جبهة لبنان وإسرائيل.. تبادل إطلاق النار مستمر لليوم الـ 40 على التوالي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يستمر تبادل إطلاق النار لليوم الـ 40 على التوالي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، وسط تسجيل سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأفادت مراسلة "الحرة" في جنوب لبنان، الخميس، بحدوث قصف مدفعي إسرائيلي طال أطراف بلدات جنوبية عدة، وهي بيت ليف وراميا في القطاع الأوسط، والعديسة وكفركلا ومركبا في القطاع الشرقي.
وقالت إنه سجل استهداف من الجانب اللبناني لموقعين للجيش الإسرائيلي في مسكاف عام والمرج، ولموقع العاصي الإسرائيلي، فيما سقطت قذائف عدة أطلقت من الجانب الإسرائيلي على أطراف بلدة ميس الجبل وبلدة محيبيب في القطاع الأوسط للحدود.
وأضافت أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال أطراف الناقورة في القطاع الغربي، بعد غارة جوية إسرائيلية على اللبونة، كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية أخرى على أحراج بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
#عاجل أكملت الطائرات الحربية قبل قليل الاغارة على أهداف لحزب الله داخل لبنان ومن بينها مواقع عسكرية التي عمل منها مخربو التنظيم.
كما هاجمت قوات جيش الدفاع قبل قليل مخربًا عمل داخل لبنان بالقرب من منطقة شلومي. pic.twitter.com/buJUuoo3dU
وتابعت أن عدة قذائف من الجانب الإسرائيلي سقطت على أطراف سهل الخيام في القطاع الشرقي للحدود.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا عنيفا لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في سياق الاشتباكات المستمرة بين الطرفين منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف على مواقع الطرفين عبر الحدود. وطال القصف الإسرائيلي، الثلاثاء، أكثر من 30 بلدة ومنطقة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
واستهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي بلدات وقرى: الضهيرة، علما الشعب، الخيام، إبل السقي، مركبا، رب ثلاثين، حولا، عيتا الشعب، رميش، طيرحرفا، مجدلزون، يارين، الجبين، شيحين، أم التوت، العديسة، عيتا الشعب، رأس الناقورة، بليدا، ميس الجبل، اللبونة، محيبيب، هونين، زبقين، ياطر، كفرا، الناقورة، المشيرفة، عيترون، مارون الراس، وفقا للوكالة.
حزب الله من جهته أعلن في بيان عن استهداف موقع المالكية التابع للجيش الإسرائيلي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، وذلك خلال عملية إعادة تحصينه، كذلك وفي سلسلة بيانات نقلتها الوكالة اللبنانية الرسمية للإعلام، الثلاثاء، تبنى استهداف مواقع بركة ريشا، المرج، رويسات العلم، إضافة إلى أماكن تجمعات عسكرية إسرائيلية مستحدثة على الحدود مع لبنان.
تصعيد عسكريوكانت الأيام الماضية قد سجلت ارتفاعا ملحوظا في العمليات العسكرية على الجانبين، وذلك بعد تصريح لزعيم حزب الله، السبت، أعلن فيه عن تصعيد العمليات العسكرية ضد إسرائيل، فيما توعدت إسرائيل بالرد على الهجمات وصعدت من قصفها المقابل، ما أدى إلى سقوط عدد أكبر من الإصابات على الجانبين بينهم مدنيين.
وحذرت دول غربية عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة، من خطورة توسع الحرب في غزة إلى لبنان.
ودعت واشنطن إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار اليونيفيل في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وانتشر الجيش اللبناني بموجب هذا القرار للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل. وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش واليونيفيل.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان فی القطاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.