أورينت بلانيت: العاصمة الإدارية نموذج يمكن نقله للمحافظات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعرب نضال أبو زكي مدير عام شركة أورينت بلانيت، عن سعادته بتجربة العاصمة الإدارية المصرية، مشيراً إلى إمكانية نقل نفس النموذج إلى باقي المحافظات.
أكد أبو زكي خلال ندوة عن المدن الذكية في العالم العربي وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، إن من أبرز النجاحات في المدن الذكية هو الشراكات بين الحكومات والشركات الأجنبية، لجلب استثمارات خارجية.
أشار إلى تقديم القرية الذكية برامج تدريب مجانية للمبرمجين مما يتيح الكفاءات اللازمة وتطوير إمكانياتهم، مؤكداً أن أهم ما يميز القطاع التكنولوجي أنه لا يحتاج إلى رأسمال كبير.
شدد على أن قطاع التكنولوجيا يتيح الاستثمار في العقول من دون تكاليف عالية.
كما أشار إلى أن العاصمة الإدارية ستوفر كل الخدمات الحكومية على مدار الوقت من دون تكلفة عالية.
تابع أن تشكيل نواة العاصمة الإدارية سيتم بتطوير القطاع التعليمي وتوفير وسائل النقل الذكي وتقديم خدمات صحة متطورة، والهدف منها رفاهية المجتمع.
قال أبو زكي أن المدن الذكية تساهم في تطوير العملية التعليمية، من خلال التعلم الإلكتروني الذي يتيح التعليم لكل الناس دون التقيد بالمكان.
أشار إلى أن أهم ما يميز مصر هو عنصر الاستقرار، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانيات بشرية كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.
وقال كريسترسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة،: "نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ في خريف 2025، هذا أمر ضروري للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال في السويد"، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ في نسختها الأوروبية.
وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعاني من تصاعد في معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين في عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.
كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبي التدخل للمساعدة في ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا في السويد، من بينها خمسة تفجيرات في ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.