في اليوم 41 من العدوان: شهداء وجرحى ومواصلة اقتحام مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استُشهد تسعة مواطنين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
قصف المنشآتوقصفت قوات الاحتلال محطة للبترول وسط غزة، ومسجدين في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء وعشرات المصابين، وأطلقت طائرات الاحتلال قنابل دخانية على مناطق في بيت لاهيا شمال القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة منازل في حي الزيتون غرب مدينة غزة، ومنزلا آخر في حي الصبرة جنوب المدينة.
اقتحام مجمع الشفاءفيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد أن اقتحمته للمرة الثانية الليلة الماضية في غضون 24 ساعة.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال وضعت كاميرات تعرّف إلى الوجه وبوابات إلكترونية في ساحة المجمع الطبي، وأجبرت النازحين على خلع ملابسهم واحتجزتهم، وأخضعت الأطباء والمرضى والنازحين لعمليات تحقيق ميدانية.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن جرافات الاحتلال وآلياته اقتحمت المجمع من مدخله الجنوبي، وتم تجريفه بشكل كامل، وتدمير جميع المركبات المتواجدة في الساحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا غزة غزة فلسطين مجمع الشفاء احتلال اسرائيل قصف
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.