سان جيرمان يخطط لضم فوفانا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم ما يضمه باريس سان جيرمان من نجوم دوليين فرنسيين كثيرين، إلا أنه يستهدف ضم الفرنسي متوسط الميدان الدفاعي يوسف فوفانا «24عاماً» لاعب موناكو، والموجود حالياً في معسكر المنتخب الفرنسي في «كليرفونتين»، حيث يخوض مباراتي جبل طارق واليونان في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لـ «يورو 2024»، والتي تأهل «الديوك» لنهائياتها رسمياً، والمعروف أن لاعبي سان جيرمان، كيليان مبابي ولوكاس هيرنانديز وعثمان ديمبلي وراندال كولو مواني ووارين زائير- إيمري، موجودون معه في نفس المعسكر، ومن الطبيعي أن يدور بينهم الحديث في هذا الأمر.
وإذا كان سان جيرمان ضم هيرنانديز ومواني وديمبلي خلال «الميركاتو الصيفي» الأخير إلى العاصمة الفرنسية، فإنه لا يريد التوقف عند هذا الحد، وإنما يكثف جهوده للحصول على خدمات فوفانا، واستخدام زملائه الدوليين في محاولة التأثير عليه وإقناعه باللعب في «حديقة الأمراء»، ويبدو أنهم لم يجدوا صعوبة كبيرة في إقناعه، لأن اللاعب نفسه يرغب في اللعب لبطل فرنسا، علماً بأن عقده ينتهي في صيف 2025.
وقالت الشبكة إن سان جيرمان يسعى لضم فوفانا اعتباراً من هذا الشتاء، بدلاً من الانتظار حتى نهاية الموسم، لرغبته في الاستفادة منه في مباريات دوري الأبطال الأوروبي التي تحتاج إلى نجوم على أعلى طراز عالمي. وأشارت الشبكة إلى أن سان جيرمان نجح من خلال مندوبين له أرسلهم إلى معسكر المنتخب، ومن خلال لاعبيه الدوليين في إقناع فوفانا باللعب لنادي العاصمة الفرنسية، في ظل المنافسة الشرسة على ضم هذا اللاعب من جانب عدد غير قليل من الأندية الكبرى في القارة العجوز، وفي مقدمتها يوفينتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي الذي أبدى استعداده للحصول على خدمات فوفانا على سبيل الإعارة.
وبدأ يوسف فوفانا، المولود في 10 يناير1999، مسيرته الاحترافية في ستراسبورج «2017-2020» ومنه إلى موناكو في صيف 2020. ولعب فوفانا لمنتخبات تحت 19 و20 و23 سنة، وكان ضمن قائمة «الديوك» في كأس العالم الأخيرة 2022 بقطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان فرنسا كيليان مبابي موناكو سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ما الذي يخطط له ترامب بشأن كندا وغرينلاند وبنما؟
قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأخيرة حول الاستحواذ على غرينلاند واستعادة السيطرة على قناة بنما، واعتبار كندا الولاية الأميركية رقم 51، تشير إلى أن نظرته للقوة الأميركية مبنية على التوسع الإقليمي، وهو ما يمثل تحولا صارخا عن الأعراف الدبلوماسية السائدة.
وبرأي كاتبتي التقرير (جاكلين أليماني مراسلة تحقيقات شؤون الكونغرس، وكات زاكريفسكي مراسلة متخصصة في سياسة التكنولوجيا) قد تعيد منهجية ترامب غير التقليدية في الدبلوماسية -التي تتسم بالخطاب التوسعي والتكتيكات غير المتوقعة- تشكيل العلاقات الخارجية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: صواريخ غزة واليمن تصعيد ملفت في الحربlist 2 of 2موقع روسي: هل تنتهي الحرب في أوكرانيا عام 2025؟end of listوقال مسؤول انتقالي في إدارة ترامب إن ما يربط بين تعليقات الرئيس المنتخب حول كندا والمكسيك وغرينلاند وبنما هو رغبته بمواجهة النفوذ الروسي والصيني، حسب التقرير.
ووفق التقرير، دافعت كيلي ماكناني المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي عن تصريحاته، واصفة إياها بأنها إستراتيجية ومحسوبة لاستعادة قوة الولايات المتحدة، وأكدت أن "قادة العالم مقبلون على التفاوض بسبب وفاء الرئيس ترامب بوعده بجعل أميركا قوية مرة أخرى".
وذكر التقرير أن تعليقات ترامب واجهت مقاومة على الصعيدين المحلي والدولي، ورفضها القادة الكنديون، كما أكد رئيس وزراء غرينلاند على سيادة الجزيرة، وبدوره نفى رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو بشكل قاطع مزاعم ترامب بوجود جنود صينيين في القناة وضرورة التدخل العسكري، وصرح مولينو بأنه "لا يوجد جنود صينيون في القناة".
إعلان آراء النقادوحذر النائب السابق كارلوس كوربيلو (جمهوري عن ولاية فلوريدا) من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى توتر العلاقات الدولية، وظهر على شاشة قناة "إم إس إن بي سي" وهو يقول "هذا النوع من الإهانات يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع الولايات المتحدة" ولكنه استبعد احتمال نشوب صراع عسكري.
وأشار ريان بيرغ، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إلى أن تركيز ترامب على شؤون نصف الكرة الغربي -مثل قناة بنما- يعكس اعتقاده بأن نفوذ الولايات المتحدة أقوى فيها مقارنة بمناطق أخرى متنازع عليها مع روسيا والصين، حيث النفوذ الأميركي أضعف.
ويرى النقاد -وفق التقرير- أن خطاب ترامب يخاطر بتصعيد التوترات دون داع، ووصف مستشار محافظ في السياسة الخارجية ميل الجمهوريين للحلول العسكرية، خصوصا فيما يتعلق بمشكلة المخدرات القادمة من المكسيك بأنه "خطير".
التداعيات الإستراتيجيةووفق التقرير، تعد غرينلاند محورية بالنسبة لصانعي السياسة الأميركية، نظرا لموقعها الإستراتيجي في القطب الشمالي ومواردها، ويعود اهتمام ترامب بالاستحواذ على غرينلاند إلى عام 2019.
وفي حين رفضت الدانمارك تصريحات ترامب، قال دبلوماسي دانماركي سابق للصحيفة إن اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند يتماشى مع مصالحها الإستراتيجية.
وتنبأ هذا الدبلوماسي بأن "شيئا ما سيحدث على الأرجح مع غرينلاند خلال 10 أو 15 سنة المقبلة، وربما تستقل، وهذه الاحتمالات تدفع الولايات المتحدة لأن تتحرك الآن تحسبا لأي تغيرات مستقبلية".
وأكمل التقرير أن الأهمية الإستراتيجية لقناة بنما تكمن في دورها المحوري كمعبر بحري حيوي يربط المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، مما يجعلها ممرا رئيسيا للبضائع والحركة العسكرية الأميركية.
كما أن هناك مخاوف أميركية متزايدة من النفوذ الصيني على الموانئ العالمية، خصوصا القريبة من القناة، مما يعزز قلق الولايات المتحدة من التأثير على عملياتها العسكرية في حالة حدوث أزمة وطنية أو نزاعات تتعلق بأمنها القومي، مثل الصراع على تايوان.
إعلان