شارك 500 طالب من مدارس صفوان بن أمية وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى، في مبادرة ”بستان صفوان“ التي تهدف إلى غرس وزراعة 1100 شجرة وزهرية في فناء المدرسة وخارجها ومدينة صفوى، وذلك ابتهاجًا وفرحًا بانتهاء فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، ودعما للمبادرة ”السعودية الخضراء“.

وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية محافظة القطيف، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وتقام هذه الفعالية كرحلة تفاعلية ميدانية للطلاب في عالم الاهتمام بالبيئة والذي يعزز الحياة الصحية، وجودة الحياة، وإيجاد أجواء جميلة وخلابة في المدرسة.

أخبار متعلقة الصحة العالمية: الوحدة تزيد من الوفاة المبكرة والإصابة بأمراض القلبإصابة مديرة يونيسيف في حادث بمصر خلال توجهها إلى غزة

وأوضح مدير مدرستي صفوان وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى إبراهيم آل إبراهيم، أن مبادرة ”بستان صفوان“ تمت بالتعاون بين المدرسة وشركاء النجاح التي وفرت شتلات الزهور وعددًا من الأشجار وأيدي عاملة، كما أسهمت وزارة الزراعة بتوفير شتلات شجرية متنوعة لغرسها وزراعتها في المدرسة، كما وفرت المدرسة العديد من الشتلات والشجيرات.

الطلاب خلال زرع الشتلات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

الشتلات خلال الاختبارات

وأكد آل إبراهيم، أن كل طالب من المدرسة وقبل دخوله قاعة الاختبار استلم شتلة من الزهور ووضعها على الطاولة بجانب ورقة الاختبار، والذي فاق عدد ما تم توزيعه أكثر من 500 شتلة، وهذه هدية من المدرسة وشركاء النجاح للطلاب ليذهب بها كل طالب إلى منزله ليهتم بها وتبقى ذكرى جميلة في حياته في نهاية اختباراته، وذلك لبث الوعي والثقافة بالمبادرات التي تهتم بالتشجير والزراعة والمحافظة على البيئة، ومن أجل التعرف على مبادرة وطننا الغالي ”السعودية الخضراء“.

وقال نهدف من ذلك ليكون سفيراً لبث الوعي وتكون الشتلة رسولا للمحافظة على البيئة والبدء بعملية التشجير، فالتوعية تبدأ من نعومة الأظافر، كما حرصنا بإدخال البهجة والفرحة في نفوس الطلاب وإعلان انتهاء فترة الاختبارات بهذه الشتلة.

ولفت آل إبراهيم، بعد انتهاء الاختبار وخروج الطلاب من قاعات الدراسة هب الجميع في المشاركة في مبادرة ”بستان صفوان“ وذلك بغرس أكثر من 500 شتلة أخرى في فناء المدرسة بالإضافة إلى العديد من الأشجار التي فاق عددها 50 شجرة، وذلك في نواحي متفرقة بمحيط المدرسة، وذلك لنشر الاهتمام ببيئة المدرسة في الداخل والخارج، وغرس في نفوس الناشئة أهمية الجمال والاهتمام بالخضرة والتشجير في كل مكان، وبذلك يكون أسهمنا في مبادرة الوطن وهي ”السعودية الخضراء“.

var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

نشر اللون الأخضر

وأشار الطالب نور الصادق، إلى أن الجميع تفاجأ بتوزيع المدرسة شتلات ورد على جميع الطلاب كهدية للذهاب بها للمنزل في نهاية الاختبار، كما ساهمنا جميعاً في نشر اللون الأخضر في المدرسة.

وقال الطالب راكان الدهيم، ”دعمنا مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 100 شجرة و1000 شتلة في المدرسة وذلك بعد خروجنا من أخر اختبار في الفصل الأول هذا اليوم الخميس 2 جمادى الأولى 1445 هجرية“.

ولفت الطالب عباس آل أبوعلي، إلى أنه سعد بالمساهمة في زراعة فناء المدرسة بالأشجار والشتلات والتي تزيد المدرسة جمالا، وخاصة أننا بذلك بذلك ختمنا الفصل الدراسي الأول.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: السعودية الخضراء السعودیة الخضراء فی المدرسة

إقرأ أيضاً:

«إيمان» و«آيات» شقيقتان متطوعتان في «حياة كريمة»: «غيرت حياتنا وبنفيد غيرنا»

منزل من الطوب اللبن وسقفه متهدم في قرية الديسمي التابعة لمركز الصف بالجيزة، يسكنه أسرة مكونة من 6 أفراد، 4 فتيات في أعمار مختلفة ينتظرن عودة والديهن من الخارج معهما الطعام بعد عملهما لساعات طويلة بالخارج، وبسبب الظروف القاسية قبل نحو 5 سنوات، توقفت «إيمان» عن الذهاب للمدرسة بسبب بُعد المسافة بين منزلها والمدرسة؛ وقررت أنّ تكتفي بشهادتها الإعدادية، وبعد أنّ دخلت «حياة كريمة» القرية، غيرت حياة الأسرة البسيطة تمامًا.

حياة كريمة منحت الأسرة منزلا جديدا

منزل جديد ومياه للشرب وصرف صحي، مصابيح تضيء الغرف مساءً، رائحة طعام شهي تخرج من المطبخ، 4 فتيات يعدن وقت العصر وهن يرتدين ملابس المدرسة ويجلسن ليذاكرن، هكذا وصفت الشيققتان «إيمان» و«آيات» شكل حياتهما الجديد بعد تكفلت مبادرة حياة كريمة بهما، إذ تقول «إيمان» صاحبة الـ17 عامًا لـ«الوطن»: «أول ما حياة كريمة وصلت البلد حياتنا اتغيرت 180 درجة، البيت أتجدد ووالدي بقى ليه شغل في مركز الصرف، ورجعت المدرسة تاني».

«آيات»: حلمي أكون طبيبة وأشتغل مع «حياة كريمة»

«آيات» صاحبة الـ 15 عامًا، قالت: «الأول كنت بمشي مسافة كبيرة عشان أوصل المدرسة، دلوقتي في مدارس كتيرة في القرية «حياة كريمة» بنتها، وأنا وأخواتي بنأخذ دروس على حساب مبادرة حياة كريمة»، وعن حياتها قبل ذلك، قالت إنها كانت تطمح أنّ تكون طبيبة لكن كان حلم صعب المنال بالنسبة لها، لكنها الآن عادت لها أحلامها وترغب بالعمل في مستشفيات المبادرة لتستمر في التطوع في حياة كريمة، ومساعدة أهالي القرية.

وبعد أنّ تغيرت حياتهما، انضمت الشقيقتان إلى مبادرة حياة كريمة للتطوع لخدمة أهالي المركز، ونشر الوعي وتجميع الشكاوى من الأهالي: «بنتعلم كتير من المتطوعين والمهندسين والدكاترة اللي بيبنوا البلد، وبنفكر في خدمات جديدة تساعد الناس»، وفقًا لحديث «إيمان».

مقالات مشابهة

  • الوزراء: جاري العمل على تسريع تنفيذ مبادرة زراعة 100 مليون شجرة
  • «إيمان» و«آيات» شقيقتان متطوعتان في «حياة كريمة»: «غيرت حياتنا وبنفيد غيرنا»
  • مدبولي: الإسراع في تنفيذ مبادرة "100 مليون شجرة" وزيادة المساحات الخضراء ضمن اهتمامات الحكومة
  • رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في تنفيذ مبادرة «100 مليون شجرة»
  • "حماية المنافسة" يفوز بجائزة البنك الدولي عن مبادرة تشمل نموذج محاكاة لأجهزة عربية أخرى
  • مشهد مروع لسقوط طالب بمظلة لا تعمل خلال حفل تخرج بالمكسيك .. فيديو
  • تعليم الأحساء.. 670 طالبًا في مبادرة "نادي العلوم والاستكشاف"
  • هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها
  • محافظ القاهرة: تشغيل 4 حدائق الأسبوع المقبل
  • الخط الثالث لمترو الأنفاق يكرم الفائزين في مبادرة «شجرة باسمك»