نفذت أجهزة البحر الأحمر بالتعاون مع شركات التلوث البترولي التجربة العملية الرئيسية على مكافحة التلوث البحري «المحروسة 20»، بنطاق عمل منطقة جبل الزيت - البحر الأحمر، بمشاركة مراكز مكافحة التلوث البحري، وتحت إشراف الهيئة المصرية العامة للبترول. 

مناورة المحروسة 20

وكشف اللواء إيهاب شنن رئيس إدارة البيئة بمحافظة البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» اليوم الخميس أن مناورة مكافحة التلوث البحرى مصر( المحروسة 20) َجاءت فى إطار التعاون المثمر بين محافظة البحر الأحمر والشركات العامة للبترول وإدارة البيئة بالمحافظة وجهاز شئون البيئة بالبحرالأحمر.

الحد من التلوث البحري

في السياق، قال عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر في تصريحات للوطن، أن تجربة التلوث البترولي بهدف تأمين الشواطئ من الملوثات البحرية الحد من الحوادث والكوارث البحرية، ورفع كفاءة العاملين بقطاع مكافحة التلوث البترولي ، مشيرًا إلى أن التلوث البترولى يؤثر على البيئة البحرية والمناخ بشكل كبير.

ولفت إلى أن المحافظة تضم على أرضها عدد من الشركات العامة والخاصة تعمل في إنتاج البترول بمناطق الزعفرانة، ورأس غارب ورأس شقير وجبل الزيت، ويقترب إنتاجها من ثلثي إنتاج مصر من البترول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر التلوث البيئي التلوث البحرى مکافحة التلوث البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.

من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.

وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.

يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.

وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.

يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

المصدر: بلومبرغ

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
  • بين الاستقرار والمخاطر.. كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • اليوم.. "سياحة النواب" تبحث معايير الأمن والسلامة البحرية المطبقة على المراكب والغواصات السياحية
  • مستشفى مكافحة السرطان بالجلفة يشرع في إجراء عمليات جراحية للمرضى
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • مناورة حربية هي الأكبر والأخطر في البحار والمحيطات