في مدينة الدار البيضاء، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وتم افتتاحه أمس الأربعاء (15 نوفمبر 2023) ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه.
وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بجناح المنظمة في المعرض، محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وعددا من كبار الشخصيات المشاركين في افتتاح المعرض، حيث أطلعهم على أبرز ما يتضمنه جناح الإيسيسكو من منشورات ورقية ورقمية، وأهم الأنشطة التي ستجري في الجناح طوال أيام المعرض، والموجهة بالأساس إلى الأطفال والشباب، في إطار برنامج عام الإيسيسكو للشباب.
وشارك المدير العام للإيسيسكو في افتتاح جناح مبدعي "مارفل" بالمعرض، والذي يستضيف سبعة من مبدعي رسومات "مارفل"، الذين لهم بصمة كبيرة في عالم القصص المصورة.
وسيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض تنفيذ برنامج ثقافي وفني وترفيهي ثري، يشمل عشرات الأنشطة والجلسات النقاشية والحوارية لفائدة الأطفال والشباب، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء، وفي مقدمتها جلسة حوارية مفتوحة للدكتور المالك مع الشباب، يوم السبت الموافق 18 نوفمبر 2023، لمناقشة أبرز القضايا التي تهم شباب العالم الإسلامي، وما تقدمه المنظمة من برامج ومشاريع لتنمية مهاراتهم لتواكب مهن الغد، ولترسيخ ثقافة الاستشراف الاستراتيجي، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم في هذا الشأن.
كما سيشارك عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز والخبراء بالإيسيسكو، في أنشطة الجناح اليومية، حيث سيتم استعراض أبرز جهود المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا الموجهة لفائدة الأطفال والشباب، بالإضافة إلى عقد ندوات حول موضوعات اللغة العربية، وحفظ وتثمين التراث، والإنتاج الأدبي والفني الموجهة للأطفال والشباب، والثقافة الرقمية، فضلا عن فقرات تفاعلية تتضمن مسابقات وورش تدريبية في الرسم الإبداعي.
يُذكر أن هذه الدورة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، تشهد مشاركة 255 عارضا يمثلون 33 دولة، لعرض آلاف الكتب الموجهة إلى الأطفال والشباب، في 7 صالات كبرى للعرض، إلى جانب فضاءات للأنشطة الثقافية والترفيهية المميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيسيسكو وزارة الشباب والثقافة المملكة المغربية كتاب الطفل والشباب الأطفال والشباب
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أمريكا.. العثور على جثة طفل داخل ثلاجة بعد تعرضه للتعذيب
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت ولاية كاليفورنيا، كشفت السلطات تفاصيل مأساة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات عثر عليه ميتا داخل ثلاجة، بعد سلسلة طويلة من التعذيب المروع على يد والديه وجدته، في واقعة صدمت الرأي العام الأمريكي وأثارت تساؤلات حادة حول دور الجهات المسؤولة في حماية الأطفال من العنف الأسري.
قضية العثور على طفل في مبرد مملوء بالثلج داخل أحد المجمعات السكنية بمدينة لينوود بولاية كاليفورنيا، تحولت إلى محور صدمة في الأوساط الأمريكية بعد أن كشفت التحقيقات الأولية أن الطفل، ويدعى إسياياه هـ.، البالغ من العمر ثماني سنوات، تعرض لتعذيب قاس وممنهج استمر لفترة طويلة قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصاباته.
ووجهت النيابة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس اتهامات رسمية إلى كل من ديستني هاريسون (25 عاما)، ودانييل مونزون (25 عاما)، وآنا كاركمو زارسينو (45 عاما)، وهي جدة الطفل من جهة الأب، بتهم القتل والتعذيب وإساءة معاملة الأطفال المفضية إلى الموت.
كما وجهت إلى مونزون وزارسينو تهم إضافية بالتواطؤ بعد وقوع الجريمة، بعد أن تبين أنهما ساعدا في إخفاء جثمان الطفل داخل مبرد مملوء بالثلج.
تفاصيل الجريمة وملابسات اكتشافهاأكد المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس ناثان ج. هوشمان في بيان رسمي أن ما تعرض له الطفل إسياياه يفوق الوصف، مشيرا إلى أن فظاعة الواقعة تتضاعف كونها ارتكبت على يد أقرب الناس إليه، ممن كان من المفترض أن يمنحوه الرعاية والأمان لا العذاب والموت.
وأوضحت السلطات أن الجريمة وقعت في شقة صغيرة بمجمع سكني في مدينة لينوود، حيث كانت الأسرة تقيم مع ثلاثة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين 16 عاما و13 عاما وتسعة أشهر. وقد تم العثور على هؤلاء الأطفال أحياء ونقلهم فورا إلى رعاية دائرة خدمات الأطفال والأسرة بمقاطعة لوس أنجلوس، حرصا على سلامتهم النفسية والجسدية.
ووفقا لتقارير التحقيق، فقد تم العثور على جثمان إسياياه بعد أيام من وفاته، داخل المبرد المليء بالثلج، في حين لم تعلن بعد السلطات الطبية الشرعية عن السبب الرسمي للوفاة، بانتظار نتائج التشريح الكامل. وأشارت النيابة إلى أن الطفل كان ضحية تعذيب استمر "لفترة طويلة من الزمن" قبل أن يستسلم لجراحه يوم 24 أكتوبر الماضي.
اتهامات مشددة وإجراءات قضائية قاسيةالمدعي العام أعلن أن الكفالة المقررة لكل من هاريسون ومونزون وزارسينو بلغت مليوني دولار لكل منهم، في ظل خطورة التهم الموجهة التي قد تؤدي في حال الإدانة إلى السجن لمدة تتراوح بين 32 عاما إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
وأكد البيان أن مكتب الادعاء العام سيعمل بكل قوة لضمان تحقيق العدالة للطفل الضحية، ووضع حد لمظاهر العنف الأسري التي تتكرر في بعض الحالات المماثلة.
وفي سياق متصل، أعربت جانيس هان، المشرفة على مقاطعة لوس أنجلوس، عن حزنها العميق لما وصفتها بأنها "مأساة لا يمكن تصورها"، مؤكدة أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به دائرة خدمات الأطفال والأسرة لحماية الأشقاء الثلاثة المتبقين وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال الإيذاء مستقبلا.
مأساة تثير الغضب وتساؤلات حول الرقابة الأسريةقضية العثور على طفل بهذه الطريقة المروعة فتحت الباب أمام تساؤلات متزايدة حول الرقابة على الأسر المعروفة بسوابق العنف المنزلي، خاصة أن الأسرة كانت تعيش في منطقة سكنية عادية ولم تظهر عليها مؤشرات مثيرة للريبة في السابق.
التحقيقات الجارية تهدف إلى تحديد مدى علم الجهات الاجتماعية بأي بلاغات سابقة تتعلق بالعنف داخل هذا المنزل، وما إذا كانت هناك إخفاقات في المتابعة أو التدخل المبكر الذي كان من الممكن أن ينقذ حياة الطفل إسياياه.