حذر أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الخميس، من ظهور وانتشار أوبئة وجائحات جديدة في العالم، مع ظهور تهديدات بيولوجية إضافية بسبب تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال باتروشيف في افتتاح اجتماع حول الوضع في المنطقة الفيدرالية المركزية، إنه يقترح مناقشة التدابير الإضافية لضمان السلامة البيولوجية في العالم.

وأضاف باتروشيف أن أهمية السلامة البيولوجية في الوقت الحالي بالمخاطر والتهديدات المحتملة الناجمة في المقام الأول عن الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة وحلفائها بما فيهم أوكرانيا.

كما حذر أمين مجلس الأمن الروسي، من ظهورات الكثيرة من العوامل البيولوجية الداخلية والخارجية الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أمراض وأوبئة وجائحات جديدة لم تكن معروفة من قبل بسبب تصرفات الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، قال رئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجية الروسية إيجور كيريلوف، إن الولايات المتحدة تحاول إعادة إنشاء تقنيات للحصول على التركيبات البيولوجية كجزء من برنامج هجومي.

وأوضح كيريلوف في مؤتمر صحفي، أنه يتم اختيار الأفراد العسكريين الأمريكيين السابقين ذوي الخبرة في الأنشطة البيولوجية العسكرية لبرنامج تدريب خاص في هذا المجال.

وأضاف: "في أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إطلاق برنامج لتدريب المهنيين على تنفيذ استراتيجية التصنيع الحيوي (برنامج BioFab).

ووفقا له، فإنه سيتم إعطاء الأولوية للأفراد العسكريين الأمريكيين السابقين الذين لديهم خلفية في الحرب البيولوجية الحيوية كمرشحين.

أمريكا وإسرائيل تملكان أسراره.. حقيقة ظهور وباء جديد يهدد العالم بسبب الحرب البيولوجية مفاجأة.. تفاصيل الحرب البيولوجية في غزة للقتل طويل الأمد لـ الفلسطينيين|فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أوكرانيا روسيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى حرب غزة.. مسيرات مؤيدة للفلسطينيين حول العالم

 خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية حول العالم، السبت، للمطالبة بوقف إراقة الدماء في قطاع غزة مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع في الجيب الساحلي واتساع نطاقه في المنطقة.

وشارك حوالي 40 ألف متظاهر في مسيرة في وسط لندن وتجمع آلاف آخرون في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون.

واندلعت أحدث حرب في القطاع بعدما هاجم مسلحون تقودهم حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر  الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية .

وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، فضلا عن تشريد كل السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقالت المتظاهرة أجنيز كوري في لندن "للأسف ورغم حسن نوايانا، لا تعبأ الحكومة الإسرائيلية بشيء وهي ماضية ومستمرة في أعمالها الوحشية في غزة، والآن في لبنان وفي اليمن وربما أيضا قد تحدث في إيران".

وأضافت "حكومتنا، حكومتنا البريطانية، للأسف توافق على ذلك وتستمر في تزويد إسرائيل بالأسلحة".

وفي برلين، شارك مؤيدون لإسرائيل في احتجاج على تنامي معاداة السامية واندلعت مناوشات بين الشرطة وأشخاص يعارضون احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

وعلى مدار العام الماضي، أثار حجم القتل والدمار في غزة بعضا من أكبر الاحتجاجات على مستوى العالم منذ سنوات في موجة من الغضب قال مدافعون عن إسرائيل إنها خلقت مناخا معاديا للسامية.

واتسع نطاق حرب غزة في المنطقة إذ استقطبت جماعات متحالفة مع إيران في لبنان واليمن والعراق. كما صعدت إسرائيل بشكل حاد حملتها ضد جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران في الأسابيع القليلة الماضية وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وفي باريس، قال المتظاهر اللبناني الفرنسي حسام حسين "نخشى اندلاع حرب إقليمية لأن هناك توترات مع إيران في الوقت الراهن، وربما مع العراق واليمن".

وأضاف "نحن بحاجة حقا إلى وقف الحرب لأنه لا يمكن تحمل وطأتها بعد الآن".

وفي روما، لوح نحو ستة آلاف متظاهر بالأعلام الفلسطينية واللبنانية، في تحد لحظر على التظاهر في وسط المدينة قبل الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي حين يقول حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة إنهم يؤيدون حقها في الدفاع عن نفسها، تواجه إسرائيل تنديدات دولية واسعة النطاق بسبب أفعالها في غزة، والآن بسبب قصفها للبنان.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الانتقادات وقال إن طريقة حكومته في إدارة الحرب تهدف لمنع تكرار الهجوم الذي شنته حماس قبل عام تقريبا.

وفشلت الدبلوماسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فحماس تريد اتفاقا ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إن القتال لن ينتهي إلا بالقضاء على الحركة الفلسطينية التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

وفي مانيلا، اشتبك ناشطون مع شرطة مكافحة الشغب بعد منعهم من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفلبينية احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة.

ومن المقرر أن تخرج مظاهرات، في وقت لاحق من  السبت، في مناطق أخرى حول العالم منها الولايات المتحدة وتشيلي لإحياء الذكرى الأولى لحرب غزة. كما ستنظم بعض المظاهرات الداعمة لإسرائيل، مطلع الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • كيف تنعكس التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • تهديدات بضرب منشآت نفطية.. تبعات التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة في عام الانتخابات
  • في ذكرى حرب غزة.. مسيرات مؤيدة للفلسطينيين حول العالم
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة لن تتحمل عواقب الحرب مع روسيا
  • «الصحة» تحذر من تناول الأطفال للهامبرجر.. واستشاري يؤكد: كارثة صحية
  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • قلق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قراصنة صينيين (شاهد)
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية في الشرق الأوسط قد تشعل موجة لجوء جديدة نحو أوروبا