رغم ثبوت عدم صحتها.. بايدن يكرر "مزاعم قطع رؤوس الأطفال"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كرر الرئيس الأميركي جو بايدن ذِكْر مزاعم إسرائيلية، تحدتث عن إقدام عناصر حركة حماس على قطع رؤوس أطفال في مستوطنات غلاف غزة خلال هجوم 7 أكتوبر، رغم تراجع البيت الأبيض في وقت سابق عن هذه التصريحات.
جاء حديث بايدن للصحفيين في مدينة سان فرانسيسكو، حيث التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، مساء الأربعاء.
وقال الرئيس الأميركي: "حماس قالت علنا إنها تخطط لمهاجمة إسرائيل مجددا كما فعلت من قبل، وستقطع رؤوس الأطفال الرضع، وستحرق النساء والأطفال وهم أحياء".
وأضاف: "لذلك، فإن الفكرة بأنهم (عناصر حماس) سيتوقفون ولن يفعلوا شيئا غير واقعية".
لكن حماس لم تصدر إعلانا كهذا، وليس من الواضح من أين استقى الرئيس الأميركي هذا الحديث.
وكان البيت الأبيض قد تراجع، الشهر الماضي، عن تصريحات بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين "قطعت رؤوسهم على يد حماس".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على "مزاعم" مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية.
وأوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأميركيين "لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس تقف خلف هذه المزاعم".
ولم تقدم إسرائيل دليلا عن حدوث شيء كهذا.
وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا وجود لمعلومات تؤكد واقعة "قطع حماس رؤوس الأطفال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن حماس إسرائيل أخبار فلسطين أخبار إسرائيل جو بايدن إسرائيل الجيش الإسرائيلي حركة حماس بايدن حماس إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مزاعم عن وصول جنرال كوري شمالي إلى الجبهة الأوكرانية.. من هو كيم يونغ بوك؟
قالت صحيفة فرنسية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجنرال كيم يونغ بوك لقيادة قوات النخبة التي أرسلت إلى روسيا، خطوة تبرز التحالف المتنامي بين بيونغ يانغ وموسكو.
ويعتبر الجنرال كيم من الشخصيات العسكرية البارزة في كوريا الشمالية، ويشغل منصباً رفيعاً في الجيش، ويتمتع بخبرة واسعة في القيادة والتدريب القتالي.
ونشرت صحيفة "لا كروا" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن اختيار الزعيم الكوري الشمالي للجنرال كيم يونغ بوك على رأس قوات النخبة التي أرسلت إلى روسيا لتكون على الجبهة الأوكرانية في منطقة كورسك.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن كيم جونغ أون لم يختر أي جنرال لقيادة قوات النخبة التي وصلت للتو إلى روسيا، وبعضها موجود بالفعل على الجبهة الأوكرانية في منطقة كورسك، وفي الواقع، تولّى الجنرال كيم يونغ بوك ذو الثلاث نجوم قيادة قواته لسنوات قبل أن يصبح نائب رئيس أركان الجيش الشعبي الكوري في بداية هذا العام. وهو جزء من الدائرة المقيدة للغاية من التسلسل الهرمي العسكري الأعلى في كوريا الشمالية، التي تتمتع بإمكانية الوصول المباشر إلى عائلة كيم، حتى أن هذا الجنرال أقسم على التضحية بحياته لحمايتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكدت رسميًا يوم الثلاثاء 29 تشرين الأول/ أكتوبر للمرة الأولى وجود "عدد قليل" من الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، معربةً عن قلقها من احتمال انتشارهم لمواجهة قوات كييف.
وحسب وكالة الأنباء اليابانية "كيودو نيوز"، فإن هذا البيان "يثبت أن بعض الجنود البالغ عددهم 12 ألف جندي، بينهم 500 ضابط وثلاثة جنرالات، المتمركزين بالفعل على الأراضي الروسية هم جزء من وحدات النخبة في الجيش الشعبي الكوري". وقد كشفت وكالة الأنباء اليابانية أن كيم يونغ بوك، الجنرال رفيع المستوى الذي ما فتئت هالته تتزايد داخل قوات الدفاع الكورية الشمالية، قد أُرسل إلى الجبهة الروسية.
ووفقًا لوكالة كوريا الشمالية للأنباء، فإن كيم يونغ بوك هو جنرال برتبة ثلاث نجوم (عقيد)، لا يُعرف عمره بعد، ويبدو أنه لا يزال مسؤولاً عن قوات العمليات الخاصة على مستوى هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري. وقد شوهد عدة مرات مع الزعيم كيم جونغ أون أثناء زياراته لقواعد تدريب وحدات العمليات الخاصة، التي يُعتقد أن عددها لا يقل عن 150 ألف رجل، يقومون بتدريبات تسلل متخصصة.
وقد تكهّن العديد من الخبراء بأن هذه المناورات تتعلق بعمليات ضد كوريا الجنوبية. ويبدو من الواضح الآن أن هذه القوات كانت تتدرب على الانتشار على الجبهة الأوكرانية.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية حول هذه التدريبات، ركّزت قوات العمليات الخاصة على التحضير لغارات في المناطق الحضرية والإنزال المظلي والتسلل البرمائي والبري لقواعد العدو العسكرية. وتُظهر السير الذاتية غير المكتملة للغاية التي جمعتها أجهزة الاستخبارات الأجنبية المختلفة أن كيم يونغ بوك تمت ترقيته إلى قائد قوات العمليات الخاصة في عام 2014، أي بعد عامين من وصول كيم جونغ أون إلى السلطة.
قاد كيم يونغ بوك، بصفته جنرالًا بنجمتين، تدريبات الإنزال الشاطئي بالحوامات بحضور كيم جونغ أون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، عندما كان قائدًا للوحدة 630.
وقد تمت ترقيته بعد ذلك بفترة وجيزة إلى رتبة جنرال بثلاث نجوم في تدريبات أخرى للقوات الخاصة في آب/ أغسطس 2017. ثم وتمت ترقيته مرة أخرى في آذار/ مارس الماضي خلال مناورتين للقوات الخاصة كنائب لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وهو أحد أعلى المناصب في الجيش الكوري الشمالي. وهذا دليل آخر على أن مساهمة كوريا الشمالية العسكرية في حرب روسيا يجب أن تؤخذ على محمل الجد.