أعلنت شركة ميتا طرح قنوات الرسائل الجماعية على فيسبوك وماسنجر.

وذكرت ميتا في منشور عبر المدونة الخاصة بها اليوم الخميس أن قنوات الرسائل الجماعية على فيسبوك وMessenger سيتم طرحها عالميًا خلال الأشهر القادمة، حيث يمكن للأشخاص الذين يديرون صفحات فيسبوك بدء قنوات رسائل جماعية كطريقة للتفاعل بشكل أعمق مع متابعيهم.

ووفقا لميتا، يمكن لأي شخص الانضمام إلى قنوات الرسائل الجماعية للبقاء في اطِّلاع على آخر مستجدات صفحاتهم المفضلة وتناول الموضوعات التي تهمهم بمزيد من التفاصيل.

وقال "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذي لميتا، إن قنوات الرسائل الجماعية هي إحدى أدوات المراسلة العامة للصفحات على فيسبوك التي ترسل الرسائل لواجهات عديدة، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة أدوات فيسبوك القوية التي يمكن لمسؤولي الصفحات مثل منشئي المحتوى والشخصيات العامة استخدامها للوصول إلى مجتمعاتهم مباشرةً والتفاعل معهم بشكل أكبر.

وأوضح زوكربيرج، أن قنوات الرسائل الجماعية توفر أيضًا مساحة للمتابعين من أجل الشعور بالتواصل بشكل أكبر وتناول الأشياء التي يهتمون بها بمزيد من التفاصيل، ويمكن لمسؤولي الصفحات استخدام ميزات قنوات الرسائل الجماعية مثل استطلاعات الرأي للحصول على ملاحظات فورية من مجتمعاتهم وإرسال صور ومقاطع فيديو لما وراء الكواليس واستخدام الملاحظات الصوتية للتعبير بطريقة أكثر موثوقية.

وتابع قائلا: "نختبر حاليًا قدرة الصفحات على إنشاء قنوات الرسائل الجماعية ونتوقع طرح هذه الميزة عالميًا خلال الأشهر القادمة. يمكن لأي شخص على فيسبوك الانضمام إلى قنوات الرسائل الجماعية للبقاء في اطِّلاع على آخر مستجدات صفحاتهم المفضلة".

وحول طريقة عمل الميزة الجديدة، قالت ميتا: "إذا كنت تدير صفحة على فيسبوك في سوق تتوفر فيه قنوات الرسائل الجماعية حاليًا، فيمكنك بدء قناة مباشرةً من صفحتك، بخلاف ذلك، يمكنك الانضمام إلى قائمة الانتظار هنا وسيتم إرسال إشعار إليك عندما تتوفر لك الميزة.

وأوضحت أنه بمجرد إنشاء قناة رسائل جماعية وإرسال الرسالة الأولى، سيتلقى متابعو هذه الصفحة إشعارًا لمرة واحدة للانضمام إلى القناة، يمكن فقط لمنشئ القناة إرسال الرسائل، ولكن يمكن لأعضاء قناة الرسائل الجماعية التفاعل مع الرسائل والتصويت في استطلاعات الرأي.

وحول الانضمام إلى قنوات الرسائل الجماعية، تابعت ميتا: يمكنك الانضمام إلى قنوات الرسائل الجماعية من الملف الشخصي لصفحتك المفضلة على فيسبوك ورؤية القنوات التي انضممت إليها في قائمة الدردشات الخاصة بك، بمجرد الانضمام إلى القناة، ستبدأ بتلقي الإشعارات عندما يتم نشر المحتوى، يمكن كتم الإشعارات من خلال الضغط على أيقونة "كتم الصوت" في الزاوية العلوية اليسرى من سلسلة رسائل القناة".

أما فيما يتعلق بالسلامة والخصوصية، فتخضع قنوات الرسائل الجماعية لمعايير المجتمع المتَّبعة لدى فيسبوك وMessenger.

ويمكن للأشخاص الإبلاغ عن قناة رسائل جماعية بعينها أو محتوى محدد تمت مشاركته في القناة، والذي قد تتم إزالته إذا كان ينتهك السياسات المتَّبعة.

واختتمت ميتا بيانها قائلة: قنوات الرسائل الجماعية هي أيضًا تجارب دردشة عامة قابلة للاستكشاف، لذا تتم معاملتها بشكل مختلف عن المراسلة الخاصة على فيسبوك وMessenger، لدينا أدوات ومراجعون لمساعدتنا على تحديد المحتوى الذي قد ينتهك معايير المجتمع المتَّبعة لدينا في قنوات الرسائل الجماعية ومراجعته وإزالته، عادةً يتم ذلك قبل أن يراه أي شخص".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرسائل الجماعية فيسبوك ماسنجر معايير المجتمع على فیسبوک

إقرأ أيضاً:

من الأعمال التجسسية إلى التسليح.. بريطانيا ضالعة في الإبادة الجماعية بغزة

 

◄ حكومة سوناك تواجه مُحاكمات مُحتملة بتهم التحريض على التجويع المُتعمَّد للفلسطينيين

◄ مرتديًا "الكيباه".. سوناك يزور كنيسًا يهويًا لاستجداء دعم "اللوبي"

◄ وعود انتخابية بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين خشية من "تأثيرها التراكمي"

الحكومة البريطانية لا تفتأ تؤكد "دعمها لإسرائيل" للقضاء على "حماس"

ضغوط حقوقية على بريطانيا لإصدار مشورة قانونية حول سلوك إسرائيل في الحرب

مطالب واسعة بوقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل

قضاة بالمحكمة العُليا: بريطانيا متواطئة في "جريمة الإبادة" بسبب مبيعات السلاح

مئات الطلعات التجسسية على غزة نفذها سلاح الجوي البريطاني

شكاوى قضائية تتهم السياسيين البريطانيين بالمسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب في غزة

 

الرؤية- سارة العبرية

 

منذ أن منحت بريطانيا اليهود "الحق في إقامة دولة" لهم على أرض فلسطين التاريخية، عبر "وعد بلفور" المشؤوم، وحكومات المملكة المتحدة المتعاقبة لا تتوانَ عن دعم دولة الاحتلال وتزويدها بالسلاح والمال من أجل إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية نهائيًا، حتى وإن أبدت عكس ذلك؛ فالسياسات التي تنتهجها تساعد على تقوية شوكة إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل، ما يضعها في دائرة الاتهام والمسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

رؤساء الحكومات البريطانية لم ينفكوا يُعلنوا عن دعمهم لدولة الاحتلال في مواجهة المقاومة الفلسطينية، وآخرهم ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني الذي قال "إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن أمنها". وعندما طُلب منه التعليق على الشكوى الجنائية المقدمة إلى محكمة العدل الدولية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "كما يقول وزير الخارجية، التزمت إسرائيل بالتصرف ضمن القانون الإنساني الدولي، ولديها القدرة على القيام بذلك.. نحن نراجع بعناية النصائح المتعلقة بقدرة إسرائيل والتزامها بالقانون الدولي الإنساني، ونتصرف وفقًا لتلك النصيحة".

وقبل أيام، زار رئيس الوزراء البريطاني كنيسًا يهوديًا في منطقة جولدرز جرين في لندن في نهاية الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية للانتخابات العامة البريطانية التي انطلقت أمس الأربعاء. وبينما كان يرتدي الكيباه اليهودية على رأسه، قال سوناك إنه إذا أعيد انتخابه فسوف يسمح للشرطة بحظر الاحتجاجات على أساس "تأثيرها التراكمي"، زاعمًا أن الاحتجاجات الكبرى المؤيدة للفلسطينيين تجعل العائلات اليهودية تشعر بعدم القدرة على دخول لندن.

وقبل ذلك أكد سوناك مرارًا وتكرارًا أنه يواصل "الوقوف إلى جانب حق إسرائيل في القضاء على الخطر الذي يشكله إرهابيو حماس"، على حد تعبيره.

ورغم ذلك، تتعرض الحكومة البريطانية لضغوط من أجل نشر أحدث مشورة قانونية عن سلوك إسرائيل في الحرب على قطاع غزة؛ الأمر الذي قد يؤثر على صادرات الأسلحة البريطانية.

وانضم 3 قضاة سابقين في المحكمة العليا إلى أكثر من 600 من المشتغلين بالقانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلين إن ذلك قد يجعل بريطانيا متواطئة في الإبادة الجماعية في غزة.

وأمدت بريطانيا إسرائيل بما قيمته 42 مليون جنيه استرليني (53 مليون دولار) من الأسلحة في عام 2022. وقررت الحكومة في ديسمبر أن تستمر هذه الصادرات لكنها ستظل قيد المراجعة. وتم الكشف عن أن سلاح الجو الملكي قام بـ200 رحلة استطلاعية فوق غزة منذ شهر ديسمبر. وشهد شهر مارس الماضي أكبر عدد من رحلات التجسس البريطانية فوق غزة بـ44 طلعة تجسسية. وأقلعت جميع رحلات التجسس البريطانية من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري، وهي قاعدة جوية بريطانية مترامية الأطراف في قبرص.

ورفضت حكومة المملكة المتحدة تقديم أي تفاصيل حول الرحلات الجوية التي بدأت في 3 ديسمبر، لكن شركة "ديكلاسيفايد" قامت بشكل مستقل بوضع جدول زمني، أظهر أن العدد غير العادي من المهام خلال الأشهر الماضية يصل إلى أكثر من رحلة جوية يوميًا، ويستمر مع غزو إسرائيل لمدينة رفح الجنوبية التي يُفترض أنها آمنة، حسب مزاعم جيش الاحتلال.

وتم تقديم شكوى جنائية جديدة إلى شرطة العاصمة تزعم تواطؤ مسؤولين حكوميين بريطانيين محتملين في المساعدة والتحريض على التجويع المتعمد للفلسطينيين. وذلك بالتوازي مع شكوى قدمها المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين (ICJP)، تتهم السياسيين البريطانيين بالمسؤولية الجنائية عن تورطهم في جرائم حرب إسرائيلية في قطاع غزة.

كما إن الشكوى المقدمة إلى محكمة العدل الدولية تذكر أسماء 22 شخصًا، من بينهم 5 من كبار وزراء حكومة المملكة المتحدة. وتقول الشكوى إن خمسة وزراء في الحكومة البريطانية متواطئون في جرائم حرب إسرائيلية مزعومة من خلال المساعدة والتحريض، من خلال الدعم العسكري والتشجيع المعنوي. ويتم الحفاظ على سرية أسماء السياسيين في الشكوى من أجل السماح لشرطة العاصمة بمراجعة الأدلة. وتتهم الشكوى أيضًا سياسيين وعسكريين إسرائيليين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين عاديين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي. وتقول الشكوى الأخيرة، إن إسرائيل "تتسبب عمدًا في معاناة كبيرة" وتستخدم "المجاعة كسلاح حرب". وكلاهما جرائم حرب بموجب تشريعات المملكة المتحدة والقانون الدولي؛ بما في ذلك بموجب نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف. وقالت شرطة العاصمة إن الشكوى الجنائية يتم تقييمها من قبل ضباط متخصصين كجزء من عملية تحديد النطاق لتحديد ما إذا كان سيتم تنفيذ أي إجراء آخر أو تحقيق رسمي. وإذا قررت الشرطة فتح تحقيق جنائي رسمي، فمن المحتمل أن يجري القبض على الجناة المزعومين ومحاكمتهم.

بينما تتضمن شكوى قضائية قدمتها المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي أدلة مستفيضة تتضمن تفاصيل مروعة عن الكيفية التي أدى بها الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة والتأخير في السماح بدخول الأدوية والوقود والغذاء والمياه إلى القطاع إلى أضرار ومعاناة مروعة. وأفاد أحد الأطباء أن ما يصل إلى 90% من المرضى كانوا نحيفين للغاية، وبدا العديد منهم هزيلين، بينما أثار طبيب آخر حالات أطفال يعانون من سوء التغذية لدرجة أنهم لم يكن لديهم الطاقة للبكاء. وأفاد العديد من الأطباء عن نقص حاد في أدوية تخفيف الألم، مثل: المورفين والكيتامين، المستخدمة لعلاج المرضى المصابين وأثناء العمليات الجراحية.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. صابرين تكشف الستار عن حياتها الشخصية
  • بالفيديو.. غضب عربي يلاحق بوق الكابرانات دراجي يتطور إلى حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة قنوات بي إن سبورتس
  • السفير الفلسطيني يفضح جرائم إسرائيل مع الاسري ويصفها بـ "الشاذة"
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية عن غزة
  • من الأعمال التجسسية إلى التسليح.. بريطانيا ضالعة في الإبادة الجماعية بغزة
  • البام يدعو رؤساء الجهات المنتمين للحزب إلى تسريع مشاريع الجهات
  • قلب رونالدو نبض 180 مرة في آخر دقيقة أمام سلوفينيا
  • ‏القناة السابعة الإسرائيلية: لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية ستصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون: رغبة بعض الدول الانضمام إلى المنظمة تعبر عن قيمة المبادىء والأهداف التي تتبناها