التحالف السوداني.. لن نصمت عن جرائم مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال البخاري احمد عبدالله رئيس التحالف السوداني، إنه مازالت مليشيات الدعم السريع المتمردة تواصل جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية وسيطرتها علي قيادة الفرقة.
واضاف في بيان “لقد مارست هذه المليشيات كل انواع الجرائم في انسان الولاية بدأت بالمقابر الجماعية التي وثقتها منظمات الأمم المتحدة وكذلك اغتيال والي ولاية غرب دارفور الرفيق خميس عبدالله ابكر والتبشيع بجثته .
وتابع “لقد تابعتم بالأمس القريب الفيديو المتداول والذي يظهر ممارسات المليشيات المتمردة لقوات الدعم السريع وهي تقوم بدفن اهلنا في الجنينة وهم أحياء في جريمة جديدة تشبه ممارسات وسلوك هذه المليشيا”
وقال البخاري: إننا في التحالف السوداني نحمل هذه المليشيات تبعات هذه الجرائم وأننا لن نصمت عن هذه الجرائم حتى نقتص لأهلنا في كل جرم وإذي أصابهم من افعالكم وسلوككم المليشي
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التحالف السوداني لن نصمت
إقرأ أيضاً:
سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
كشف مصدر رفيع في القوة المشتركة للحركات المسلحة عن بدء سحب القوات من وسط البلاد إلى الفاشر بشمال دارفور، تحسبًا -فيما يبدو- لمعارك فاصلة.
وقال المصدر لـموقع “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع بدأت نقل معدات ثقيلة وأسلحة نوعية من قاعدة “معطن السارة” الليبية، الواقعة على الحدود السودانية التشادية، إلى دارفور، فيما دخلت مؤخرًا في المعارك عناصر تشادية، وفقًا للمصدر.
وأفاد المصدر بأن قرار سحب القوات من الجزيرة ونهر النيل جاء اضطرارًا بعد انسحابات الدعم السريع المستمرة من الخرطوم إلى دارفور.
وأضاف الموقع أن القوات التي شاركت في استعادة ود مدني انسحبت منذ اليوم الثالث، فيما بدأ الانسحاب من جنوب شندي منذ أمس الأربعاء، بعد السيطرة على مصفاة الجيلي.
وشاركت القوة المشتركة الجيش في عدة معارك فاصلة وسط البلاد، حيث تمركزت في محور الفاو منذ بدء حصار الجزيرة في أبريل الماضي، كما شاركت في معارك مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث تمركزت قواتها جنوب شندي قبل بدء العملية البرية في الخرطوم بعدة أشهر.
وانسحبت قوات الدعم السريع من مناطق عديدة في الخرطوم بحري بعد التحام متحركات الجيش القادمة من شمال بحري بسلاح الإشارة، وتمركزت القوات المنسحبة في شرق النيل قبل مغادرتها أم درمان عبر جسر جبل أولياء، فيما لا تزال محافظة على وجودها في كافوري.
المصدر: موقع “سودان تربيون”
الدعم السريعدارفور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0