جريح تتخذ رصاصة من عموده الفقري مستقرًا لها يوجه رسالة للمسؤولين: «الله الله في الوطن»
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن جريح تتخذ رصاصة من عموده الفقري مستقرًا لها يوجه رسالة للمسؤولين الله الله في الوطن، أخبار ليبيا 24 – خـاص قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها أحد أبطال الجيش الوطني، والذي سيقص علينا كيفية التحاقه وانضمامه .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جريح تتخذ رصاصة من عموده الفقري مستقرًا لها يوجه رسالة للمسؤولين: «الله الله في الوطن»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها أحد أبطال الجيش الوطني، والذي سيقص علينا كيفية التحاقه وانضمامه للقتال في صفو الجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب، كما سيسّرد لنا تعرضه للإصابة ثلاث مرات متتالية، وكيف لم تمنعه إصاباته المتكررة من ترك المحاور القتالية والضلوع بدوره الوطني في حماية بلاده والناي بها عن التطرف، كما سيوجه من خلالنا رسالة إلى كل الجهات المسؤولة في الدولة الليبية
يبدأ المُحارب التعريف بنفسه وبالمحاور التي شارك فيها قائلاً: أنا حسن فوزي، من منطقة القيقب، مًحارب تابع لكتيبة 212، للآمر اللواء سالم رحيل.
شاركتُ في جُل المحاور القتالية مثل محور بنغازي، وبعد أن تمّ تحرير مدينة بنغازي، شاركتُ في محور درنة، ومن ثمّ محوريّ كرسة والحيلة.
أما عن تفاصيل إصابته.. قال حسن، أصبتُ في مدينة درنة في بداية دخول الجيش للمدينة لتحريرها من قبضة الإرهاب، يتابع… أُصبت أنا ورفاقي أثناء قيادتنا لسيارة عليها سلاح نوع جوزي، حيثُ اخترقت جسدي رصاصة غادرة نقلت على إثرها للمستشفى الميداني.
يتابع الحديث.. الرصاصة التي اخترقت كتفي كانت إصابة خفيفة، بعد مرور عدة أيام وتماثلي للشفاء، عاودت الالتحاق بالمحاور القتالية لاستئناف القتال.
يُكمل حديثه.. لقد تعرضت للإصابة مرتين، المرة الأولى في شهر يونيو والثانية في شهر سبتمبر.
يواصل حديثه ليسرد لنا تفاصيل إصابته الثانية قائلاً: إصابتي الثانية كانت في المدينة القديمة بمدينة درنة، وأصبت بأربع طلقات في اليد والكتف والصدر، وكان معي رفيق عمري هو من أنقذني..
يتابع… لحظة اسعافه لي تعرض لإطلاق ناري وأصيب في كتفه، نقلونا على إثر هذه الإصابات لتلقي العلاج في جمهورية مصر العربية، واستمرت فترة العلاج هناك أكثر من خمسة أشهر.
يواصل الحديث.. بعد مدة من العلاج المكثف عاودنا مرةً أخرى الالتحاق بالمحاور القتالية، وتعرضنا للإصابة مرة أخرى، ومن ثمّ ذهبت على حسابي الشخصي لدولة مصر لتلقي العالج… وبعدها تحررت مدينة درنة.
يواصل.. إصابتي الأخيرة كانت في الصدر باتجاه القلب واستقرت في العمود الفقري؛ وهي موجودة حتى هذا الوقت لأن إزالتها تشكل خطرًا على حياتي.
يُكمل حديثه.. لقد فقدنا الكثير من الرجال الأحرار، مثلاً كتيبتنا لم يعد منها سوى عدد قليل فقط وأغلبهم جرحى، الجميع استُشهد.. والجميع قدم التضحيات وحارب ورابط في المحاور القتالية بكل شجاعة ولم يكترثوا للعدو ولم يهابوا رغم اختلاف الأعداد والعدة والعتاد بيننا وبينهم.
يواصل حديثه لوكالتنا.. التحقنا بالمحاور القتالية بكل شجاعة لأن دفنا واضح وجليّ وهو تطهير الوطن من براثن الإرهاب، فقد حول داعش مدننا ومساجدنا ساحات للقتل والذبح.
يُكمل.. العناصر الإرهابية دمرت كافة مناحي الحياة في المدن والمناطق الليبية، وحولتها على إمارة لنشر الأفكار المتطرفة، والرايات السوداء، واستباحت دماء الأبرياء ولم تقتصر حربها على العناصر الإرهابية فقط، بل طال إيذاؤها الشيوخ والنساء والأطفال.
وفي ختام هذه القصة، أدعو كافة الجهات المسؤولة في الدولة للحفاظ على الوطن، وصونه وحماية سيادته، والارتقاء به وتعميّر دماره وتنمية مرافقه ليصبح كما أرادهُ الشهداء الأبرار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان والمجلس الوطني يُعقّب
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ مساء يوم أمس السبت، قصف واستهداف مباشر وغير مسبوق لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وأضافت أن هذا القصف يأتي وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وامدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام، عقب المطالبة بإخلائه دون اعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وحسب مصادر طبية، يواصل الاحتلال قصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهداف أقسامه برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وتتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
ومن جانبه، قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الهجوم على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا المحاصر منذ أكثر من 80 يوما، "هو إصرار وتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية، وهو انتهاك مضاعف يخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وتوجه المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى والطواقم الطبية الذين يستغيثون منذ أكثر من 80 يوما، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين في قطاع غزة.
وحذّر من قيام جيش الاحتلال باقتحام المستشفى وارتكاب مجزرة كما حدث في العديد من المستشفيات، مؤكدا أن استهداف المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية في مناطق النزاع.
المصدر : وكالة وفا