على غرار الحرب الروسية الاوكرانية، طرحت المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي، فرض حظر على استيراد الألماس وغازات النفط المسيلة من روسيا، في حزمة عقوبات جديدة غير مسبوقة من نوعها على خلفية الحرب في أوكرانيا، وجاء هذا الحظر على الألماس الروسي، بعدما تخلت بلجيكا عن أحد مراكز التجارة الرئيسية.

الالماس

وتتضمن العقوبات إجراءات تهدف لمنع روسيا من الالتفاف على السقف المحدد لأسعار النفط، حيث أنه ينبغي على بلدان الإتحاد الأوروبي الموافقة على الحزمة بالإجماع.

 

وسبق أن فرضت دول الإتحاد باقة جديدة من العقوبات الغير مسبوقة على روسيا منذ شنّ الكرملين غزوه الشامل على أوكرانيا في فبراير 2022، وفقا لـ "فرانس برس".

 

ويأتي سعي بعض الدول لفرض هذه العقوبات الجديدة، في ذلك الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي صعوبة في انشاء استراتيجية طويلة الأمد تكفل تمويل الأسلحة لأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دول الاتحاد الاوروبى الاتحاد الأوروبي روسيا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا

صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.

وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.

ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
  • بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • «بوتين»: الحرب جعلت روسيا أقوى وهذه شروطي للسلام مع أوكرانيا
  • روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا