إسرائيل تهجر سكان شرق خان يونس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
طالبت إسرائيل سكان شرق خان يونس بإخلاء منازلهم، حيث أسقطت القوات الجوية الإسرائيلية منشورات عليها خلال الليل تطالب السكان بإخلائها،ما يشير إلى عمليات عسكرية وشيكة في المنطقة.
وتوجد مدينة خان يونس في النصف الجنوبي من قطاع غزة. ولجأ عشرات الآلاف من النازحين من الشمال بالفعل إلى مدارس وخيام فيها ما تسبب في اكتظاظ شديد وسط نقص الغذاء، والمياه.وجاء في المنشورات "من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء مساكنكم فوراً والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة"، مع تحديد أحياء خزاعة، وعبسان، وبني سهيلا، والقرارة.
كما جاء في المنشورات" كل من يقترب من الإرهابيين أو منشآتهم يعرض حياته للخطر، وسيستهدف كل منزل يستخدمه الإرهابيون".
وأصبح ثلثا سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون، بلا مأوى بسبب الحرب، واكتظت الأماكن المتاحة في خان يونس ومدن أخرى جنوب القطاع بالفعل.
واستخدمت إسرائيل المنشورات في شمال غزة للضغط على المدنيين للتحرك، ما دفع مئات الآلاف لنزوح جماعي يخشى الفلسطينيون أن يصبح دائماً.
Israel urges evacuation of residents from some neighborhoods in Khan Yunis, southern Gaza Striphttps://t.co/zkEiC6I4RY
— Yeni Şafak English (@yenisafakEN) November 16, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: حرمان الإسرائيليين من النوم وتوقف العلاقات الحميمية بين الزوجين اثر هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
سلطت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية الضوء على معاناة مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل والرعب المتواصل اثر هجمات جماعة الحوثي المستمرة على تل أبيب.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن ردود أفعال الإسرائيليين العاديين تتراوح من العصبية إلى المزاح.
وحسب التقرير فإن برنامج تلفزيوني أجرى مقابلات مع خبراء حول مخاطر الحرمان من النوم. في البرلمان، طمأنت إحدى المشرعات ابنها عبر الهاتف بأنها ستكون هناك لاحتضانه في منتصف الليل. وهي المحادثة التي التقطها ميكروفون المنصة.
وذكر "كما انتقدت إحدى ميمات وسائل التواصل الاجتماعي الحوثيين لتعطيلهم العلاقة الحميمة بين الزوجين".
وقالت الوكالة "ربما يكون الأمر الأكثر إزعاجًا للإسرائيليين هو أن مئات الآلاف من الناس يسارعون إلى الملاجئ في كل مرة تدوي فيها صفارات الإنذار في جميع أنحاء المركز السكاني الرئيسي في إسرائيل".
وأوضحت أن هذا الاحتياط ليس فقط ضد التأثيرات المباشرة ولكن أيضًا ضد وابل الحطام الناتج عن اعتراضات عالية الارتفاع. مشيرة إلى أنه تم هدم مبنى مدرسة أصيب في هجوم ليلي واحد عندما هبط عليه جزء من رأس حربي صاروخي للحوثيين.
وقال روبين، المستشار العسكري: "لقد رأينا منذ فترة طويلة أن أعداءنا يستخدمون نظام التنبيه الخاص بنا كشكل من أشكال الضغط النفسي ضدنا". مضيفا "هنا يعمل هذا على نطاق واسع".
كما شهد دورون هدار، القائد السابق لوحدة إدارة الأزمات في الجيش الإسرائيلي، والتي تدير عمليات محاكاة لقدرات العدو وعقائده، تجربة مماثلة.
.