التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال رحلة إلى كييف، وتعهد بمواصلة الدعم العسكري وإعادة التركيز على أوكرانيا مع استمرار الصراعات في الشرق الأوسط.

وفي مقطع فيديو نشره الرئيس الأوكراني على صفحته على منصة "إكس"، قال كاميرون: "ما أريد قوله من خلال وجودي هنا هو أننا سنستمر في تقديم الدعم المعنوي والدعم الدبلوماسي والدعم الاقتصادي، ولكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه، ليس فقط هذا العام والعام المقبل، ولكن مهما طال أمده.

يأخذ."

ولفتت صحيفة "الغارديان" الانتباه إلى أنه وفي إشارة إلى خلافات سابقة مع "صديقه"، رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون قال كاميرون إن دعم جونسون لأوكرانيا هو "أفضل شيء"، مضيفا أن اجتماع الخميس مهم "للتأكد من الاهتمام هنا".

من جهته قال زيلينسكي: "الآن تعلمون أن العالم لا يركز على الوضع في ساحة معركتنا في أوكرانيا، وأن التركيز على الانقسام لا يساعد حقًا، ونحن ممتنون لأنكم دعمتم أوكرانيا دائمًا".

Hosted @David_Cameron on his first visit to Ukraine as Foreign Secretary of the UK.

We had a good meeting focused on weapons for the frontline, strengthening air defense, and protecting our people and critical infrastructure.

I am grateful to the UK for its support!

???????????????? pic.twitter.com/zElLHsSaQT

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 16, 2023

وقال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، إن محادثاته مع كاميرون "أثبتت" أن البلدين مصممان على العمل معًا "نحو النصر".

وكتب كوليبا على منصة "إكس": "تظل المملكة المتحدة ثابتة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وزيادة إنتاجها المشترك، وتخليص البحر الأسود من التهديدات الروسية".

Welcome to Ukraine, @David_Cameron!

Our talks at @MFA_Ukraine proved that Ukraine and the UK are determined to work together toward victory.

The UK remains steadfast in providing Ukraine with weapons, increasing their co-production, and ridding the Black Sea of Russian threats. pic.twitter.com/k3ZGNo3RcN

— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) November 16, 2023

وتأتي زيارة ماكرون إلى العاصمة الأوكرانية كييف بينما تعيش العاصمة البريطانية على وقع تنامي المظاهرات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمطالبة بأن تلعب الحكومة البريطانية دورا رئيسيا في الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وقبل ذلك إيقاف تزويد إسرائيل بالسلاح.

ومساء أمس الأربعاء شهدت العاصمة البريطانية لندن وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان البريطاني لضرورة تمرير طلب للحكومة بالضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

ويستعد المناصرون لفلسطين للقيام بمظاهرة يوم السبت المقبل أمام مقر الحكومة البريطانية رفضا للحرب ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وتولى ديفيد كاميرون منصب وزير الخارجية للمملكة المتحدة يوم الإثنين الماضي، في تعديل حكومي جوهري تمت فيه إقالة وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان على خلفية انتقاداتها لموقف شرطة لندن من السماح للمظاهرات المؤيدة لفلسطين، حيث تولى وزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي منصب وزير الداخلية بدلا منها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيارة بريطانيا علاقات زيارة اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: العلاقات بين دمشق وتل أبيب شأن داخلي سوري

وزير الخارجية التركي: العلاقات بين دمشق وتل أبيب شأن داخلي سوري

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية
  • رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
  • وزير الاستثمار يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
  • وزير الخارجية الأميركي: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين
  • هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات بين دمشق وتل أبيب شأن داخلي سوري
  • في مسقط رأس زيلينسكي..كييف تعلن مقتل 19 أوكرانياً بعد هجوم روسي