على غرار الحرب الروسية الاوكرانية، طرحت المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي، فرض حظر على استيراد الألماس وغازات النفط المسيلة من روسيا، في حزمة عقوبات جديدة غير مسبوقة من نوعها على خلفية الحرب في أوكرانيا، وجاء هذا الحظر على الألماس الروسي، بعدما تخلت بلجيكا عن أحد مراكز التجارة الرئيسية.

الالماس

وتتضمن العقوبات إجراءات تهدف لمنع روسيا من الالتفاف على السقف المحدد لأسعار النفط، حيث أنه ينبغي على بلدان الإتحاد الأوروبي الموافقة على الحزمة بالإجماع.

 

وسبق أن فرضت دول الإتحاد باقة جديدة من العقوبات الغير مسبوقة على روسيا منذ شنّ الكرملين غزوه الشامل على أوكرانيا في فبراير 2022، وفقا لـ "فرانس برس".

 

ويأتي سعي بعض الدول لفرض هذه العقوبات الجديدة، في ذلك الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي صعوبة في انشاء استراتيجية طويلة الأمد تكفل تمويل الأسلحة لأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دول الاتحاد الاوروبى الاتحاد الأوروبي روسيا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الاتحاد الأوروبي في تجديد عقوباته ضد روسيا بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المجر، التي هددت بإلغاء هذه العقوبات المتعلقة بالحرب.

وذكرت مجلة بولوتيكو الأوروبية أنه تم التوصل إلى الاتفاق اليوم الإثنين، ما سمح بتجديد العقوبات قبل موعدها النهائي يوم السبت المقبل، وهو ما كان سيتيح لروسيا استعادة مليارات من الأموال المجمدة.

وأشارت إلى أنه سيجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إعادة تفويض هذه العقوبات كل ستة أشهر.

وفي المقابل، تمكنت المجر من الحصول على بيان غير ملزم من المسؤولين الأوروبيين حول أهمية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وهو إشارة غير مباشرة تنم عن قلق بودابست بشأن وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.

كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد تعهد سابقًا باستخدام حق الفيتو ضد تجديد العقوبات ما لم توافق أوكرانيا على إعادة تدفق الغاز الروسي الذي توقف في بداية العام. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أنه لن يسمح لروسيا "بجني المزيد من المليارات على حساب دمائنا".

ركز البيان الذي قرأته الدبلوماسية الأوروبية العليا، كايا كالاس، اليوم في اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في بروكسل، في الغالب على مساعدة كييف في إصلاح شبكات الكهرباء والغاز التي دمرتها الهجمات الروسية. ومع ذلك، كان هناك تكهنات بأن أوربان قد يستخدم البيان لإخبار الجمهور المحلي بأنه حصل على دعم من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

كانت المجر وسلوفاكيا قد مارستا ضغوطًا على أوكرانيا لإعادة إحياء اتفاق كان يسمح لروسيا بشحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وهو الاتفاق الذي انتهت صلاحيته في 1 يناير. وبينما يصر الاتحاد الأوروبي على أن نهاية الشحنات لم تخلق أي مشاكل في الإمدادات، فقد خسرت الدولتان الفوائد المتعلقة بخصومات الغاز ورسوم النقل الناتجة عن ضخ الغاز إلى دول أخرى.

وفي يوم السبت الماضي، قال زيلينسكي إن كييف مستعدة لشحن الغاز الأذربيجاني عبر شبكة خطوط أنابيبها كبديل، بشرط ألا يعود ذلك بالفائدة على موسكو. وأضاف: "يمكننا استخدام بنيتنا التحتية إذا كانت الدول الأوروبية بحاجة إلى الغاز، ولكن ليس الغاز الروسي".

كما عرضت تركيا أن تكون مركزًا عبوريًا للاتحاد الأوروبي، حيث قال سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق كايماكجي، لبولتيكو أمس /الأحد/ إن بلاده يمكنها زيادة صادراتها عبر ممر الغاز الجنوبي. وفي المقابل، تريد تركيا من بروكسل استئناف المحادثات رفيعة المستوى بشأن التعاون في مجال الطاقة، التي تم تعليقها في 2019 بسبب التوترات مع قبرص.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر
  • أُجبرنا على الحرب..روسيا تصدر كتاباً مدرسياً عن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على تمديد العقوبات ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
  • روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا بعد موافقة هنغاريا
  • بعد تراجع المجر..الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يُصادق على تمديد العقوبات ضد روسيا
  • سيناتور أمريكي: روسيا تفوز ونحن نخسر الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانيا