دمج تكنولوجيا المعلومات بقطاعات قنا المختصة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقد الدكتور حازم عمر نائب المحافظ اجتماعا موسعا، اليوم الخميس، لمتابعة دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قطاعات التنمية المجتمعية والاقتصادية بمحافظة قنا، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة قنا، والذي يهدف إلى تنمية القدرات والمهارات الرقمية لعدد من شباب المحافظة على برامج أساسيات الحاسب الآلى والبرمجة لتلبية احتياجات سوق العمل الحر .
حضر الاجتماع، المهندس محمد بسيوني مدير عام إدارة نشر أدوات تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، والمهندس أحمد جاد مدير إدارة التعليم الإلكتروني بالوزارة ، و محمود ربيع مدير المتابعة والتقييم ومبادرة طور وغير بوزارة الاتصالات ،والدكتور أحمد حلمي أستاذ تكنولوجيا التعليم ومدير مركز التعلم الإلكتروني بجامعة جنوب الوادي، والدكتور محمود محمد حسين أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بالجامعة وأحمد يوسف مدير وحدة التحول الرقمي بالمحافظة .
تأهيل وتنمية القدراتوناقش نائب محافظ قنا عدد من المحاور لبناء الانسان وتطويره والمتمثلة في تأهيل وتنمية القدرات والمهارات الرقمية لتأهيلهم للعمل المهني الحر ، و إتاحة ونقل ثقافة التعليم الإلكتروني ودعم صناعته لخلق فرص عمل في هذا المجال ، ونشر ثقافة التعافي الأخضر المستدام والتعريف بمخاطر التغيرات المناخية والبيئية وكيفية التغلب عليها .
من جانبه أشاد الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، بجهود وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير البنية التحتية للإتصالات وتحقيق التحول الرقمى ، وسعي الوزارة لتطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع ودورها الفاعل في دعم المنظومة التعليمية والتعليم عبر الانترنت ، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك لتنفيذ مشروعات التطوير المؤسسى الرقمى بديوان عام المحافظة والجهات التابعة ومديريات الخدمات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمج تكنولوجيا المعلومات قطاعات قنا التنمية تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
سياسة التشبيك وجذب الاستثمارات
يبقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية وخلق فرص العمل الحقيقية والأعلى إسهامًا في الدخل القومي والتصدير وأيضًا فرص التعليم والتدريب والتأهيل، وهناك مصطلح آخر جديد في عالم الاستثمار والعمل المشترك وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص العمل الحقيقية ظهر مؤخرًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو مصطلح التشبيك، حيث أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر حريصة على تهيئة بيئة أعمال مواتية وداعمة للشركات التكنولوجية الناشئة ورواد الأعمال، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات وإطلاق برامج تستهدف تطوير مهارات رواد الأعمال، وجذب الحاضنات ومسرعات الأعمال العالمية، وتشبيك الشركات الناشئة مع مستثمرين وإنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في جميع المحافظات لتمكين رواد الأعمال من تحويل مشاريعهم المبتكرة إلى شركات ناشئة ناجحة، وكذلك العمل على تبسيط إجراءات التأسيس وما بعد التأسيس، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية؛ موضحًا أن مصر من ضمن أفضل 3 دول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جذب الاستثمارات للشركات التكنولوجية الناشئة.
وبالتأكيد فإن عمل القطاع متداخل في عمل كل قطاعات الاقتصاد الوطني والصناعات الأخرى وأيضًا الخدمات الأساسية في إطار التحول الرقمي والشمول المالي الذي أصبح واقعًا يتطور يوميًا بل كل ساعة وكل لحظة هناك جديد في العالم نحو التحول الرقمي الكامل، وبالأمس القريب شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق برنامج Invest IT، لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة، الذي يقدمه مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك)، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) بالتعاون مع شركة Flat6Labs، الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التمويل الأساسي والاستثمار المبكر لرأس المال المخاطِر.
وبالطبع فإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح أغنى القطاعات بالكوادر البشرية المؤهلة للعمل في شركات عالمية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وأن وجود هذه الثروة البشرية أهم عناصر النجاح في القطاع وأيضًا الأهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية جنبًا إلى جنب مع البنية التحتية المعلوماتية المتميزة التي تتمتع بها الدولة والتي جعلتها قبلة للاستثمارات ضمن أهم ثلاث وجهات جاذبة للاستثمار في المنطقة العربية وافريقيا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك دائما حرص من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا على تعزيز وتسريع عمليات نمو الشركات الناشئة المصرية وتهيئة بيئة الأعمال ومساعدتهم على زيادة قدرتهم التنافسية عالميًا، ودعم الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال في كل خطوة بدءًا من مرحلة الفكرة وحتى النمو والتطوير والتوسع في الأسواق الخارجية.