وزير الخارجية البريطاني في أول زيارة له إلى كييف يجدد دعمه لأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال رحلة إلى كييف، وتعهد بمواصلة الدعم العسكري وإعادة التركيز على أوكرانيا مع استمرار الصراعات في الشرق الأوسط.
وفي مقطع فيديو نشره الرئيس الأوكراني على صفحته على منصة "إكس"، قال كاميرون: "ما أريد قوله من خلال وجودي هنا هو أننا سنستمر في تقديم الدعم المعنوي والدعم الدبلوماسي والدعم الاقتصادي، ولكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه، ليس فقط هذا العام والعام المقبل، ولكن مهما طال أمده.
ولفتت صحيفة "الغارديان" الانتباه إلى أنه وفي إشارة إلى خلافات سابقة مع "صديقه"، رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون قال كاميرون إن دعم جونسون لأوكرانيا هو "أفضل شيء"، مضيفا أن اجتماع الخميس مهم "للتأكد من الاهتمام هنا".
من جهته قال زيلينسكي: "الآن تعلمون أن العالم لا يركز على الوضع في ساحة معركتنا في أوكرانيا، وأن التركيز على الانقسام لا يساعد حقًا، ونحن ممتنون لأنكم دعمتم أوكرانيا دائمًا".
Hosted @David_Cameron on his first visit to Ukraine as Foreign Secretary of the UK.
We had a good meeting focused on weapons for the frontline, strengthening air defense, and protecting our people and critical infrastructure.
I am grateful to the UK for its support!
???????????????? pic.twitter.com/zElLHsSaQT
وقال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، إن محادثاته مع كاميرون "أثبتت" أن البلدين مصممان على العمل معًا "نحو النصر".
وكتب كوليبا على منصة "إكس": "تظل المملكة المتحدة ثابتة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وزيادة إنتاجها المشترك، وتخليص البحر الأسود من التهديدات الروسية".
Welcome to Ukraine, @David_Cameron!
Our talks at @MFA_Ukraine proved that Ukraine and the UK are determined to work together toward victory.
The UK remains steadfast in providing Ukraine with weapons, increasing their co-production, and ridding the Black Sea of Russian threats. pic.twitter.com/k3ZGNo3RcN
وتأتي زيارة ماكرون إلى العاصمة الأوكرانية كييف بينما تعيش العاصمة البريطانية على وقع تنامي المظاهرات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمطالبة بأن تلعب الحكومة البريطانية دورا رئيسيا في الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وقبل ذلك إيقاف تزويد إسرائيل بالسلاح.
ومساء أمس الأربعاء شهدت العاصمة البريطانية لندن وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان البريطاني لضرورة تمرير طلب للحكومة بالضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ويستعد المناصرون لفلسطين للقيام بمظاهرة يوم السبت المقبل أمام مقر الحكومة البريطانية رفضا للحرب ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وتولى ديفيد كاميرون منصب وزير الخارجية للمملكة المتحدة يوم الإثنين الماضي، في تعديل حكومي جوهري تمت فيه إقالة وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان على خلفية انتقاداتها لموقف شرطة لندن من السماح للمظاهرات المؤيدة لفلسطين، حيث تولى وزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي منصب وزير الداخلية بدلا منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيارة بريطانيا علاقات زيارة اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إنه قبل إعلان العقيدة النووية الروسية أطلقت أوكرانيا 6 صواريخ على مقاطعة بريانسك وأصابت أحد هذه الصواريخ مستودع الذخيرة ما أحدث حريقا محدودًا جرى إطفاؤه، متابعا: «الصواريخ الخمسة الأخرى تم إسقاطها بالدفاعات الجوية الروسية».
وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصواريخ من حيث مواصفتها الفنية لن تغير شيئًا من قواعد اللعبة على الإطلاق، مؤكدا أنه تم إطلاق هذه الصواريخ من قلب أوكرانيا وبالتالي كانت على الطائرة أن تقترب من الحدود الروسية حتى تكون قادرة على ضرب العمق الروسي، لأن القوة التفجيرية لهذا الصواريخ صغيرة.
صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا روسياوتابع: «المشكلة تكمن في أن هناك عملية استنزاف تدريجي لروسيا، وكأن أوكرانيا وضعت روسيا أمام خيارين إما الموت البطيء عن طريق الضربات المحدودة المستمرة، أو الموت السريع بتحويل الصراع وتصعيد إلى حرب عالمية شاملة، مواصلا: «هناك صاروخ روسي جديد جاهز للضرب والليلة ستكون ساخنة على أوكرانيا».