انتشر مؤخرًا مرض فيروسي "غامض" غير معلوم التشخيص حتى الآن بحسب الخبراء وأساتذة الفيروسات، فالمرض أشبه بأعراض "حمي الضنك" في السخونية والصداع والرعشة ولا يوجد له لقاح حتى الآن. وطالب الخبراء بضرورة الإسراع إلى أماكن الإصابة وسحب العينات وكشف النتائج والسرعة في تشكيل فرق طبية للمناطق المصابة لمحاصرة المرض.

وتقدم الأهالي بالشكوى لوزارة الصحة والمحافظة وتم ارسال خبراء لسحب كميات من المياه المختلطة بمياه الصرف الصحي القريب من أحد الجبانات ولكن رغم مرور شهر لم يتبين شيء لأن مع زياده الحالات التي لا تجد علاج نظرا لان القري تفتقد وحدات صحيه قادره علي التعامل مع الحالات ـ أيضا شكي الأهالي أن هناك استغلال من الاطباء اللذين رفعوا آجر الكشف وأن الصيادلة رفعوا أسعار الأدوية والمحاليل الطبية.

بدوره يقول الدكتور محمد أحمد، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث: هذا المرض فيروسي ناتج من انتشار البعوض والحشرات في الجو، وهذه الحشرات تتكاثر عن طريق وضع البويضات في مياه راكده أو مسطحات أوبرك مائية وهنا يجب التعامل معها بالتنظيف ورش هذه المسطحات كإجراء وقائي لمحاصرة الفيروس نفسه.

ويضيف محمد لـ"البوابة نيوز": هذا المرض الفيروسي أشبه بحمي الضنك في الأعراض ولكنه لا يوجد له لقاح حتى الآن،  والسخونية والرعشة والصداع أبرز الأعراض بحسب نشرة وCDC الأمريكية" مركز مراقبة الأمراض فى أطلنطا "، ويمكن القول بأن المرض نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب وينتج عنها انتشار بعوض وحشرات في الجو تزيد من انتشار المرض.

وبحسب المعلومات المنشورة عن حمي الضنك في منظمة الصحة العالمية، فهي عدوى فيروسية يسبّبها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، وما يقرب من نصف سكان العالم معرّضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويًا.كما تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.

بدوره يطالب محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، بضرورة تحرك وزارة الصحة والطب الوقائي للتعامل مع هذا الوباء الجديد والسرعة في سحب العينات وإعلان النتائج وتشخيص المرض، وإرسال فرق دائمة ومقيمة للوحدات الصحية القريبة من البلدان المنتشر بها المرض لتيسير استقبال المصابين مع ضرورة الإسراع في توفير مياه صالحة للشرب لتوزيعها على القري المصابة.

ويضيف فؤاد لـ"البوابة نيوز": على الطب الوقائي الإسراع في توفير سيارات لرش وقتل الحشرات مع إسراع المحافظات في سحب مياه الصرف من حول القرى المصابة مع ضرورة توفير كافة الأدوية المطلوبة والاعلان عن برتكول علاجي موحد مع متابعة أثر المرض في المدن المجاورة حتي يمكن محاصرته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرض غامض حمى الضنك الحق في الدواء وزير الصحة فيروسات حتى الآن الضنک فی

إقرأ أيضاً:

تجمع مياه الصرف يهدد سكان خان يونس

تمثل مشكلة مياه الصرف الصحي أزمة بيئية وصحية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إذ أصبح مستنقعُ مياه الصرف المتجمعة تهدد حياة السكان هناك.

مقالات مشابهة

  • موعد اختبارات الأهلي بمحافظتي المنوفية والبحر الأحمر
  • تجمع مياه الصرف يهدد سكان خان يونس
  • طرق الوقاية من حمى الضنك
  • موريتانيا: نسبة فرز الأصوات تجاوزت 82% وإعلان النتائج الأولية خلال ساعات
  • أستاذ سموم يكشف مفاجأة عن سبب حالات الاختناق داخل السيارات
  • جهاد جريشة: هناك تفاصيل حدثت في غرف الـ VAR لا بد وأن تخرج للرأي العام
  • الأوبئة تفتك بالإسرائيليين.. إصابات بـ«حمى غرب النيل» ومخاوف من انتشار «الضنك»
  • إصابات بحمى غرب النيل في إسرائيل.. حقائق عن المرض
  • عشرات الإصابات والوفيات بحمى غرب النيل في إسرائيل… ماذا نعرف عنها؟
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض