شبكة انباء العراق

اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على 18 متهماً بإطلاق العيارات النارية من مسببي الفوضى في محافظة الأنبار ليلة أمس.

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن أجهزتها المختصة والعاملة ضمن شرطة الانبار تابعت حادث إطلاق النار بشكل عشوائي من قبل أشخاص مسببي الفوضى في المحافظة ليلة أمس، ومن خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت قوة من الوزارة من القاء القبض على 18 متهماً من مطلقي هذه العيارات النارية التي روعت المواطنين، كما ضبطت 8 بنادق مختلفة ومسدسا.

وأضاف البيان أن القوة شرعت بعملية أمنية واسعة في مناطق متفرقة من المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال بالعبث بالأمن، و ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن في جميع مناطق البلاد، كما تحث الجميع على الإبلاغ عن أي محاولة تخلُّ بالاستقرار.

وفي وقت سابق اليوم، اعتقلت قوة أمنية 8 أشخاص “أثاروا الرعب” ليلة أمس من خلال الرمي العشوائي في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.

وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس مقاطع فيديو تظهر أشخاصا يحملون السلاح وهم يطلقون النار في الهواء في مناطق بمحافظة الانبار.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات لیلة أمس

إقرأ أيضاً:

عامان من الفوضى

عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • باكو تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع تابعة لها
  • مصرع 3 عناصر إجرامية في مداهمة أمنية بقرية ميت كنانة بطوخ
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • حلفاء أوكرانيا يجتمعون لدراسة ضمانات أمنية لكييف
  • الداخلية تداهم ورش الألعاب النارية وتضبط 60 مليون قطعة.. تفاصيل
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • دعاء ليلة القدر مكتوب .. أحد أسباب العتق من النار
  • عامان من الفوضى
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس
  • العقيل: استمرار الأمطار على معظم مناطق المملكة اليوم وغدا.. فيديو