موقع 24:
2025-01-07@04:41:30 GMT

الإمارات تحتفل باليوم العالمي للصقارة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الإمارات تحتفل باليوم العالمي للصقارة

تحتفل الإمارات، باليوم العالمي للصقارة في 16 نوفمبر(تشرين الثاني)، بعد اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة، والعلوم، يونسكو في مثل هذا اليوم من 2010 أكبر ملف مشترك للتراث غير المادي في تاريخ المنظمة الدولية حيث شاركت في إجراءات التسجيل حينها وإعداد الملف المشترك 11 دولة بقيادة الإمارات التي كان لها الفضل في إطلاق المبادرة في2005 .

وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة ماجد علي المنصوري أن جهود أبوظبي، في صون الصقارة تراثاً إنسانياً بدأت منذ نحو خمسة عقود.
وقال المنصوري: "في  1976 نظم أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة، بتوجيهات ورعاية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لا يزال الصقارون في كل مكان يتمسّكون بمحبته وتقديره، مثمنين دوره المحوري المهم في الارتقاء بالصقارة إلى فن تراثي إنساني أصيل، وتوسع رقعة ممارستها بشكل مشروع وتعزيز الصيد المستدام في مختلف الدول". دعم الجهود 

وتوجه المنصوري ، بمناسبة اليوم العالمي للصقارة، بخالص الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة، ولممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على الدعم الكبير لجهود ومشاريع حماية التراث الإنساني، والذي تعتبر الصقارة إحدى أهم ركائزه، وتعزيز أسس التعاون المُشترك بين مختلف الشعوب والثقافات سيراً على ما زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب أبناء الإمارات من عشق للتراث والاعتزاز به.

اعتراف عالمي

وفي 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، اعتمدت منظمة يونسكو، أكبر ملف مشترك للتراث غير المادي في تاريخها، شاركت في إجراءات التسجيل حينها وإعداد الملف المشترك 11 دولة بقيادة الإمارات التي كان لها الفضل في إطلاق المُبادرة منذ 2005، وانضمت لها لاحقاً، السعودية، وبلجيكا، والتشيك، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، والمغرب، وإسبانيا، وسوريا، وقطر، ومنغوليا.
وانضمت للملف في 2012، النمسا، والمجر، ثم البرتغال، وألمانيا، وإيطاليا، وباكستان، وكازاخستان في 2016. وفي 2021 انضمّت للملف كرواتيا، وإيرلندا، وقرغيزستان، وهولندا، وبولندا، وسلوفاكيا.

وبذلك بلغ عدد الدول المشاركة في الملف اليوم 24 دولة، ما انعكس على توسّع رقعة انتشار رياضة الصيد بالصقور عالمياً لتمارس اليوم بشكل مشروع في 90 دولة من قبل ما يزيد عن 100 ألف صقار.
وكان لأبوظبي الدور الأساسي في تسجيل الصقارة ضمن لائحة التراث غير المادي ليونسكو، حيث تضافرت جهود العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية بالتراث والثقافة في الإمارات، وبدعم كبير ومتابعة مباشرة من الشيوخ حكام الإمارات لتحقيق هذا الإنجاز،  والاعتراف الدولي المهم بشرعية الصيد بالصقور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

"التربية" تحتفل بـ"اليوم العالمي لطريقة برايل "

مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، باليوم العالمي لطريقة برايل، والذي يصادف الرابع من يناير من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية طريقة برايل كوسيلة أساسية لضمان مُشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التعليم والحياة العامة.
ونظمت الوزارة، وبالشراكة مع جمعية النور للمكفوفين، معرضًا خاصاً برعاية شنونة بنت سالم الحبسية مُمثلة اليونيسيف والمديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، حيث ضم المعرض مجموعة من الأركان لجمعية النور للمكفوفين، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وبحضور عدد من موظفي الوزارة، والمهتمين في مجال الإعاقة البصرية.
واستعرض المشاركون في المعرض التطور التاريخي لطريقة برايل، وأهميتها في حياة المكفوفين، إلى جانب عرض أدوات تعليمية وتقنيات حديثة تسهل التعلم باستخدام برايل، وعرض عدد من الفيديوهات الخاصة بطريقة برايل. واشتمل المعرض كذلك على ركن تفاعلي يُتيح للزوار تجربة كتابة وقراءة برايل باستخدام الأدوات المخصصة، إضافة إلى عرض مشاريع وابتكارات طلابية تبرز إبداعات الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية.
وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بدعم طريقة برايل باعتبارها وسيلة حيوية لتعليم الطلبة المكفوفين، وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع من خلال توفير المناهج الدراسية بطريقة برايل، وتدريب المعلمين المتخصصين، وتوفير التقنيات الحديثة في تدريس الطلبة المكفوفين، وتنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج التي تُعزز استخدام طريقة برايل، وتسهم في تطوير العملية التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، كل ذلك لأجل توسيع نطاق استخدام طريقة برايل، وتعزيز دمج التكنولوجيا في تعليم المكفوفين، إضافة إلى تطوير الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم.
وتهدف الوزارة من الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، ومن إقامة المعرض الخاص بهذا اليوم إلى توعية المجتمع بأهمية طريقة برايل للمكفوفين، وخاصة في مجال دمج المكفوفين داخل المجتمع، وعرض الأجهزة والوسائل التعليمية في مجال تعليم وتعلم طريقة برايل، ومنها إنتاج رسومات كتب العلوم بطريقة برايل للمكفوفين بواسطة جهاز النفر الحراري، وعرض آخر التطورات في مجال تعليم وتعلم طريقة برايل، وتوضيح الصور والرسومات بصورة بارزة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
 

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق
  • "التربية" تحتفل بـ"اليوم العالمي لطريقة برايل "
  • استقبل الشيباني.. عبدالله بن زايد يؤكد وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري
  • عبدالله بن زايد يستقبل أول وفد من الإدارة السورية الحالية بعد سقوط بشار الأسد.. وهذا ما أكده
  • عبدالله بن زايد يستقبل الشيباني.. ويؤكد موقف دولة الإمارات
  • ‏الشيخ عبدالله بن زايد يؤكد موقف دولة الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها
  • بن زايد يُهنيء البحرين ببطولة كأس الخليج
  • لتوفير الرعاية لمدارس المكفوفين.. «تعليم القاهرة» تحتفل باليوم العالمي للغة برايل
  • تعليم القاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة برايل
  • اليوم.. قصور الثقافة تحتفل باليوم العالمي لـ «لغة برايل»