إطلاق 3 صواريخ من لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف عدة بلدات في جنوب لبنان اليوم الخميس، وذلك بعد إطلاق 3 صواريخ من لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية.
وأوضح أن القصف استهدف محيط بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وموقع البياض قبالة بلدة بليدا في القطاع الأوسط، وبلدات رامية وبيت ليف وكفركلا والطيبة.
وقال المراسل إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان استهدفت موقع يفتاح العسكري قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وموقع المرج الإسرائيلي قبالة بلدة مركبا، وموقعا عسكريا إسرائيليا قرب مستوطنة مسكاف.
القصف المدفعي الإسرائيلي الكثيف يتركّز على بلدة #الخيام، وهو قريب من المنازل.#جنوب_لبنان #لبنان #الحدود_الجنوبية #فلسطين #غزة #أسرائيل #ألجيش_الاسرائيلي #ليبانوس pic.twitter.com/v741QzC0cr
— Lebanos (@lebanosnews) November 16, 2023
من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع على الجليل الأعلى، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي رد على مصدر إطلاق النار.
وبدورها، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي هاجم مجددا أهدافا تابعة لحزب الله، بعد تعرض مواقع عسكرية للقصف من جنوب لبنان.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية إطلاقا متبادلا للنار، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى على جانبي الحدود، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.