صحيفة الاتحاد:
2024-07-23@19:02:34 GMT

«ستراتا» توسع شراكتها مع «بيلاتوس» السويسرية

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

دبي (الاتحاد)
كشفت «ستراتا»، والشركة السويسرية «بيلاتوس المحدودة للطائرات»، عن وصول المناقشات الجارية بينهما حالياً حول توسيع مشاريع تعاونهم الحالية على طائرة (بي سي 24) لتشمل طائرة بيلاتوس (بي سي 12 تيربو بروب) لمراحل متقدمة.
ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون المتواصل بين «ستراتا» و«بيلاتوس» والذي انطلق عام 2018، في إنتاج الأجزاء المركبة لطائرة (بي سي 24)، المعروفة كأول طائرة نفاثة متعددة الاستخدام، حيث أدى هذا التعاون لتصنيع أكثر من 10 آلاف قطعة من المكونات في دولة الإمارات، وتركيبها على طائرات بيلاتوس التي تحلق في جميع أنحاء العالم.


وتؤكد هذه الخطوة – والتي تأتي في إطار برنامج التوازن الاقتصادي والهادف لتوفير فوائد اقتصادية واستراتيجية لدولة الإمارات – على إمكانيات التعاون الصناعي بين قطاع الصناعات الدفاعية والجوية وصناعات الطيران في دولة الإمارات والشركات العالمية المرموقة، ومن ضمنها شركة بيلاتوس.
وقال شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجلس التوازن: «تعكس هذه الخطوة مدى النجاح الذي حققته هذه الشراكة والإمكانيات الهائلة المتوفرة لتوسعها لمزيد من التعاون والنجاح.»
وأكد سعادته على التزام مجلس التوازن بالعمل على تعزيز جوانب الابتكار والشراكات الاستراتيجية، ونقل التكنولوجيا والمعارف الصناعية، من أجل تعزيز تنافسية المؤسسات والشركات الصناعية الوطنية وتمكينها من الانخراط في سلسلة الإنتاج العالمية، وترسيخ ريادة الدولة وتصدرها للمؤشرات الصناعية والاقتصادية العالمية.
وتعكف ستراتا وبيلاتوس حالياً، وبالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، على وضع اللمسات النهائية لعملية التوسع في الإنتاج، وذلك بعد حصولهما على الموافقة المبدئية لمجلس التوازن.
من جانبه، قال إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة «ستراتا للتصنيع»: «نؤكد استعدادنا لبدء عمليات الإنتاج لمكونات طائرة (بي سي 12)، مما يعكس التزامنا الثابت في تقديم هياكل طائرات عالية الجودة وذات تقنية متطورة». مضيفاً: «تأسست شراكتنا مع «بيلاتوس» على مبادئ الثقة المتبادلة والالتزام المشترك نحو التميز، وهو الأمر الذي يعد مصدر فخر لنا بأن نكون شركة إماراتية مساهمة في تصنيع هذا النوع من الطائرات التي تشتهر بكفاءتها عالمياً.
وأوضح بأن عملية التصنيع الخاصة بشركة «ستراتا» تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك تقنيات الضغط الساخن والمعالجة الحرارية (أوتوكلاف)، مما يضمن تلبية المنتجات النهائية لأعلى معايير الجودة والالتزام بأنظمة السلامة الصارمة. ويتم خلال التصنيع استخدام مواد متقدمة مثل ألياف الكربون، والتي تتميز بخصائصها خفيفة الوزن وعالية القوة، والتي تؤدي دوراً أساسياً في تعزيز أداء وكفاءة طائرات «بيلاتوس».
وصرح رومان ايمينغير، نائب الرئيس للتصنيع في شركة «بيلاتوس» قائلاً: «يعتبر التعاون مع شركة «ستراتا» قراراً استراتيجياً بالنسبة لشركة «بيلاتوس»، لقد شهدنا قدرات لا مثيل لها والتزام بالابتكار في صناعة الطيران. ونؤكد أن مع التخطيط لتوسيع تعاوننا مع شركة «ستراتا» إلى طائرة (بي سي 12)، فإننا ملتزمون بتعزيز علاقتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعود إلى أكثر من ثلاثين عاماً، من خلال دعم القوات الجوية الإماراتية بطائرات التدريب (بي سي 21)، و(بي سي 7)، وإنشاء مراكز تميز في مجال الطيران مع أبرز المتخصصين الرئيسيين مثل شركة «ستراتا».»

 

أخبار ذات صلة النائب العام للدولة يستقبل سفير أذربيجان قرقاش: قرار مجلس الأمن الداعي إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية في غزة خطوة إيجابية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطيران الإمارات

إقرأ أيضاً:

التضخم والعمالة يعيقان بناء طائرتين للرئاسة الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال رئيس وحدة الدفاع في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، تيد كولبيرت إن الشركة لا تزال "تواجه تحديات" في صنع طائرتين "إير فورس وان" للرئاسة الأميركية.

وأضاف كولبيرت أن الشركة تواجه تحديات تتعلق بسلاسل التوريد والتضخم والعمالة وغيرها من المصاعب في صنع الطائرتين، مشيرا إلى أن الشركة تواجه برنامجا شديد الصعوبة إذ إن الطائرتين بالغتا التعقيد.

وحصلت بوينغ في 2018 على عقد قيمته 3.9 مليارات دولار لصنع طائرتين (8-747) لاستخدامهما كطائرتين للرئاسة، على أن يكون التسليم بحلول ديسمبر/كانون الأول 2024، لكن ذلك تأجل حتى عامي  2027 و2028 على الأقل.

وتجري بوينغ تعديلات كبيرة على الطائرتين، وخسرت الشركة أكثر من ملياري دولار في هذا البرنامج.

وقد صممت الطائرتان لتكونا بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جوا وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية، ومنها الحرب النووية.

وشمل التعديل تزويد الطائرتين بأحدث نظم الطيران العسكري الإلكترونية والاتصالات، فضلا عن منظومة دفاع ذاتية.

بوينغ تواجه أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/كانون الثاني (رويترز)

طائرة 737 ماكس

من جهة أخرى، قالت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بوينغ للطائرات التجارية ستيفاني بوب، إن الشركة تشهد تحسنا كبيرا في إنتاج مصنعها لطائرات 737 ماكس، في الوقت الذي تبذل فيه شركة صناعة الطائرات الأميركية جهودا حثيثة للتغلب على أزمة تتعلق بالسلامة.

وأضافت بوب – في أول تصريحات تدلي بها للصحفيين في لندن منذ تعيينها في هذا المنصب في وقت سابق من العام الحالي، وقبل معرض فارنبورو للطيران هذا الأسبوع- "نحن شركة مستقرة".

وقالت إن التغييرات في مصنع الشركة بمنطقة سياتل الذي ينتج أقوى طائراتها مبيعا ستكون كبيرة، مضيفة أن "هذا ليس تغييرا طفيفا، هذا تغيير شامل".

وتواجه شركة بوينغ أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى تباطؤ في إنتاج طائرتها الأكثر مبيعا إضافة إلى تشديد التدقيق التنظيمي والقانوني.

وقالت وزارة العدل الأميركية في ملفات بالمحكمة إن شركة بوينغ وافقت أيضا على الإقرار بالذنب في تهمة التآمر الجنائي بالاحتيال في تحقيق يتعلق بحادثتي تحطم قاتلتين سابقتين لطائرتين من طراز 737 ماكس، ولكن بوب لم تعلق على صفقة الإقرار بالذنب.

واتخذت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في يناير/كانون الثاني خطوة غير مسبوقة بمنع بوينغ من زيادة الإنتاج بما يتجاوز 38 طائرة ماكس شهريا حتى تشعر بالرضا عن جودة صانع الطائرات وتحسينات التصنيع.

مقالات مشابهة

  • وزراء الإنتاج الحربي والبيئة والكهرباء يبحثون الموقف التنفيذي لعدد من موضوعات التعاون المشترك
  • وزير الإنتاج الحربي يجتمع بوزيري البيئة والكهرباء لمناقشة مستجدات التعاون المشترك
  • %26.25 زيادة بمعدلات توظيف المرأة بالقطاع الخاص
  • شركة أمبري البريطانية: الحرس الثوري الإيراني يعترض طريق ناقلة غاز متجهة للإمارات
  • وزير البترول يبحث مع مسؤولي شركة أباتشى الأمريكية سبل زيادة إنتاج القطاع
  • التضخم والعمالة يعيقان بناء طائرتين للرئاسة الأميركية
  • منال بنت محمد: أنشطة مكثفة لـ«التوازن بين الجنسين» تعزز مكانة الدولة
  • منال بنت محمد: الإمارات نموذج رائد في التوازن بين الجنسين
  • نائب رئيس إيجاس لتنمية الحقول يتفقد حقول شركة رشيد للبترول بمنطقة إدكو بمحافظة البحيرة
  • في دبي.. طائرة احتفالات خاصة لقاء 15 ألف دولار بالساعة