رئيس مدينة الغردقة يشهد انطلاق ندوة حول الخطاب الديني ودوره في دعم المشاركة والاختيار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظم مجمع إعلام الغردقة اليوم ندوة مميزة حول "الخطاب الديني ودوره في دعم المشاركة والاختيار"، بمشاركة الدكتور هاني السباعي، مدير مديرية الأوقاف بالبحر الأحمر، وأئمة المساجد التابعين للأوقاف، بحضور اللواء ياسر محمد حماية، رئيس مدينة الغردقة.
انطلقت الفعالية بكلمة افتتاحية لرئيس المدينة، الذي رحب بالحضور الكريم، مؤكدًا على أهمية الخطاب الديني في توجيه الأفراد وتعزيز قيم التوعية بأوامر الله وتعالى.
وأكد اللواء ياسر على أهمية دور أئمة المساجد في توجيه الناس بشكل صحيح نحو فهم صحيح للقضايا المجتمعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وفي سياق الندوة، ألقى الدكتور هاني السباعي الضوء على أهمية تعزيز التواصل البناء بين المؤسسات الدينية والسلطات المحلية.
وخلال الفعالية، تم التأكيد على أن دور أئمة المساجد يصب في خدمة المجتمع ورفع الوعي بأهمية المشاركة الانتخابية، مشيرين إلى أنها ليست فقط واجبًا وطنيًا ولكن أيضًا واجبًا دينيًا.
تعتبر هذه الندوة خطوة إيجابية نحو تعزيز التواصل والتفاهم بين السلطات المحلية والمؤسسات الدينية في مدينة الغردقة، مع تشديد على أهمية دور الخطاب الديني في بناء مجتمع يسهم في التنمية والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة رأس غارب محافظات اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
نادى به الرئيس.. أمينة خيري: المجتمع يحتاج تطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين
أكدت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، أن هناك نوعا من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وقالت أمينة خيري، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن المجتمع يحتاج ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وتابعت، أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مؤكدا أن هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأشارت إلى أن الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.