نشر الموقع الرسمي لمؤتمر المناخ cop 28، تقريرًا عن المنطقة الخضراء، بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات.

وأوضح التقرير، أن المنطقة الخضراء هي مساحة تديرها وتقدمها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، سيتم متابعة تفاصيل إضافية في الأيام المقبلة لمساعدة الزوار على تعظيم خبرتهم والمشاركة في حوار هادف؛ لمعالجة تغير المناخ على المستوى الفردي.

وستكون المنطقة الخضراء، بمثابة المحور المركزي للعمل وسترحب بجميع الحضور، وسيكون مفتوحًا أمام القطاعين العام والخاص ووسائل الإعلام والشباب والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى المندوبين وضيوف المنطقة الزرقاء التي تديرها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمدة أسبوعين، وستكون المنطقة الزرقاء مفتوحة أمام مندوبي الأحزاب والمراقبين المعتمدين وستستضيف المفاوضات الرسمية.

كما ستكون المنطقة الخضراء، بمثابة مساحة بحيث يمكن للعمل الجماعي أن يحول سياسة المناخ إلى نتائج ملموسة، ومن خلال اتباع نهج شامل، فإنه سيعمل على تسريع تحول الطاقة، بناءً على إرث قيادة المبادرات المؤثرة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.

وتتمثل مهمة COP28 في المنطقة الخضراء في ترجمة الرؤى والأفكار إلى تأثير مفيد، كما ستوفر المراكز المخصصة في جميع أنحاء مدينة إكسبو دبي للأفراد المهتمين بالمناخ فرصًا للحصول على الإلهام والتعلم وتطوير مهارات جديدة والتعاون؛ من أجل المشاركة في إيجاد الحلول المناخية وتسريعها.

وتشمل مساحات الاكتشاف هذه ما يلي:

منطقة خضراء

وتقع المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي، بجوار المنطقة الزرقاء، سيتم تشغيل المنطقة الخضراء في الفترة ما بين الخميس 30 نوفمبر والثلاثاء 12 ديسمبر 2023.

طعام وشراب

يعد الطعام جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمثل تراثها وتاريخها وقيمها المشتركة، تأثر المطبخ بمناطق مختلفة على مر القرون، ويمزج بين النكهات العربية والهندية والإيرانية والمتوسطية والتركية. مع تنوع السكان الذي يضم أكثر من 200 جنسية، يقدم مشهد الطهي في البلاد مجموعة واسعة من الخيارات، مما يشجع الزوار على تجربة وجبات جديدة ومثيرة من جميع أنحاء العالم.

من خلال احتضان ثقافة الطهي الفريدة في البلاد والتوافق مع مبادئ العمل المناخي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سوف تستوعب مؤسسات الأغذية والمشروبات في COP28 UAE الاحتياجات الغذائية والدينية المتنوعة.

وسيتم تقديم وجبات مغذية صديقة للبيئة يتم تقديمها بمواد مستدامة وقابلة لإعادة الاستخدام لتقليل النفايات وتأثير الكربون.

اكتشف أفضل أماكن تناول الطعام باستخدام خريطتنا التفاعلية.

ويتم الحجز عبر تطبيق EATS لضمان تجربة خالية من المتاعب سواء كنت في المنطقة الخضراء أو الزرقاء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنطقة الخضراء المناخ الأمم المتحدة التنمية المستدامة مبادرات تغير المناخ المنظمات غير الحكومية مؤتمر الأمم المتحدة العمل المناخي المنطقة الخضراء الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كيف تؤثر الحرب في السودان على دول الجوار؟

منذ نيسان/أبريل 2023، عانى السودان من حرب ضارية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع مما أدى إلى تفاقم الأزمات القائمة في البلاد، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية، وتسبب هذا الصراع في أزمة إنسانية كبرى، تأثرت بعواقبها الدول المجاورة، حيث يفر الآلاف من السودان كل يوم، وفقا لما سجلته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

الأزمة الإنسانية في السودان هي الأكبر في العالم. يحتاج اثنان من كل 3 أشخاص إلى المساعدة - أي 30 مليون شخص - فضلا عن نزوح أكثر من 12 مليون شخص ومعاناة 25 مليونا من الجوع الحاد في ظل توقعات بأن يزداد هذا العدد.

1- أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ
يشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم. فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قال في شباط/فبراير إن "ثلث سكان السودان نازحون. وامتدت عواقب هذا الصراع المروع والعبثي إلى ما وراء حدود السودان".

في المجمل، عبر حوالي 3.8 مليون لاجئ حدود السودان، مما خلق أزمة كبيرة، فهم غالبا ما يكونون في غاية الضعف، ويواجهون نقصا في الغذاء والماء والرعاية الطبية. وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد بنحو مليون شخص في عام 2025.

وكانت الدول المحيطة بالسودان بالكاد تحاول التعامل مع النزوح قبل اندلاع الحرب التي بدأت في 2023، وهي الأحدث في سلسلة من الصراعات وفترات عدم الاستقرار منذ أزمة دارفور عام 2003.

وتستضيف هذه الدول بالفعل أعدادا كبيرة من اللاجئين والنازحين داخليا، وتعاني برامجها الإنسانية من نقص حاد في التمويل. علاوة على ذلك، يصل المغادرون من السودان إلى مناطق نائية، مما يصعب الوصول إليهم.

تشاد ومصر استقبلتا أكبر عدد من اللاجئين، إذ تستضيف مصر حاليا حوالي 600 ألف سوداني. وفي تشاد، سُجِل أكثر من 700 ألف لاجئ. وقدرت الحكومة التشادية أن هذا العدد قد يرتفع إلى ما يقرب من مليون لاجئ بحلول نهاية عام 2025.

2- صعوبات في توفير الخدمات الأساسية
تكافح الدول المجاورة لتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية والتعليم وغيرهما من الخدمات الأساسية. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، فقد أثقل هذا التدفق كاهل المرافق الصحية في تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، حيث تعاني من نقص في الأدوية والإمدادات والكوادر الطبية.

وأضاف عدم الوضوح بشأن مستوى مساهمات المانحين هذا العام مزيدا من عدم اليقين للمعنيين. فعلى سبيل المثال، أُجبِرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تعليق جميع خدمات العلاج الطبي للاجئين الذين عبروا الحدود الشمالية لدخول مصر. وهذا يعني تعليق إجراءات مثل جراحات السرطان وعمليات القلب وأدوية الأمراض المزمنة، مما يؤثر على نحو 20 ألف مريض.

3- ظروف مثالية لانتشار الأمراض
حذرت منظمة الصحة العالمية في عام 2024 من أن الوضع في السودان يقترب من "عاصفة مثالية"، بفعل نظام صحي بالكاد يعمل، وأعداد كبيرة من الناس يلجأون إلى مناطق مكتظة تفتقر إلى المياه والصرف الصحي والغذاء وأبسط الخدمات.

وكما كان متوقعا، أدى انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية إلى انتشار الأمراض، التي عبرت الحدود وأثرت على الدول المجاورة التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها، بسبب انخفاض معدلات التطعيم في السودان.

وأبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن زيادة حالات الإصابة بالأمراض ومخاوف تفشيها، لا سيما في المناطق الحدودية ومواقع الإيواء.

4- تفاقم انعدام الأمن
كانت معظم الدول المحيطة بالسودان بما فيها ليبيا وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا وجمهورية أفريقيا الوسطى تعاني جميعها من أزماتها الداخلية قبل الحرب، مثل الصراع الداخلي والجوع والمرض.

وأدى الصراع إلى تزايد العنف وعدم الاستقرار في المناطق الحدودية، ووردت تقارير عن قتال عبر الحدود.

وفي تشاد، أفادت التقارير بأن تدفق الأسلحة ووجود الجماعات المسلحة أدى إلى زيادة العنف وانعدام الأمن، في حين ذكرت تقارير أن إحدى الميليشيات في جنوب السودان تحالفت مع قوات الدعم السريع في السودان.

5- العنف الجنسي – ندوب حرب السودان
يُستخدم العنف الجنسي أيضا كسلاح في صراع السودان. ويدفع الواقع القاسي لهذا العنف، والخوف من الوقوع ضحية له، النساء والفتيات إلى المغادرة، ليواجهن مزيدا من المخاطر مع نزوحهن داخليا وعبورهن الحدود بحثا عن الأمان.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في آذار/مارس بأن الفتيات غالبا ما ينتهي بهن المطاف في مواقع نزوح غير رسمية ذات موارد شحيحة، حيث يكون خطر العنف الجنسي مرتفعا. وأضافت أن 66 في المائة من بين ضحايا اغتصاب الأطفال المبلغ عنهم فتيات.

في الوقت نفسه، يواجه الأولاد صعوبات خاصة بهم. ففي ظل الوصمة المترسخة، يشكل الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي تحديا، مما يصعب طلب المساعدة والحصول على الخدمات.

ومن المثير للصدمة أن 16 من الناجيات كن دون سن الخامسة، من بينهن أربع أطفال في عمر سنة واحدة.

6- الاضطراب الاقتصادي، وتفاقم الفقر الإقليمي
أدى الصراع إلى تعطيل طرق التجارة والأنشطة الاقتصادية، مما أثر على سبل عيش الناس في الدول المجاورة، وأدى إلى تفاقم الفقر والصعوبات الاقتصادية.

وفي إثيوبيا ومصر، أدت القيود المفروضة على الحدود مع السودان وانعدام الأمن على طول الممرات التجارية إلى زيادة تكاليف النقل وانخفاض كبير في النشاط الاقتصادي عبر الحدود.

وفي تشاد وجنوب السودان، أدى التدفق الهائل للاجئين إلى تحويل الموارد عن قطاعات حيوية أخرى من الاقتصاد.

خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإقليمية
تعطي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإقليمية للاجئين لعام 2025 الأولوية لتقديم المساعدة والحماية المنقذة للحياة، بما في ذلك توفير ملاجئ الطوارئ، والنقل من المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا، والدعم النفسي والاجتماعي، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية، والتعليم.
بدون تمويل فوري، سيُحرم ثلثا أطفال اللاجئين من التعليم الابتدائي، مما يهدد جيلا بأكمله. وسيظل ما يصل إلى 4.8 مليون لاجئ وعضو في المجتمع المضيف يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، مع حرمان ما لا يقل عن 1.8 مليون شخص من المساعدة الغذائية. وقد تنهار الأنظمة الصحية المثقلة أصلا.
سيحتاج الشركاء في المجال الإنساني إلى 1.8 مليار دولار أمريكي لدعم 4.8 مليون شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، وأوغندا. كما تهدف الخطة إلى مساعدة الدول المضيفة على تعزيز الخدمات الوطنية وتنفيذ برامج تُسهم في تحقيق الاستقرار.  

مقالات مشابهة

  • ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟
  • الوزير الشرجبي: صندوق التكيف مع تغير المناخ يعتمد 9.9 مليون دولار لإدارة المياه في دلتا تُبن
  • الأمم المتحدة: كيف تؤثر الحرب في السودان على دول الجوار؟
  • أونروا: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة
  • فرنسا تواكب تبدّل المناخ السياسي في لبنان وتواصل سياسة الدعم
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سيخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان اعتداء شامل على حقوق الإنسان
  • ترامب: سياسة الرسوم الجمركية تسير على ما يرام
  • التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفاف
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ