نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية إس.آر.إف، أن الشرطة منعت حوالي 200 محتج، من الوصول إلى جامعة سويسرية، من المقرر أن يلقي فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة، اليوم الخميس.

وأظهرت لقطات مصورة على منصة التواصل الاجتماعي إكس، رجال شرطة يستخدمون ما يبدو أنه رذاذ الفلفل، ويمنعون محتجين يسيرون رافعين  أعلاماً ولافتات مؤيدة للفلسطينيين.

Alors que le président français Emmanuel Macron doit échanger avec Alain Berset ce jeudi matin à l'Université de Lausanne (UNIL), la police a gazé des manifestants propalestiniens devant l'institution. Blick est sur place. https://t.co/4zPpqFJBKJ

— Blick | fr (@Blick_fr) November 16, 2023

ولم ترد الشرطة المحلية على طلب للتعقيب.

ومن المقرر أن يتناول ماكرون في كلمته بجامعة لوزان، التحديات التي تواجه أوروبا، وسيكون برفقته الرئيس السويسري آلان بيرسيه. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا سويسرا

إقرأ أيضاً:

خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي

كتب الأستاذ الجامعي الفرنسي جان بيير فيليو أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قدم دعما هائلا، عسكريا ودبلوماسيا وماليا، للحرب التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولكن التعيينات التي أعلنها الرئيس المنتخب دونالد ترامب حتى الآن، والتي من غير المرجح أن ترفضها الأغلبية الجمهورية في الكونغرس، تنبئ بإدارة أكثر عدائية من الإدارات السابقة للفلسطينيين وحقوقهم.

وأوضح الكاتب -في عموده بصحيفة لوموند- أن الولايات المتحدة تخلت عن أي رغبة جادة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ أن أطلق جورج بوش الابن "حربه العالمية على الإرهاب" عام 2001، وأن باراك أوباما الذي جاء بعده لم يصحح الوضع، ومنح إسرائيل دون أدنى تعويض، مساعدات عسكرية بمبلغ غير مسبوق قدره 38 مليار دولار، أما ترامب فبدأ فترته الأولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.

ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط انتقد الديمقراطيين على مقاطعتهم كلمة نتنياهو في الكونغرس (أسوشيتد برس) فريق متجدد بالكامل

لم يحتفظ ترامب بأي من مساعديه لإدارة الشرق الأوسط في الفترة السابقة، وحتى صهره جاريد كوشنر -الذي كلفه بتطوير "صفقة القرن" عام 2020- لم يتم تجديده، وقد عين للتو مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط، ليس صهره هذه المرة، بل شريكه في لعبة الغولف ستيفن ويتكوف، وهو مطور عقاري لا يتمتع بأي خبرة دبلوماسية -كما يقول الأستاذ الجامعي- ولا شك في أن "فن الصفقة" الذي يدعي ترامب أنه خبير فيه سيؤدي مع ويتكوف إلى فرض إملاءات أكثر وحشية على الفلسطينيين من إملاءات 2020.

وذكر جان بيير فيليو بأن الرئيس الجديد للدبلوماسية الأميركية ماركو روبيو، تميز بمبادراته العديدة المناهضة للفلسطينيين، وقد اتهم أعضاء حماس بأنهم "حيوانات قاسية"، ومسؤولون "100%" عن معاناة سكان غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضlist 2 of 2أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزةend of list

ترامب يشكل الآن في واشنطن فريقا معاديا بشكل أساسي للفلسطينيين وحقوقهم، رغم أن هؤلاء الناس يعانون منذ أكثر من عام في غزة من أفظع مأساة في تاريخ مشبع بالمآسي

وانتقد روبيو بايدن، لأنه يشجع بسبب "ضعفه" "أعداء إسرائيل الذين هم أيضا أعداء الولايات المتحدة"، كما قام بحملة ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعا للاحتفال "بالحق المشروع لدولة إسرائيل اليهودية في وطنها التاريخي".

أما السفيرة الأميركية المستقبلية لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، فهي تدعم الحظر الذي تفرضه إسرائيل على أنشطة وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد اتهمت للتو أونروا "بنشر الكراهية المعادية للسامية بين الفلسطينيين، وإيواء أسلحة الإرهابيين وسرقة المساعدات التي من المفترض أن توزعها".

ترامب (يمين) مع ماكابي، سفيره المعين في إسرائيل (الفرنسية) الترويج للصهاينة المسيحيين

وبهذه التعيينات -كما يقول الكاتب- يضع ترامب مؤيدين دون قيد أو شرط لسياسات نتنياهو المتشددة في مناصب رئيسية، لكن ترامب يذهب أبعد من ذلك بالترويج للصهاينة المسيحيين الذين لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي في نظرهم معتدلا للغاية، والذين يرون أن تحقيق النبوءات يتطلب سيادة يهودية حصرية على الأرض المقدسة بأكملها، تمهيدا لإنشاء الهيكل الثالث في القدس في ساحة المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام.

ويشترك هؤلاء الإنجيليون في الرؤية مع حلفاء نتنياهو العنصريين الذين يعتبرون الفلسطينيين مجرد "أجانب" في أرض إسرائيل، وقد استحضر بيت هيغسيث، الرئيس المستقبلي للبنتاغون "معجزة ترميم الهيكل"، واستبعد أي حل على أساس الدولتين، وأصر على أن "هناك دولة واحدة فقط"، وهي إسرائيل التي يجب أن تمارس سيادتها دون تقاسم "يهودا والسامرة"، وفي الاتجاه نفسه أعلن مايك هاكابي، سفير ترامب المعين لدى إسرائيل، في عام 2017 أنه لا وجود لأي شيء يسمى الضفة الغربية.

وخلص الكاتب إلى أن ترامب يشكل الآن في واشنطن فريقا معاديا بشكل أساسي للفلسطينيين وحقوقهم، رغم أن هؤلاء الناس يعانون منذ أكثر من عام في غزة من أفظع مأساة في تاريخ مشبع بالمآسي.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: أرحّب باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه اليوم بين إسرائيل ولبنان
  • بعد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.. هل تنتصر العدالة الدولية للفلسطينيين؟
  • برلمانية: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يؤكد حرص الرئيس على مصلحة أبناء الوطن
  • حياة خطاب: رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب يؤكد حرص الرئيس على مصلحة أبناء الوطن
  • إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي
  • هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
  • موظفو مطاري بغداد والبصرة يتظاهرون احتجاجا على قرارات ادارية
  • موظفو مطاري بغداد والبصرة الدوليين يتظاهرون احتجاجا على استثمار IFC (صور)